رواية عشقت تفاصيلك بقلم الكاتبه سلمى سمير
يسبحان في بحور العشق والغرام
وتشرق شمس الصباح
حسن يفتح عينيه يلاقي منى صاحيه وبتحدق فيه
حسن صباح الخير با حبي مالك بتبصيلي كده ليه
منى مش مصدقه يا حسن انك في حضني اخيرا وصحيت وانت جمبي وعيني في عينك من تاني
وتحضنها وحشتني اوووي يا حسن
حسن منى انت حياتي وحضنك واحة الامان لكل كياني ضميني لحضنك كمان وكمان خلينا انسي كل اللي بعدته عنك في يوم من الايام بحبك بحبك
منى حسن اشتقتلك مۏت واشتقت لوجودك في حياتي
حسن انا هفضل في حياتك لحد ما مۏت وبعد المۏت روحي هتتجسد فيكي علشان ابقي كل لحظه معاكي
منى بعد الشړ عليك دا انا اموت قبلك
ويرن التليفون
حسن لا مش معقول انا طفيته مين شغله
منى بخجل انا حبيت اطمن علي الاولاد
حسن طيب استقبلي كنت نفسي اهرب بيكي يومين وحشتيني يا منمون اوووي ونفسي اكونلك لوحدك
وياخد التليفون ويرد
حسن الووووو
المسؤل مبروك يا دكتور حسن انت هتتكرم في عيد العلم بجائزة الدوله التقديريه ووسام النيل من الطبقه الاولي
واكيد وصلك خبر الدكتوراة الفخريه كمان كده اقدر اطمنك
كله ماشي حسب الخطه الموضوعه للانتشار الموسع
حسن شكرا لحضرتك وانا في خدمة البلد دايما
المسؤل جهز نفسك الاسبوع القادم لمقابلة الرئيس في عيد العلم واتمني لك حياة سعيد بعد زوال الخطړ
ونلتقي الاسبوع القادم باذن الله
ويقفل حسن اىمكالمه
منى مبرووك يا حسن ممكن افهم بقي ايه الخطه دي
حسن لما تتجمع كلنا
دلوقتي سبيني اتهنا معاكي يومين يا رخمه
ويخدها بحضنه ويضمها ليه ويكمل اللي بداءوه بالامس
يمر الاسبوع
تتحسن حالة على ويخرج من المستشفي ويتم اعلان الخطبه واتفقو الزفاف بعد ست شهور لتجهيز عش الزوجيه الاعلام يعتاد علي اخبار دكتور حسن واكتشافه المذهل
ومنى تعود لحياتها الطبيعيه ورعاية اولادها
وتجتمع العائلتين لحضور تكريم حسن
وفي قاعة استقبال كبار الزوار
الكل مجتمع في انتظار وصول الرئيس لبدء الحفل
المسؤل اهلا بالعائلة الكريمه
حسن اهلا لحضرتك احب اعرفك بعائلتي
والدي ووالدتي واختي وزوجها واخي وزوجته وحماتي واخي الصغير وخطيبته
وطبعا زوجتي العزيزه وابنائي وكل منهم باسمه
المسئول تفضلو ليكم حق تفتخرو بدكتور حسن ربنا يحفظه ليكم وللبلدنا الغاليه مصر الحبيبه
عبد المجيد الحمد لله كان هيضيع منا لولا ستر ربنا
المسئول ازاي يضيع وهو امانه في رقبتنا وامنه وامان اسرته كان شغلنا الشاغل طوال السنه الماضيه
ايه يا دكتور حسن هي اسرتك متعرفش اللي مخابراتنا عملته علشان البحث يخرج للنور وباسمك ونجاحه في كل الاوساط العلميه والطبيه وحمايتك من الاغتيال
حسن مجتش فرصه وانا هشرحلهم اللي حصل ازاي اشترك الامن المصري في انقاذ البحث وانقاذ اسرتي وانقاذي
حسن ويبداء يسرد حكايته من المؤامرة التي كانت تحاك ليه
حسن في اخر مؤتمر حضرته وكانت منى معايا عرضت المسودة الاوليه
________________________________________
للبحث علي دكتور توماس ويومها حسبت منه الخيانه لطلبه الاحتفاظ بكل مضمون البحث تحت اسمه
ولما خرجت من المؤتمر فؤجئت باني مراقب ولجأت للسفارة المصرية وتواصلو معايا واكدو لي فعلا ان في خطړ علي حياتي لان الاشخاص المكلفين بمراقبتي من عناصر عصابة دوليه في سړقت الابحاث وتطبيقها بطرق غير شرعيه وتم تحذيري لتوخي الحذر والحيطه لكن المفاجاءة انهم علي صلة بالدكتور المشرف علي البحث وهو دكتور توماس وده جمع كل الخيوط وضيق نطاق الټهديد في اشخاص معينه
