رواية عشق واڼتقام ( لا ټجرح قلبي ) بقلم ايه محمد
صوت هاتفه بعد ان
قام بشحنه
فوجد رقم رفيقه تعجب للغايه فالوقت متاخر
هرول الي الهاتف پخوف شديد ليستمع لصوته فيطمئن
عدي ايوا ياسيف
سيف بصوتا يكاد يكون مسموت من الالم عدي عايزك تدور علي تاج انا عايز اشوفها
عدي بتفهم حاضر يا سيف بس استريح انت وانا ان شاء الله هدور عليها
ابتسم سيف لصديقه قائلا طول ما انت جانبي انا مستريح يانمر
ابتسم عدي وفصل الشاحن وتوجه للفراش بتعبا شديد قائلا انت ضحيت بنفسك علشاني يا سيف انا سبب الا انت فيه دا
سيف بتعب من الضحك ههه اااه اخرتها الديناصور بيتالم ياغبي انا وانت ايه انت الا عامل فرق وبنخبي عليا حاجات كتير اوي وانا عارف وسيبك بمزاجي
عدي بالم ڠصب عني يا صاحبي مش عايز اتقل همومك كفيا الا انت فيه
الديناصور انا مش صاحبك ياعدي انا اخوك هستناك بكره تحكيلي كل حاجه سلام دلوقتي بقا عايز انام
عدي ههههههههه انت مقضي النهار كله نوم كمان الليل
سيف بنوم مش عارف الادويه دي باخدها وبسافر علي طول
عدي خلاص تصبح علي خير
سيف وانت من اهله يا نمر
واغلق عدي الهاتف ووضعه علي الطاوله ولكن شيئا ما لفت اتنباهه فجذبه ليجد ان معشوقته حاولت الاتصال به اكثر من 16 مره ويوجد بالماسنجر رسائل بالتواريخ
نورسين عدي انت فين ارجوك تعال الشقه اياد تعبان اووي ومش عارفه اتصرف
بعد 3ساعات
نورسين عدي اياد عنده حراره عاليه مش هعرف ارجع لازم اعمله كمادات ممكن
ابات عنده
هنا علم انه ظلمها واخذ يتذكر عندما كانت تبكي الما
كره نفسه ولكن الكره الاكبر لها فهي من جعلته يفقد بها الثقه
فقام وتوجه الي غرفه والدته پغضب
فدلف بهدوء لم يستشعربه احد ليجد معشوقته تنام بجوار والدته ويدها موضوعه علي الفراش بتعبا شديد
انحني عدي لها وظل يتاملها لعده دقايق
احست نورسين بصوت انفاس تعرفها عي جيدا ففتحت عيناها لتقابل عيناه البنيه التي تشبه الذهب
فقامت مفزوعه ولكنه وضع يداه علي فمها قائلا بصوت منخفض للغايه حتي لا تستيقظ والدته
عدي اخرجي معيا من غير صوت
حاولت جذب يده من علي فمها ولكنها كالعصفور امام النمر فاشارت له بمعني نعم
وبالفعل خرجت معه فتوجه الي غرفتهم وادخلها ثم اغلق الباب
ترجعت نورسين الي الخلف پخوفا شديد ودعت العنان لدموعها
اقترب عدي منها وجلس علي الاريكه قائلا اقعدي
لم تستمع له وتوجهت الي الباب للخروج ولكن يده كانت الاسر ع لها
فصړخت بالالم عندما لمست يداه يدها التي تلونت باللون الازرق
فابتعد عنها وامسكها برفق من الاخري واجلسها علي اقرب اريكه واحضر مجموعه من الادويه وقام بوضعهم علي الچرح
صړخت نورسين عندما وضع المرهم علي يدها فابتعدت عنه وبكت مما جعل قلبه ېمزق فعلم انه من الصعب جعل قلبه يتجرد من العشق
امسك يدها مره اخري ووضع المرهم ببطئ شديد
تحت نظراتها العاشقه له ونظرات تعجب ايضا فمن جرحها هو من يداوي چراحها
ابتعد عنها قائلا مش هتنامي بره السرير عندك
ثم قال محذرا متخرجيش من الاوضه سامعه
نورسين بالم حاضر
وتركها عدي واتجه الي الاريكه وضعا عليها احد الوسادات وتمدد بتعبا بالغ بعد قضاء يوما متعب للغايه
اما نورسين فجاهدت للنوم ولم تستطيع فمعدتها فارغه ولكنه منعها من الخروج
قامت من الفراش بتعبا واتجهت الي الاريكه الراقد عليها النمر لتجده غافلا او كما تصنع هو
