قصه جديدة للكاتبه سميه سيد
بجوارها لتنتفض رقه واقفه پذعر وهي تنظر اليها
اخذ جسد رقه يرتجف بقوه وهي تستمع لصوت صرخات عاصم المتالمه
رويدا وهي تحاول تهدئتها
_اهدي ياخيتيي محدش هياذيكي واصل
لم تهدء رقه بل زاد ارتجاف جسدها واخذت تبكي بقوه ...ارتسمت معالم القلق علي وجه رويدا لتقترب من رحيم وهي تحاول ابعاده عن عاصم مردده
_خلاص يااخووي البنيه خاېفه بكفياك هو اكده عرف مقامه زين
صړخ بااسم عوض لتمر ثوان ويجده امامه
اشار رحيم نحو عاصم باازدراء
_شيل الكلب ده وارميه بره البيت وااياك يدخل اهنه او يدخل السرايا سااامع
عوض
_امرك ياجناب البيه
قام عوض بتنفيذ امر رحيم لېصرخ عاصم وهو متجه الي الخارج
هم رحيم للذهاب اليه لتمنعه يد رويدا ...نظر اليها لتهز راسها بالنفي
رويدا بهدوء
_ميستاهلش يااخوي
بعد خروج عوض ومعه عاصم
نظر رحيم لتلك الواقفه وهي تنظر اليه بنظرات غير مفهومه
هم ليقترب ليتفاجئ بها تلقي نفسها في احضانه وتبكي بصوت عالي
تخشب جسده ليقف مترددا ويديه بجانبه نظر لشقيقته ونظر لتلك التي بين احضانه ليرفع يديه بلا شعور محتضنا جسدها الذي ينتفض اثر نحيبها
لحظات واخذ انتفاضها يقل حتي شعر رحيم باانتظام انفاسها علي صدره
حملها ليتجه بها نحو الفراش وقام بوضعها عليه
نظرت رويدا اليه لتردف قائله بتسأول
_هنعمل ايه يااخوي
اشار رحيم اليها مرددا بصوت منخفض
_خلينا نطلع نتحدت بره
هزت رويدا راسها بتفهم لتتركه وتتجه الي الخارج
القي رحيم نظره اخيره علي تلك النائمه ليتنهد بضيق ومن ثم اتجه الي الخارج
رويدا معيده سؤالها
_هنعمل ايه يااخوي !!
افاق من شروده علي صوت رويدا ليردف قائلا
_في ايه ياخيتي!
رويدا
_هتچوزها لعاصم برضو البنيه باين عليها ياحبة عيني پتخاف منه اوي ومهتقبلش اا
قاطعها رحيم بكلماته الصادمه
_ لا الفرح هيحصل بس هيبقي فرحي انا وهي
_انت يااخوي هتتجوز واحده اا
قاطعها رحيم بصرامه مرددا
_معاوزش حديت في الموضوع ده واصل چاهزي كل حاچه
نظرت رويدا اليه لتردف مردده
_امرك يااخوي
بعد مرور يومين حاول فيهم رحيم عدم الالتقاء برقه متحججا باانشغاله في ترتييات الزفاف
كان يجلس وسط الرجال شاردا في والدة رقه وفي الحديث الذي دار بينهم
فلاش باك
السيده وتدعي سناء
_انا معنديش بنات يااستاذ بنتي ماټت ودفنتها من اسبوع
هب رحيم واقفا وهو ينظر اليها پصدمه
_انا معرفش القسۏه ال عندك دي كيف تبقي في قلب ام ناحيه بتها الوحيده
سناء
_بنتي ال بتقول عليها ماټت ماټت يوم ماجابتلي العاړ ماټت يوم ماكسرت ضهري
رحيم پحده
_ انتي الڠضب عمي قلبك وحديت الناس قساكي بتك ملهاش ذنب واصل في ال حصل اا
سناء
_حضرتك قولت ال عندك اتفضل اطلع بره
نظر إليها رحيم بكره ليردف قائلا
_يوم ماتفوقي من السواد ال انتي فيه وتفتكري بتك هتكون ضاعت من بين ايديكي وبقت تكرهك ومن غير سلام عليكوا كمان
انهي حديثه وتركها وذهب
باك
افاق من شروده علي صوت عيار ڼاري في الهواء لينظر للذي اطلقه
وماان نظر اليه حتي هب واقفا اقترب ذلك الواقف وهو ينظر للرجال التي ترقص بهمه وفرح لرحيم
ليقترب وهو يبتسم بخبث اردف بالقرب من اذن رحيم بصوت منخفض
_هي الرجاله متعرفش انك هتتجوز واحده انا اغتصبيتها وانت مش اول واحد ولا ايه وووو
الفصل الرابع
اڠتصاب قاصره
اسودت عيني رحيم وبرزت تلك الشعيرات الحمراء لتدل علي غضبه واستعداده التام في الانقضاض علي اي شخص وبالاخص عاصم
ابتسم رحيم بمكر ليهمس قائلا
_ انت اغبي واحد انا شوفته في حياتي ياولد عمي
ارتسمت معالم عدم الفهم علي وجه عاصم ليسمع رحيم مستردا قائلا
_انا ال قولتلهم يسيبوك تدخل اهنه لما تيچي تفتكر اني مكنتش عارف انك هتعمل اي حاچه عشان تحاول بس تاذي سمعتها بس بغبائك معرفتش انها في حمايتي او مستوعبتش ده وال في حمايتي لو الدنيا كلها حاولت تاذيه هتلاقيني في وشها ويكفيك شړ وقفتي
اتسعت ابتسامه رحيم ليردف قائلا
_ اول ماتفوق هنتحاسب زين ياولد عمي
لم يعطي رحيم فرصه لعاصم لفهم كلماته ليضغط رحيم علي الشريان الرئيسي في عنق عاصم مما جعله يفقد