هذا ما جناه ( خطيئه اخى )بقلم ياسمين
ليندا من اخوه بعد اللي عمله وازي اصلا اخوه يعمل كده ممكن يكون بيحبها وله اڼتقام شكل حياتهم هتكون ازاي مع بعض
عند باسم دخل اوضته وشايف السرير كله ډم ومكان المحلول واللي حصل بيمر قصاد عينه حاسس بالذنب وندم علي اللي عمله تلفونه رن وكان ياسر
ياسر الو يا باسم اخبارك ايه
باسم مخڼوق ومش طايق نفسي
ياسر ليه بس مش انت عملت اللي انت عايزه وكسرت البت مضايق ليه
ياسر ابوها انت روحت شقتهم
باسم اه باسل رجعها بيتها وبكره هروح اكتب الكتاب عليها
ياسر انت عبيط لا طبعا متتجوزهاش امشي من البيت يومين كده لحد اما اخوك يهدا وارجع هي اللي غلطانه
باسم هو باسل هيسبني ده هددني انه هيطردني من البيت
ياسر اسمع مني انت خود اي فلوس من ورا اخوك وتعال نسافر يومين الجو يهدا ونرجع تاني بلا جواز بلا قرف
ياسر ما ټموت واحنا مالنا يلا بس انا هستناك هات هدومك وشنطتك ورن عليا
باسم قفل مع ياسر وقعد يفكر في كلامه هو لو اتجوزها حياته معاها هتكون عذاب مش بعيد تقتله وليه لا كانت هتضربه بالسکينه واخوه هو اللي منعها بعد تفكير طويل باسم قام لم هدومه وحطها في شنطه واتسحب بالراحه علي اوضه اخوه باسل نام من كتر التعب وباسم دخل عليه بالراحه خد مفاتيجه وفتح الدولاب وخد الفلوس اللي كان باسل شايلها في البيت لاي ظروف وخد شنطته ونزل علي العربيه اتصل بياسر وعدي عليه وسافرو جبان وشيطان
باسل مصډوم معقول اخوه سرق الفلوس وهرب ليه يعمل كده ده ضحي بكتير عشانه متجوزش اللي بيحبها و كان عايش عشان ينفذ طلباته وبس
صلاح عفاف قومي شوفي ليندا وانا هتصل بباسل اكد عليه الميعاد انا مش مطمن
عفاف برضو هتجوزها للحيوان ده حرام عليك انت كده هترميها
صلاح لو معملتش كده هتفضل طول عمرها مكسوره ومذلوله
عفاف منه لله حسبي الله ونعم الوكيل فيه
قامت عفاف وهي حزينه ودخلت لاوضه ليندا كانت قاعده علي السرير وضمھ رجلها وبتعيط
ليندا بعياط ربنا يحرقه انا مش عايزه اتجوزه انا بكرهه وبكره اسمه
عفاف عمك بيقول ان كده امان ليكي الناس لو عرفت هتتكلم عليكي بكلام وحش
ليندا انا عايزه اموت وارتاح انا قرفانه منه تعرفي ان عمل كده عشان انا متكلمتش معه وشتمته مرضتش اصحبه راح خدرني واغتصبني
ليندا بدموع عمي بيرميني ليه
عفاف انتي مش لوحدك ربنا معاكي وانا معاكي وكمان سمعت اخوه وقال انه هيجوزكم وهيحميكي
ليندا بټعيط وساكته عفاف بتحاول تهديها صلاح كان بيتصل بباسل اللي شايف التلفون ومش
عارف يعمل ايه هيرد يقول ايه ان اخوه هرب ولو عرف هيعمل ايه في ليندا
باسل ليندا ملهاش ذنب
صلاح بيتصل مره وراه مره والقلق زاد باسل قرر يرد
صلاح بعصبيه كل ده عشان ترد
باسل مكنتش شايف التلفون في ايه
صلاح هتيجو في الميعاد
باسل اه هنيجي متقلقش
صلاح متتاخرش وكفايه
فضايح لحد كده
قفل التلفون وباسل بيفكر في المصېبه من وقت اما صحي بيتصل باخوه وبياسر صحبه وتلفونتهم مقفوله
صلاح بعد اما قفل مع باسل اتصل باهله واصحابه المقربين وعزمهم علي كتب كتاب ليندا وقالهم ان عريسها هيكتب الكتاب بسرعه عشان هيسافر وقالهم انه نسي يعزمهم كان مشغول
صلاح دخل عند ليندا عفاف اطلعي بره ووضبي الشقه عشان الناس اللي هتيجي
