الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 13 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شهاب خلص وقام دخل الحمام بدون ما يتكلم وكأنه جاهل في التعامل مع البنات  

غزال قامت طلعت له هدوم ولابست هدومها ونزلت

هند كانت بتتكلم مع قاسم  

غزال:صباح الخير 

:صباح النور... 

هند بسرعة:أنتي كويسة دلوقتي 

غزال:اه الحمد لله احسن 

هند بحزن:معليش يا غزال.... ماما اكيد مكنتش تقصد وبعدين شهاب وجدو مسكتوش والله واتخانقوا بليل مع ماما وشهاب خلي الغفير يهد الصاجة خالص وجاب واحد يشوف الفرن ويصلحه 

غزال بدهشة:بجد؟ 

هند:اه والله.... 

قاسم بجدية:انا لازم أمشي دلوقتي.... عايزين اي حاجة مني؟ 

-تسلم يا قاسم 

في نفس الوقت 

شهاب نزل وبص لغزال بحدة ومتضايق أنها نزلت ومستنتوش بصلها بغيظ وغيرة وهو حاسس ان النقاب مش مظبوط بص لاخوته

شهاب بجدية:صباح الخير 

قاسم 

:صباح النور....صحيح يا شهاب احنا معزومين عند خالك رأفت بكرا كلنا وجدك قال هنروح لان تقريبا كدا معتز ناوي يخطب وماما قالت إنها هتروح.... ولازم نروح كلنا 

شهاب وهو بيبص لغزال

:و ماله على بركة الله... 

قاسم بابتسامة:

ياه أنا لازم امشي.... سلام

-مع السلامة 

شهاب مال على غزال مسك ايدها بهدوء وهي قامت معه... اخدها ودخل أوضة المكتب 

غزال بهمس:في ايه؟ 

شهاب قفل باب المكتب، بصلها ورفع النقاب عن وشها.. 

غزال:في حاجة؟ 

شهاب مسك دراعها ورفع كم الدريس الواسع بص لدراعها بحزن، اخد المرهم من على المكتب ودهن لها منه 

ساب دراعها وراح فتح درج المكتب وطلع منه كم كتاب 

وقف أدام غزال وحط الكتب بين ايدها.. 

غزال ابتسمت بذهول وهي بتبص له وبدأت تشوف اسامي الكتب 

غزال بدهشة:أنت عرفت ازاي أني كنت عايزه الروايات دي.... 

شهاب:عادي عرفت... المهم عجبوكي؟

غزال؛ اوي..... تعرف إني كنت طلبتهم من قاسم من مدة طويلة... اصل قاسم كان دايما يجيب لي كتب وروايات.... أنت سألته صح؟ 

شهاب بكدب:اه هو اللي قالي.... المهم انهم عجبوكي.... ياله خديهم وأطلعي 

و النقاب دا تظبطيه بعد كدا... مش عايز غير عيونك تبان وياريت لو خفتيهم

غزال معلقتش على كلامه ولا فهمت قاصده وهي بتقلب في صفحات الكتب بانبهار وسعادة بدون ما ترد 

شهاب كان كفاية يشوف اللهفة والسعادة دي في عنيها علشان يكون هو كمان مبسوط. 

غزال بعفوية :بجد حلوين اوي يا شهاب... بجد 

عارف أنا من زمان بحب اقرأ الروايات اوي... بس كان قاسم هو اللي بيجيبهم ليا، ايه رأيك نقرأ الرواية دي سوا.... 

بصتله وسكتت بعد ما أدركت اللي قلته 

-انا اسفه... اقصد... متشغلش بالك... ا

شهاب بمقاطعة:

-على فكرة أنا كمان بحب القراءة واظن اني هبقي مبسوط لو قرينا حاجة سوا.. 

غزال ابتسمت بارتباك لكن لقيت شهاب بياخد منها موبايلها وبيفتح بيحط فيه شريحة تانية وهي واقفه تتابعه باستغراب 

غزال؛ 

اي دا؟ 

شهاب قفل الموبيل وبصلها بجدية 

:دي شريحة جديدة.... بصي يا غزال وركزي معايا 

الشريحة دي مش متسجل عليها غير رقمي أنا، في اي وقت حسيتي أن في اي حاجة غلط حواليك او حصل اي حاجة مخيفة 

خرجتي وحصل اي مشكلة تكلميني عليه وانا هفهم ان في حاجه مش مظبوط وتلقيني عندك 

غزال باستغراب:

-مش فاهمة حاجة.... هو حصل حاجة؟ 

شهاب بجدية:لا أبدا بس دا من سبيل الحماية مش أكتر.... على العموم متقلقيش 

غزال:تمام.... انا هطلع بقا 

 خرجت من المكتب، شهاب قعد على الكرسي بتاعه وراء المكتب وحط رجل على رجل وهو بيفكر في حاجة 

طلع موبايله وكلم شخص

شهاب:الوا

بدر: ازايك يا شهاب.... ياه أخيرًا افتكرت صحابك يا جدع 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 94 صفحات