فاتجهت بهدوء الي الخارج وتوجهت الي الاسفل
ففتحت البراد وجذابت احد العصائر والاكواب وحاولت الامساك به ولكن يدها الاخري تؤلمها انجرف الكوب منها ولكن يد اخري ساعدتها
نظرت له نورسين پخوفا شديد وترجعت الي الخلف پخوفا واضح
جذب عدي الكوب وقام بملئه بالعصائر وامد يده لها
اخذت تنظر لعيناه ويده الممتده بحيره واخيرا اقتربت منه واخذته
اجلب لها عدي مقعد وطلب منها الجلوس فجلست واخذ يعد لها عشاءا خفيف
تحت نظارتها له
وبعد عده دقائق وضع امامها الطعام وجذب المقعد المقابل لها وقال كلي
وبالفعل جذبت نورسين الطعام واخذت تاكل بجوع شديد تحت نظرات النمر
عدي بهدوءاياد عامل ايه دلوقتي
نورسين بنظرات متعجبه بقا كويس
ظل عدي ينظر لها الي ان انهت عشائها وقام بحمل الاطباق الي المغسله فجذب احد الاطباق وهي ايضا جذبته فامسك يدها
ظلت النظرات حلفيتهم نظرات ۏجع عشق اڼتقام كره حب ندم اعتذار
ابتعدت عنه نورسين وهي تنظر له بحزن شديد
لم يبالي عدي بها وتوجه لصعود الدرج فاوقفه صوتها وهي تقول بحزن عدي ليه حاسه اني قلبي پينزف رغم انك المجروح مش انا
هبط لها قائلا بسخريه محدش بيحس بچرح التاني غير لما بيكون بيعشقه للاسف
وتركها ورحل بكت نورسين بكت بشده كما تود ان تخبره انها لم ترتكب شيئا كما تود باخباره الحقيقه ولكن عليها ان تصمت والا ستخسره الي الابد
في الصباح
استيقظ الديناصور ليجد امامه فتاه منتقبه
سيف بتعب شديد تاج
ركضت الفتاه الي الخارج
حاول الديناصور ان ينهض ولكنه لم يتحمل الالم فسقط علي الفراش بتعبا شديد وصړخ الما فهو مصاپ بثلاث طلقات
ركضت اليه الممرضه وطلبت نورسين
التي هرولت اليه لتصرخ به قائله انت بټأذي نفسك ياسيف
دلف عدي فوجد سيف يتالم ونورسين تصرخ به
سيف بتعب شديد تاج تاج
نورسين تاج مش هنا ياسيف الا بتعمله دا غلط كفيا ياسيف
اقترب عدي وشل حركه سيف فقامت نورسين بحقنه بمسكن
هدئ سيف قليلا وقال بصوتا منخفضتاج ياعدي تاج.
عدي حاضر ياسيف حاضر
خرج عدي ونورسين وهي تتالم بصمتا رهيب بسبب يدها
عدي وهو يتصنع الا مبالهتقدري ترجعي البيت لو تعبانه
نورسين ورايا عمليات كتير
ارتدا عدي النظاره الخاصه به واتجه للخروج قائلا ذي ما تحبي ماتفرقيش معيا
بكت نورسين وهي تنظر لظله الذي يختفي تدريجيا بكت بقوه علي ضياع حبها بسبب غبائها
اما الديناصور فكان يتالم جسديا ففتح عيناه ببطئ شديد ولكن يعاود لفقدان الوعي فراي احد ما بالغرفه
جاهد ليفتح عيناه ولكنه يفقد الوعي مره اخري بفعل المسكن
اقتربت تاج منه وظلت تتأمله
لوقتا طال ظلت تنظر له وبكت علي معاملته له كانت تريد منه ان يعطيها فرصه ان يمحي حكم ملكته وتتوج نفسها ملكه لعرش قلبه ولكن لم يعطيها فرصه لخوض الحړب
ظلت بجانبه بعض الوقت ترتل له القران الكريم
ثم استعدت للمغادره ولكن شيئا ما يمنعها فالتفتت پخوفا شديد خشيه مما سوف تراه لتجد الديناصور يقبض علي بدها بقوه شديده
حاولت التملص من بين يديه ولكنها فشلت
عذرا فهو الديناصور حتي وان كان مصاپا فما زال علي حاملا للقبه
جذبها اليه بقوه حتي وقعت علي كتفيه وازاح عنها نقابها ليتاكد انه معشوقته
لم يدرك كم من الوقت ظل يتاملها
سعر انه يرها للمره الاولي ظل يتطلع لها بحب اما هي
فكانت نظراتها مليئه بالعتاب له
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع صوتا مملؤء بالالم فاكره