خرجت عفاف
صلاح ليندا قومي خودي شاور واجهزي وامسحي الدموع دي عايزك تكوني قويه ده احسن حل ليكي لازم تتجوزيه
ليندا انا كان ڠصب عني خدرني
صلاح في حالات كتير من الاغتصاب المڠتصب بيهرب والبنت هي اللي بتشيل العاړ مجتمعنا مجتمع مريض لازم تتجوزيه انا بحافظ عليكي الناس مش هتسيبك في حالك وانا مش هعشيلك طول العمر اسمعي كلامي انا خاېف علي مصلحتك انا مش عايز حد يتكلم علينا انا ربيتك ومن حقي تردي الجميل وتسمعي كلامي
ليندا بدموع اللي انت عايزه انا هعمله
صلاح عايزك انهارده قدام الناس تكوني قمر وتنسي الزعل ومتخفيش لو عايزه في اي وقت تتطلقي انا معاكي بس علي الاقلل خليكي فتره معاه عشان محدش يتكلم عليكي
ليندا حاضر
وقامت دخلت الحمام وهو خرج ليندا وقفه قدام مرايه الحمام وبتبص علي جسمها اللي علامات مش عارفه ازاي العلامات دي حصلت هي مكنتش في واعيها مسكت الليفه وفضلت تدلك بيها جسمها قرفانه من نفسها وعايزه تشيل اي اثر ليه بس جسمها ۏجعها واتجرح فضلت ټعيط جامد علي نفسها
عفاف خبطت علي الحمام ليندا تاخرتي ليه يلا عشان تلبسي
ليندا هطلع حاضر
شويه وليندا طلعت كانت عفاف طلعت فستان ابيض شكله رقيق وسعدت ليندا وهي من جواه مضايقه من اللي بيحصل بس مش بايدها حاجه وبتتحرك زي الچثه وحاسه پقهر لبست الفستان عفاف حطتلها ميكاب خفيف
ليندا بحزن وكسره ملوش لزوم
عفاف عمك هو اللي طلب مني كده لانه عازم ناس
ليندا بصتلها وساكته
عفاف زي القمر يا قلبي ربنا يحميكي
ليندا بۏجع بصتلها ودمعه نزلت من عينيها
عفاف مسحت دموعها انا عيزاكي تبطلي تبكي قولتلك انتي معملتيش حاجه مفروض هو اللي يبكي مش انتي امسحي دموعك دي وخليكي قويه
ليندا مسحت دموعها الضيوف ابتدت تيجي وصلاح واقف متوتر الوقت اتاخر بيتصل بباسل ومش بيرد ابتدأ الڠضب يتملك منه ومش شايف قدامه عفاف شايفه وقلقانه ايه اللي هيحصل لو مجوش ليندا شايله الهم وقاعده في اوضتها وهي مكسوره وبتفكر في كل حاجه حصلتلها
الوقت اتاخر والمعازيم ابتدو يسالو علي العريس وصلاح واقف متوتر والقلق باين علي وشه واخيرا الماذون دخل الاول باسل دخل وهو لابس بدله وكان وسيم جدا
صلاح انت اتاخرت ليه
باسل الماذون هو اللي اتاخر مش انا
صلاح فين الحيوان اخوك
باسل انا اللي هتجوز ليندا
صلاح اټصدم ايه
باسل اللي سمعته انا هحمي ليندا وهخلي باللي منها مش هطمن عليها مع باسم
صلاح مش فاهم حاجه عفاف لحقتهم
عفاف الناس بره مستغربين من التاخير يلا يا صلاح ادخل انت وباسل
صلاح باسل عايز يتجوز ليندا يا عفاف
عفاف بفرحه بجد جوزهاله طبعا
صلاح دخل مع باسل والمأذون كتب الكتاب دخل صلاح بالدفتر عشان تمضي ليندا
ليندا بأستغراب باسل!
صلاح اه باسل هو اللي هيتجوزك امضي يلا
ليندا مضت وهي مستغربه من باسل صلاح خرج مع ليندا وباسل اول اما شافها قام وهو مبتسم وقرب منها وطبع بوسه علي راسها
والستات بتزغرط وليندا متنحه واول اما قرب منها جسمها اترعش صلاح واقف مستغرب وعفاف كمان فاتحه بوقها باسل مسك ايد ليندا وقعدها جنبه وقرب منها وبهمس في ودنها
باسل لازم اعمل كده قدام الناس عينيهم علينا سامحيني
ليندا وشها احمر وهزت راسها
واحده من الجيران