قصه كامله للكاتبه زينب مجدى ...خائفه بدون ذنب
بعضونتعرف
تاني رساله
عملتي حظر ليه يا أم سفيان أنا عايز نتعرف وإنتي كده كده جوزك مسافر وصدقيني مش هيعرف حاجه
تالت رساله.. كان بعتلي رقم تليفوني.. وبيقولي
مش رقمك ده علشان تعرفي لو عايز اوصلك هوصلك
ردي عليا ومتعمليش حظر تاني
ورسايل تاني كثير أوي
احمد. ابعتيلي اللينك بتاع الصفحه إللي بعتلك منها
سميه . أنا مش عارفه أجيب اللينك ده إزاي.. وبعدين أنا عمله حظر
سميه. ماشي..بس إنت هتعمل ايه
احمد..هشوف واحد بيهكر تليفونات وهروحله وأعرف هو مين ده وأنا هتصرف
سميه ماشي..عملت زي ما قالي وقعدتلقيت جتلي رساله خلتني ھموت من الړعب
أنا ساعة بالظبط وهتلاقيني واقف قدام البيت
الفصل الثاني
من ساعة ما قرأت الرساله وأنا مېته من الړعب
عملت اسكرين شوت بسرعه وبعته لأخويا
رد وقالي مټخافيش هو بيهددك بس علشان تردي عليه
هو ميقدرش يعمل حاجه متقلقيش
اطمنت شويه بعد ما اتكلمت مع أخويا.. واكتر حاجه مطمناني إن جوزي واخويا عارفين كل حاجه
عدا الوقت عليا ببطئ شديد وأنا خاېفهمش عارفه أنا خاېفه ليه.. أنا معملتش حاجه علشان أخاف كده
وقعدنا اتعشينا كلنا وشربنا الشاي وأخو جوزي اخد إبني وخرج يمشيه شويه
..
في مكان آخر
احد الاشخاص..بنت التييييت ولا في دماغها ولا خاڤت ولا قالت حتى اشوف هو مينوكل ما ابعتلها من صفحه تعمل حظر هجبلها صفح أد إيه دي فضلت واقف قدام بيتهم اد ايه إنها تبص حتي ولا فضولها يخليها تقول أشوف هو مين
ابراهيم .مش كلكم عمالين تقولو عليها محترمه طب إيه رأيك إني هوريك محادثات ليها قريب
صديقه. طالما جوزها عرف أبعد أحسن يحصلك مشاكل
ابراهيم. أنا مش قلقان من جوزها خالصبس أخوها دخل شتمني وقعد يغلط فيا وقالي هجيبك يعني هجيبك
صديقه كمان أخوها عرف. أنا من رأيي إنك تسيبك منها بقي
.. .
في شقة سميه
كانت تحدث أخوها على الواتساب
احمد..روحت لصاحبي إللي قولتلك عليه والصفحة طلع مفيش عليها أي معلومات
سميه.. خلاص أنا همسح الماسنجر خالص واريح دماغي من ۏجع الدماغ ده
سميه.. طيب امسحه إزاي
احمد هتدوسي على الماسنجر هيجيلك إلغاء تثبيت دوسي عليه
سميه ماشي شكرا يا احمد تعبتك معايا
احمد ولا تعب ولا حاجه المهم خلي بالك من نفسك
يتبع
الفصل الثالث
سليم.. سميه أنا راجع انهارده
سميه بفرحه. بجد تيجي بالسلامه ياربهتوصل إن شاء الله علي أمتي
سليم علي الفجر إن شاء الله
سميه.. توصل بألف يارب
سليم. سلام بقي علشان بجهز الشنطه بتاعتي
سميه.. مع السلامه
. . . ..
في منزل والد سميه
تدخل والدة سميه علي احمد وتراه وهو لا يذاكر ويلعب بالهاتف
والدته يا إبني دا إنت سنويه عامه وامتحاناتك بعد كام يوم قوم أمسك كتاب وذاكر كلمتين ينفعوك
احمد. متقلقيش يا أم أحمد إبنك مسيطر
ام احمد مسيطر..دا إنت من أول السنه مفتحتش كتاب
ربنا يستر أبوك عايز يدخلك كليه حلوه وإنت مش مساعده ولا بتذاكر خالص
احمد. أنا خلاص أخترت المجال إللي هدخله.. ومش محتاج مجموع كبير
أم أحمد ونويت تدخل إيه إن شاء الله
احمد هدخل المعهد العالي للفنون المسرحية
.صدمت أم أحمد مما سمعت وكادت أن يغمي عليها ولم تنطق بكلمه واحده وخرج والده من الغرفه بعدما سمع ماقاله والده
والدة پغضب. إنت قولت عايز تدخل إيه
احمد بقوة مزيفه لو سمحت يا بابا ده هدفي ومتحاولش إنك تلغي شخصيتي ده قراري وده اختياري أنا صوتي حلو وبعرف أمثل كويسسيبني اخد فرصتي واطلع على وش الدنيا زي الناس إللي طلعت
وفجأة سمعو صوت ارتطام شئ في الارضوكانت أم أحمد فقدت الوعي بعدما سمعت كلام ولدها
اسرعو إليها يحاولون افاقتها وبعدما استردت وعيها بدأت تبكي
احمد. بټعيطي ليه بس يا ماما
أم أحمد. خاېفه عليك من الطريق إللي إنت ماشي فيه
احمد. طريق أي بس يا