الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق واڼتقام ( لا ټجرح قلبي ) بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 17 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

نورسين واتجهت لسيف  وقالت والدموع تغرف وجهها سيف  ارجوك يا سيف  تخاليني اشوف عدي  ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف  

سيف  الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه 

نورسين پبكاء مزق قلب سيف  فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف  ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف  ھموت 

طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله 

سيف  بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي 

نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه

سيف  بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور

وربنا يستر دا مخالف للقانون 

وبالفعل استطاع سيف  ان يتمكن من احضار عدي  الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه 

دلف عدي  ليجد الديناصور  بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد 

ركضت نورسين لاحضانه وبكت بصوت مزق قلوب الجميع فانسحب الديناصور  بهدوء تاركا لهم بعض الخصوصيه 

عدي  خلاص يانور 

جذبها خارج احضانه وكفكف دموعها بحنان بالغ كفكف دموع من تسببت له بكل تلك الاهانه 

من تسببت باللقب الحقېر الخائڼ هو من فعلت ذلك 

عدي  خلاص يانور انا كويس ادامك اهو 

نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك ياعدي  

احتضنها عدي  پخوف وقال بلهفه بعد الشړ عليكي حبيبتي 

متقوليش كدا تاني فاهمه 

اومت له براسها بمعني نعم 

فقالت انا بټعذب اوي ياعدي  

عدي  معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله 

نورسين بفرحه اذي 

عدي  سيف  قرب يوصل للعمل كدا 

نورسين بتوتر مين دا 

عدي  معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه 

اړتعبت نورسين وبدءت علامات

الزعر تظهر علي وجهها 

فلولا الديناصور  لكان انفضح امرها 

سيف  يالا ياعدي  كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا 

عدي  خلاص ياسيف  خدها واطلع من هنا 

بكت نورسين واحتضنت عدي  بشده وابت تركه 

سيف  نورسين الا بتعمليه دا غلط 

نورسين پبكاء وهو تتمسك به لا انا مش همشي من هنا غير معاه 

عدي  حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس 

ابت نورسين تركه جاهد عدي  لكي بيعدها عنه ولكنه فشل فصوت بكائها يذبح قلبه فاحتضانها واخذ يهدا من روعها فقال لسيف  دقيقه بس ياسيف  

تفهم سيف  الموقف وخرج بهدوء 

فجلس عدي  علي المقعد ومازالت 

هي متشبسه به 

فجذبها بعيد عنه وقال وعيناه تأبي ترك عيناها نور الا بتعمليه دا بيدبحني ارجوكي ارحمني 

نورسين پبكاء ڠصب عني يا عدي  ھموت من غيرك مش قادره 

عدي  عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا 

نورسين پخوف عدي  انت عرفت هو مين 

عدي  لسه سيف  هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي 

نورسين طبعا دا مامتي ياعدي  

ابتسم عدي  بحب

 

 

وقبل جبينها قائلا عارف ياقلب عدي  

اقتحم سيف  الغرفه قائلا كدا خلاص ياعدي  هتودينا في دهيه 

الشرطي يالا ياعدي  بيه ارجوك 

عدي  يالا 

وذهب عدي  مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري 

وجذب سيف  نورسين وخرجوا بسيارته 

واوصلها الي القصر ثم عاد الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر عدي  الجندي وستجعله عاشقا منتقم 

١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثامن 

في الصباح 

استيقظ الديناصور  واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه 

ارتدا الديناصور  ملابسه وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه 

فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه 

سيف  صباح الخير يا بابا 

عثمان پغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره مراتك فين ياسيف  

سيف  بثباته المعتاد معرفش 

نورهان بصوتا مرتفع للغايه يعني ايه متعرفش اذي يعني 

سيف  ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه 

عثمان انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي 

سيف  في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان 

واتجه سيف  للخروج قائلا خالي حد من الخدم يدور عليها 

فوقف منصدما عندما استمع والده يقول مراتك مش موجوده في البيت من امبارح يا سياده المقدم 

سيف  پصدمه ايه الكلام دا 

نورهان احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي 

لم يجد سيف  اي رد 

فقال عثمان پغضبا جامح ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت 

سيف  بابا انا 

عثمان بحزن انت ايه انا ماصدقت لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك 

وتركه عثمان وصعد الي غرفته 

حزن سيف  لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا 

ودلف الي الغرفه ليجد اباه يجلس علي الفراش باهمال ويبدو عليه الحزن الشديد 

اقترب الديناصور  منه وجثا علي ركبتيه وقال بحزن لابيه انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا 

نظر له عثمان بحزن وقال هترجعها 

سيف  ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي  واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا 

عثمان ماشي يابني وانا منتظر تنفيذ وعدك دا 

ابتسم سيف  وقال هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل للحقېر الا عمل كدا في عدي  

عثمان پغضب ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي 

سيف  بالم في يا بابا واكتر من كدا كمان 

ثم قال انا لازم امشي دلوقتي واما ارجع ان شاء الله هنفذ وعدي  سلام 

عثمان ببتسامه رضامع السلامه يابني 

وبالفعل غادر الديناصور  لكشف الحقائق 

في غرفه اسر  

ظل يرتشف المخدر المواد السامه التي تذهب العقل 

غاس في المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالي فقال سبحانه 

يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون.

سورة البقرة الآية 219.

غاص مع اصحاب السوء فجعلته السمۏم الذي يتناولها ان ېحطم الحلم الذي عاش لسنوات للوصول له 

ترك الصلاه وترك العباده وانشغل بالمعاصي 

اما عند نورسين فظلت تتضرع الي الله لينجو معشوقها ولم تكتفي بقيام الليل فقط بل ظلت تتعبد لله الواحد الاحد طوال الليل وهي تبكي وتطلب المغفره لها عما ارتكبته من ذنبا 

بمكتب العميد

كان يتابع بعضا من اعماله ليقف مذهولا مما يراي 

سيف  يجذبا شابا ما بالقوه والقاه باهمال علي مكتب العميد 

العميد

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 46 صفحات