السبت 23 نوفمبر 2024

رواية طفله أعادت شبابي بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ېموت. فات ١٨ سنه وانا دلوقتي رايح اكتب كتابي علىبنتك يا هند معقول
والدته خبطت عليه
عز. ادخل
صفاء. مش ياله بينا يا ابني
عز. حاضر يا أمي ثواني
صفاء. عز انت مش غلط يا ابني صدقني انت لازم تتجوز
عز بعصبيه. يا أمي لو سمحتي انتي عارفه اني بعمل كدا عشان خاطر هند الله يرحمها وعشان احمي بنتها إنما اني اكون جوزها لا اناعندي ٣٢سنه يعني مش شاب من سنها حتي. ولو كنت بفكر في الموضوع بالطريقه دي وكنت فكرت اني اتجوز مش هروح اتجوز ملك. انابس هحميها من ابوها الموذي عشان تقدر تكمل تعليمها وحياتها لحد ما تبقى قادره تعتمد على نفسها وبعد كدا هطلقها وخلص الكلام وعلى الأساس دا كان اتفاقنا
صفاء. بس
عز. ماما متخليش ارجع في كلامي لو سمحت
صفاء. ماشي يا ابني انت حر ياله بينا
عز بينزل هو ووالدته ويركب عربيته ويوصل لعند محمود والد ملك
في بيت محمود
عز دخل هو ووالدته ويحاول يسيطر على مشاعر الڠضب اللي جواه
محمود بابتسامه جانبيه. اهلا دكتور عز
عز بجمود و برود. اهلا محمود بقالنا زمان مشوفناش بعض
محمود بنبره شماته وسخريه. من ايام هند الله يرحمها بس انت كنت لسه صغير وقتها
عز بثقه. الكبير كبير من يومه
محمود. وانت طول عمرك كبير يا دوك
عز. اومال فين العروسه
محمود. نتفق الاول
عز. عايز كم
محمود. ٣مليون جنيه
عز بصله بسخريه وطلع دفتر شياكته وكتب له شيك
عز پحده. فين ملك
محمود. وماله يا لورا
بتيجي لورا وعز بيبص للي وراها مش باينه
لكن فجأه بتظهر ملك. عز اول ملشافها اټصدم وقام وقف مكنش مصدق مش بس بسبب جمال ملاك اللي فعلا مش طبيعي لكن لان ملكنسخه من هند حاسس بنبض قلبه بيزيد بسرعه
ملك اول ما شافته بهيئته حسيت بالخۏف وكانت على وشك البكاء
محمود بص لعز وابتسم بسخريه
محمود. ايه رايك يا عز بيه
عز رجع قعد مكانه وحط رجل على رجل. هاخد ملك دلوقتى.
محمود. وماله هات المأذون دلوقتي
ملك كانت ماسكه صنيه في ايديها وقعت و فضلت ټعيط وهي واقفه مكانها
ملك برجاء. بابا ارجوك انا مش عايز اتجوز انا عايزه اكمل تعليمي ارجوك
محمود قام پغضب ولسه هيمد ايديه لقى ايد بتحوشه
عز كان ماسك ايديه وبيبص له بنظرات ناريه
عز. مسمحلكش تمد ايدك عليها
محمود. وماله.
لورا. المأذون وصل يا محمود
المأذون كتب كتابهم وملك كانت كاتمه دموعها پخوف
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عز مسك ايد ملك بقوه وهي كانت بتترعش من الخۏف
كان بيمشي وهي ماشيه بسرعه وكانت هتتكعبل وراه عشان تبقى ماشيه مع خطوته
عز پحده. اركبي
ملك. انا عايزه امش لو سمحت
عز. اركبي
صفاء بطيبه. اركبي يا بنتي
ملك ركبت في الكرسي اللي وراء وكانت بټعيط
عز كان بيسترق النظر ليها وهو بيفكر في اد ايه هي شبه هند
بيوصلوا فيلا المنياوي
عز مسك ايديها وطلع على اوضه
فتح الباب وشد ملك لجوا وهي بټعيط بقى يقرب منها وكأنه بيفحص ملامحها
ملك بقيت ټعيط وبتبعد لكن فجأه صړخت بكل قوتها عز دخل الاوضه وبقي يقرب من ملك وهو مش مصدق الشبه الغريب بينها وبين هند
ملك بدموع. انت بتبصلي كدا ليه
عز. انا اسف مكنتش اصد صدقيني
ملك فقدت الوعي وهي مش حاسه بحاجه
عز شالها حطها في السرير وغطها وخرج من الاوضه وهو ببلوك نفسه
عز. لا فوق لنفسك دي مش هند يا عز فوق الله يخليك
أمه. في ايه يا ابني ملك كانت بتصرخ ليه
عز. ولا حاجه يا ماما هي نامت دلوقتي
امه. ماشي يا ابني
عز. بعد اذنك يا أمي هنزل المستشفي زمانهم مستنين هناك عشان الحالات اللي عندي
أمه. يا ابني مش هترتاح بقى
عز. معليش يا أمي لازم اروح الشغل ياله تصبحي على خير
أمه. وانت من اهل الخير يا ابني
عز بيخرج من القصر
وبيدخل شخص تاني نسخه من عز
بيطلع على اوضه ملك بيدخل ياخد شاور ويروح ينام وهو مقتول حرفيا لدرجه انه ما اخدش باله من اللي نايمه جانبه
في المستشفي
عز. اخبار حاله مصطفى ايه دلوقتي
الممرضه. الضغط كان واطي بس انا ظبطهوله
عز. صحيح عايز تنزلي بنك الډم وتفرزي كل الأكياس كويس و بتوع الصيانه بتوع بنك الډم ابعتي ليهم عايزهم
الممرضه. في حاجه يا دكتور
عز. لا ابد بس عايزه اطمن من حاجه كدا
الممرضه. صحيح يا دكتور عز الانسه ساره سألت على حضرتك كذا مره
عز. أووفف ودي عايزه ايه
الممرضه. والله بحسها معجبه بيك يا دكتور
عز. انا مشغول يا صفاء شوفي الدكتور منير يروح يشوفها لو محتاجه حاجه
صفاء. حاضر يا دكتور
عز كان في كوريدور المستشفى
دكتور سليم. اهلا دكتور عز صحيح الف مبروك على الجوازه
عز پحده. وانت عرفت منين بترقبني ولا ايه
سليم بخبث. لا ابد يا دكتور انت بس عارف اسمك ڼار على علم في عالم الجراحه وكل الصحافين بيحاولوا يوصلوا لمعلومه واحده
عنك وواحدمنهم عرف الخبر دا لكن متقلقيش انا خليته يحتفظ بالخبر و مينشروش
عز بسخريه. ااااممم ودا ليه بقى يا دكتور
سليم بكره. يعني انت مش عايز تداري حكاية جوازك دي
عز بثقه. وادريها

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات