الإثنين 25 نوفمبر 2024

هذا ما جناه ( خطيئه اخى )بقلم ياسمين

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ومتضيقنيش بالكلمه دي
باسل هتفضلي علي طول طفله
ليندا وقفت قصاده لا انا مش طفله يا باسل بطل ترخم عليا
باسل بصلها وپغضب ألزمي حدودك في الكلام معايا
ليندا باسل مش قصدي انا بهزر معاك
باسل لا متهزريش
ليندا بصتله بدموع وخرجت من الغرفه وهو بصلها واضايق من نفسه بس محاولش يصلحها ويكلمها تاني بتعدي الايام وحالهم زي ماهو وفاء بتيجي كل يوم تقعد مع ليندا وليناوباسل ابتدي يرجع للشغل بس مش بيغيب كتير بيرجع البيت وهو ملهوف علي لينا بنته اللي بقت مرتبطه بيه جدا ليندا باسل صعبان عليها وطريقه تعامله معاها بقت وحشه وده مضايقها منه. كل يوم بتفضل ټعيط اما تفتكر معملته ليها ليندا رجعت تشتغل وبتابع المطعم وفاء بتاخد لينا باسل برضو بيطلع رحالات واوقات بيغيب يوم او يومين بالكتير في يوم باسل وصل بدري من الرحله ليندا كانت بتاخد دش في الحمام وخارجه بقميص قصير وشعرها مبلول خرجت علي المطبخ واټصدمت ان باسل قدمها قلبها دق ووشها احمر من الكسوف وهو متنح من منظرها وبيبص علي جسمها
ليندا انت هنا ازاي قصدي امتي
باسل ابتسم لسه جي من السفر
ليندا احم انا معرفش انك هنا
باسل اها 
ليندا ابتسمت بكسوف هتأكل
باسل بيقرب منها وعينه منزلتش من عليها 
ليندا بكسوف جعان يا باسل
باسل بتوهان اااه
ليندا قلبها بيدق وهو وقف قريب منها وبيبص في عنيها وهي حاسه انها هيغمي عليها
باسل وهو قريب منها عامله ايه
ليندا كويسه وانت عامل ايه
باسل انا كويس خالص
ليندا ماشي 
باسل واقف وساكت بس عينه بتحقق فيها وبتاكلها
ليندا من كسوفها مش عارفه تعمل ايه وله تقول ايه احم هروح اجهزلك الغداء 
وجريت علي المطبخ وهو راح وراها فتحت التلاجه تطلع الاكل وهو واقف مراقبها وهي حاسه انها مرتبكه
ليندا عايز حاجه يا باسل
باسل مياه عايز مياه
ليندا ابتسمت وجابت المياه ومدت ايديها وهو بياخد الكوبايه لمس ايديها وحس بكهرباء في جسمه وجسمها قرب منها وهو مغيب
باسل بهمس ليندا
ليندا غمضت عينيها نعم
باسل نفسه يخدها في حضنه ويقولها بحبك بس متردد واقف قريب ومركز علي شفايفها وهي بصله ومكسوفه بس فرحانه انه قريب منها باسل مقرب عليها وبيلمس وشها وشعرها وهي مغمضه عنيها ومستسلمه قرب منها اكتر
ليندا لينا مش هنا
باسل انتبه انه قريب منها بعد عنها احم هي فين 
ليندا في سره ايه الغباء اللي انا قولته ده
باسل هي فين يا ليندا
ليندا عند ماما وفاء
باسل بنرفزه ليه وانتي عارفه ان انا راجع انهارده وبقالي يومين غايب واكيد هي وحشاني وعايز اشوفها
ليندا باسل انت بقيت عصبي وبتتنرفز بسرعه كده ليه هي ساعه وماما وفاء هتجبها انا عارفه انك راجع علي بليل مش دلوقتي انت اللي جيت بدري
باسل بعصبيه انا اعمل اللي انا عايزه وبرحتي ازعق اتنرفز مش انت اللي هتعلميني 
ليندا بزعل اوكي براحتك بس الموضوع مش مستحق تزعل منه
باسل اضايق وراح علي غرفته وقفل الباب بقوه ليندا اتخضت من الصوت 
باسل انا مش عارف عايز ايه اقرب منها وله ابعد نفسي اخدها في حضني بس في نفس الوقت مش قادر انسي انها بعدت عني وسبتني انا تعبت من كل حاجه وقرفت
مسك ازازه برفان وخبط المرايه واتكسرت ليندا اتخضت وجريت علي غرفته وفتحت الباب وقربت عليه كانت ايده متعوره وبتنزل ډم
ليندا قربت عليه باسل انت كويس
باسل ابعدي عشان الازاز
في الارض
ليندا لبسه شبشب وقربت عليه ومسكت ايده باسل ايدك پتنزف
ياسل چرح بسيط 
ليندا ثواني متتحركش
خرجت ليندا ورجعت بشنطه الاسعافات وشدت ايده وقعدته علي السرير وبتنضف ايده وعقمت الچرح ولفت عليه شاش كله ده وهو سرحان فيها وفي دنيا تاني
ليندا انتبهت ليه وبصتله الف سلامه عليك
باسل الله يسلمك
ليندا خلي بالك من نفسك ينفع كده
باسل بتوهان
لا مينفعش
ليندا ابتسمت بخجل وعضت علي شفتها وبصت في الارض باسل قرب منها ومسك ايدها وهي رفعت راسها وبتبص ليه باصص علي شفايفها وهي مش بتتحرك قرب اكتر وباسها وهي متجاوبه معاه وفي دنيا تانيه جرس الباب رن وهو انتباه بعد عنها قام بسرعه ودخل علي الحمام من غير ما يتكلم ليندا تايهه انتبهت لجرس الباب قامت لبست الروب وراحت تفتح الباب كانت وفاء ومعاها لينا
ليندا ماما عامله ايه
وفاء الحمد لله يا حبيبتي
ليندا تعبتك معايا
وفاء يا ريت التعب كله يبقي حلو كده زي لينا دي حبيبت قلب تيته
ليندا ربنا يخليكي لينا يا ست الكل يلا بقي اقعدي اتغدي معانا
وفاء انا اتغديت من بدري انا هنزل عشان رايحه المطعم الشيف الجديد اللي كلمتيه جي كمان ساعه وعايزه اتفق معاه
ليندا اوك كلميني بعد اما تخلصي وقوليلي عمليتي ايه 
وفاء ماشي يا قلبي خلي بالك من نفسك انتي ولينا سلام
ليندا سلام
نزلت وفاء وليندا راحت نيمت لينا في سريرها وخدت حاجه تلم بيها الازاز اللي اتكسر في اوضه باسل رجعت وخبطت علي الباب وهو كان قفل الباب
باسل عايزه ايه 
ليندا في سرها الحاله رجعت تاني 
ليندا لباسل هلم الازاز
باسل لا سبيه
ليندا بعصبيه انت عايزم تتعور تاني
باسل اه انا عايز اټعور 
ليندا باسل افتح بطل هزار
باسل سيبيني هنام ومش بهزر معاكي
ليندا طيب اطلع لينا هنا تعال اقعد معاها مش كنت بتقول وحشتك يلا بقي
باسل قام فتح الباب ومبصش لليندا ودخل للينا
ليندا مچنون ده وله ايه 
دخلت لمت الازاز المكسور ودخلت علي المطيخ جهزت الغداء ورضعه للينا بس لينا كانت نايمه فرجعت للمطبخ تاني
ليندا باسل يا باسل
باسل خرج من الاوضه ايه في ايه
ليندا يلا ناكل 
باسل لا مليش نفس وطلع سچاره وبيشربها
ليندا اتنرفزت وراحت لعنده شدت السېجاره من ايده
باسل هاتي السېجاره يا لليندا
ليندا بتحدي لا انت قولت جعان يبقي تاكل معايا مليش دعوه
وخبت ايدها ورا ضهرها قرب عليها وشدها ليه وهي شهقت 
باسل هاتي ااسيجاره
ليندا بضحك تؤ تؤ كل معايا
باسل بيحاول يا خدها منها بس هي بتضحك وبتخبيها وبعدين جريت منه وهي بتضحك وهو واقف وبصصلها
باسل بلاش شغل اطفال وهاتي
ليندا انا مش طفله وبطل تقولي الكلمه دي وانت عارف انها بتنرفزني من زمان 
باسل ضحك عليها وفي نفسه فعلا انتي مبقتيش طفله.
وليندا واقفه بتبتسم شوفت اما بتضحك بتبقي حلو ازاي
باسل كشړ بقولك ايه اطلعي من دماغي
ليندا حطت ايديها في وسطها لا مش هطلع
باسل لسه هيمشي ليندا مسكت ايده اقعد كل الاول وبعدين انزل مش عايزه أكل لوحدي
باسل بصلها جامد هو نفسه يهرب منها بس هي مش بتديله فرصه هي نفسها تطلعه من الخنقه والحزن اللي هو فيها قعد معاها وأكلو وهما ساكتين ومش بيتكلمو
ليندا قطعت الصمت لازم تبطل السجاير دي خطړ عليك وعلي لينا
باسل انا مش بشربها قدام لينا
ليندا ما هي خطړ عليك انت
باسل اللي يسمع يقول انك خاېفه عليا
ليندا طبعا خاېفه عليك وانا عندي اغلي منك انت جوزي وابو بنتي وقبل كل ده انت حبيبي
باسل حبيبك اه باماره ايه السنه اللي اختفتي فيها ومكنتش اعرف عنك حاجه كان نفسي مره واحده بس اسمع صوتك واطمن عليكي بس انتي كنتي قاسيه عليا
ليندا باسل اللي انا شفته مكنش سهل افتكرت انك پتخوني وكمان باسم رجع وانت كنت مخبي عني المنظر كله صدمني فيك وخۏفت منك لاول مره عشان كنت بعدت
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات