رواية عشق واڼتقام ( لا ټجرح قلبي ) بقلم ايه محمد
نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون
وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه
دلف عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد
ركضت نورسين لاحضانه وبكت بصوت مزق قلوب الجميع فانسحب الديناصور بهدوء تاركا لهم بعض الخصوصيه
عدي خلاص يانور
جذبها خارج احضانه وكفكف دموعها بحنان بالغ كفكف دموع من تسببت له بكل تلك الاهانه
من تسببت باللقب الحقېر الخائڼ هو من فعلت ذلك
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك ياعدي
احتضنها عدي پخوف وقال بلهفه بعد الشړ عليكي حبيبتي
متقوليش كدا تاني فاهمه
اومت له براسها بمعني نعم
فقالت انا بټعذب اوي ياعدي
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله
نورسين بفرحه اذي
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا
نورسين بتوتر مين دا
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه
اړتعبت نورسين وبدءت علامات
الزعر تظهر علي وجهها
فلولا الديناصور لكان انفضح امرها
سيف يالا ياعدي كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا
عدي خلاص ياسيف خدها واطلع من هنا
بكت نورسين واحتضنت عدي بشده وابت تركه
سيف نورسين الا بتعمليه دا غلط
نورسين پبكاء وهو تتمسك به لا انا مش همشي من هنا غير معاه
عدي حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس
ابت نورسين تركه جاهد عدي لكي بيعدها عنه ولكنه فشل فصوت بكائها يذبح قلبه فاحتضانها واخذ يهدا من روعها فقال لسيف دقيقه بس ياسيف
تفهم سيف الموقف وخرج بهدوء
فجلس عدي علي المقعد ومازالت
هي متشبسه به
فجذبها بعيد عنه وقال وعيناه تأبي ترك عيناها نور الا بتعمليه دا بيدبحني ارجوكي ارحمني
نورسين پبكاء ڠصب عني يا عدي ھموت من غيرك مش قادره
عدي عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا
نورسين پخوف عدي انت عرفت هو مين
عدي لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي
نورسين طبعا دا مامتي ياعدي
ابتسم عدي بحب
وقبل جبينها قائلا عارف ياقلب عدي
اقتحم سيف الغرفه قائلا كدا خلاص ياعدي هتودينا في دهيه
الشرطي يالا ياعدي بيه ارجوك
عدي يالا
وذهب عدي مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري
وجذب سيف نورسين وخرجوا بسيارته
واوصلها الي القصر ثم عاد الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر عدي الجندي وستجعله عاشقا منتقم
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثامن
في الصباح
استيقظ الديناصور واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه
ارتدا الديناصور ملابسه وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه
فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه
سيف صباح الخير يا بابا
عثمان پغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره مراتك فين ياسيف
سيف بثباته المعتاد معرفش
نورهان بصوتا مرتفع للغايه يعني ايه متعرفش اذي يعني
سيف ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه
عثمان انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي
سيف في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان
واتجه سيف للخروج قائلا خالي حد من الخدم يدور عليها
فوقف منصدما عندما استمع والده يقول مراتك مش موجوده في البيت من امبارح يا سياده المقدم
سيف پصدمه ايه الكلام دا
نورهان احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي
لم يجد سيف اي رد
فقال عثمان پغضبا جامح ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت
سيف بابا انا
عثمان بحزن انت ايه انا ماصدقت لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك
وتركه عثمان وصعد الي غرفته
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا
ودلف الي الغرفه ليجد اباه يجلس علي الفراش باهمال ويبدو عليه الحزن الشديد
اقترب الديناصور منه وجثا علي ركبتيه وقال بحزن لابيه انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا
نظر له عثمان بحزن وقال هترجعها
سيف ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا
عثمان ماشي يابني وانا منتظر تنفيذ وعدك دا
ابتسم سيف وقال هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل للحقېر الا عمل كدا في عدي
عثمان پغضب ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي
سيف بالم في يا بابا واكتر من كدا كمان
ثم قال انا لازم امشي دلوقتي واما ارجع ان شاء الله هنفذ وعدي سلام
عثمان ببتسامه رضامع السلامه يابني
وبالفعل غادر الديناصور لكشف الحقائق
في غرفه اسر
ظل يرتشف المخدر المواد السامه التي تذهب العقل
غاس في المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالي فقال سبحانه
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون.
سورة البقرة الآية 219.
غاص مع اصحاب السوء فجعلته السمۏم الذي يتناولها ان ېحطم الحلم الذي عاش لسنوات للوصول له
ترك الصلاه وترك العباده وانشغل بالمعاصي
اما عند نورسين فظلت تتضرع الي الله لينجو معشوقها ولم تكتفي بقيام الليل فقط بل ظلت تتعبد لله الواحد الاحد طوال الليل وهي تبكي وتطلب المغفره لها عما ارتكبته من ذنبا
بمكتب العميد
كان يتابع بعضا من اعماله ليقف مذهولا مما يراي
سيف يجذبا شابا ما بالقوه والقاه باهمال علي مكتب العميد
العميد