وده كان السبب الحقيقي في اني خليتك حملتي علشان متقدريش تسافري معايا تاني خوف عليكي وطبعا مكنش ينفع اقولك واقلقكم عليا وتصادف في كذا مؤتمر اخر ليا وبلاد اخري نفس المراقبه لحد ما جه المؤتمر الاخير وكنت علي تواصل دائما بالمخابرات وقبل ما اسافر طلبو اني اسلم البحث للمخابرات للحفاظ عليه وتسليم الجهاز اللي اخترعته للجراحه لمحو الظرف وليس السنين وطبعا للاستعجال مسلمتش الجهاز لان حضرتك اصريتي نسافر نقضي يومبن مع بعض قبل السفر في شرم وحكيتلك عن مشروع البحث للعلم علشان لو حصلي حاجه تبقي عارفه السبب وكان قلبك حاسس لانك تؤام روحي واحساسك بيا كنفسك
منى ياه ياحسن كل ده كنت شايله لوحدك ومخبي عليا
ليتدخل المسؤل سفره الاخير كان التحدي الاكبر لينا كنا علي علم بمخطط اختطافك و سبب عدم تدخلنا اننا لو منعني اختطافك هينكشف غطاءك الامني ومش هنقدر نتوصل للعصابه وستظل مهدد انت واسرتك حتي لو رجعت لمصر
حسن يكمل فعلا اتفقو معايا علي اني لو اتخطفت هيتدخلو في الوقت المناسب بس كان قلقي عليكم وانت بالذات يامنى
المسؤل كنا مطمنين لان البحث لم يطبق عملي وهما اكيد مش هيضحو بحسن لمجرد بحث افتراضي لم يطبق عملي
وكان لازم نتدخل بعد العلم بنيتهم بقټله ودخول ليزا اللعبه اللي كانتةهي ورقتهم الاخير لو مقدروش يوصلو للبحث من حسن نفسه وكان فيه نيه نطلب من الاسرة التدخل لعرض الامر بصورة طبيعيه لكن مدام منى واخوات الدكتور تدخلو في الوقت المناسب وكنتم تحت المراقبه وبنساعدكم علشان نقدر نعمل عليهم ضغط مناسب لاظهار حسن
وفعل وصلتو وكل شئ كان جاهز لتحركتكم وانجزنا معاكم الجزء الاصعب هي ظهور حسن ودخوله المستشفي لاجراء البحث عليه وطبعا كان لينا مساعدنا بالمستشفي
حسن ايوه حكيتلك انا يا منى عنه الدكتور كيرلس كان هو عميل للمخابرات وكان الوسيط وانا معرفتش غير لما رجعت مصر ولما اتاكد ان البحث مفهوش ضرر عليا لانه مش الاصلي اتكفلت السلطات المصرية بتامنكم علشان ترجعو لمصر طبعا ده معي ظهوري كفاقد للذاكرة وطبعا لعبة ليزا ورجوعي اقنعهم اني تحت ايدهم ومسيطرين عليا
والسلطات شاكره كانت حطاكم تحت الحراسه علشان كده عرفت لما روحتي المستشقي يوم سبوع بنت سناء حصلتك علي المستشفي وفهمت اللي حصل بينك وبين دكتور حامد
وحصلتك علي الفيلا علشان متبوظيش كل مجهوداتنا بتهورك وشكك فيا لانهم بلغوني بسرعة التصرف معاكي
منى تنكسف وتحمر خجلا وفعلا اقتنعت انك حسن
المسؤل لكن حذرنا مدامش كتير وكنا لسه بنحاول نتواصل لاعضاء العصابه هنا ووصلنا لعلى معلومة تغير وثيقة الزواج بين حسن وليزا وان حسن لغي فعلا جوزه من ليزا لستردي ثقتك في حسن بسرعه
لكنهم سبقونا للفيلا وعرفو يدخلو علي الجهاز حسن واكتشفو محو للقرص الصلب بعد رجوعه وده كشف ليهم انه عارف كل حاجه ومش فاقد الذاكرة زي ما اوهمهم
حسن ولانهم عارفين ان منى هي نقطة ضعفي خطڤوها لارغامي علي تسليم البحث ليهم
هدى وطارق منى اتخطفت مش معقول حصل امتي
حسن ايوه لما اتصلت تسال عليها وقولتلك هنسافر وخلي مامتك تاخد بالها من الاولاد
هدى انقذتوها ازاي احمدك يارب انها رجعت بالسلامه
المسؤل اتصلت بحسن وطمنته اننا عارفين مكانها ولازم نعمل علي كشف البحث للعالم بعد انقاذها مباشرة لاننا مش هنقدر نتوصل للكل بعد اختطاف منى وواحب علينا انقاذها وبالذات لان الاستاذ على اصيب وهو بيحاول ينقذ منى بعد
.ما طارد عربية الاسعاف اللي خطڤوها بيها
ودخل العمليات وكان حسن عندي بالوقت ده بيسلمني الجهاز ونتفق علي تنظيم المؤتمر بحضور عالمي ضخم
وخرج من عندي للعمليات بعد ما بلغته بخطۏرة حالة على
لكن الدكتورة سالي قامت