روايه إلى تلك الجامحه ذات الخلخال بقلم اسما السيد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رنة خلخال
أسما السيد
الفصل الأول..
هل أصاب أحدكم نوبة جنون من قبل...!
نوبة كآبة حادة فتجعله يريد الصړاخ والاڼهيار والبكاء بأهلي الصوت...
نوبة ضحك من بعد دموع كادت تسيل من العين..فيزيظ حينها من القهقه علي حاله بأعلي الصوت...
ومن ثم..يختمها بنوبة حاره من دموع العين.... نوبه دموع ود بعدها أن يلقي بنفسه بين أحضان اقرب شخص ...حتي وإن كان عدوا لا يهم
إذا فقد تخطيتم مرحلة الجنون بسطر..
ومؤكد صادفتكم نوبة جنان خاصه بك وحدك..نوبه لا دخل بها بأي شخص..
هل صادفت أحدهم قد انتابه
نوبة جنون من نوع آخر.. ومن ثم تصاحبه نوبة رقص ..وليس أي رقص ...إنة الرقص الشامي يا رفاق ..وعلي ماذا علي الطرقات بمنتصف الساحات..علي وقع اشجي النغمات
تحت ظل مدن الحريات..حيث لا احكام للجنون ولا أعراف
انها الحياه بأبهي صورها...وسط كومه من المشكلات..
تركيا..اسطنبول
İstiklâl Caddesi
شارع الاستقلال..
_ يامجنونه...أنت بتعملي ايه
صاحت بتلك الكلمات بأعين متسعه علي آخرها داليدا صديقة نيلوفر وابنة خالتها صاحبة ال٢٥ عاماا وهي تراها تميل لتضع تلك
صديقتها عاشقة الرقص وصاحبه الرقم القياسي للمصائب هنا ببلاد العثمانين كما تخبرها دوما وكما تلقب هي تلك البلاد...انها حقا مدينه التواريخ والغزوات كما تلقيها نيلوفر..
أحدهم يغني والآخر يبيع المنتجات واخرون يضحكون
والكثير من العازفين هنا علي وقع النغمات بمختلف الوانها...ونوعها
هنا الحياه لها لون من نوع آخر نوع مختلف من الثقافات والجنسيات هنا الجميع عاشقون لشيء وحيد..السهرات الحريات والضحكات..هنا الحياه بلون السكر بيضاء بلا خطوط زرقاء..هنا الجميع فر هاربا من البلاد وقمع الحريات والاستعمار والعديد من أمثالنا عاشقون للفرار وللحياه..والابتسامات...والقله كصديقتها عاشقون للتمرد وصنع النكبات
مالت داليدا الضاحكه علي إذن صديقتها...مردفه پجنون
_ لا تفكري كثيرا يا داليدا...دعينا نمرح يافتاه
أمسكت داليدا بيدها تكاد تتوسلها أن لا تفعل...وتخمس لها باخر بذكرياتها مع الجنان...وما يحدث لهم...
كما اعتادت داليدا..اشاحت نيلوفر يدها وهي تغمز لها كي تخبرها انها لا تهتموتبعتها بضحكه مرتفعه شقت عنان السماء حتي استمع الجمع لصدي صوتها مردفه بضحك .
_ وليكن سأفعلها الآن
نظرت داليدا لذاك القادم بضحك...وصدمه..أنه انجين عاشق صديقتها التركي لا يتركها بمكان ...ملتصق بها كالعلكه
ذاك اللزج كما تطلق عليه نيلوفر
_ ربنا يستريارب عدي الليله دي علي خير...انا ايه اللي خلاني اطاوعها...احيه..علي رأي نيللي..
علي ذكر نيللي رفعت هاتفها تهاتف نيللي ابنة خالتها هي الاخري وشقيقة نيلوفر..
التي أغلقت الهاتف بوجهها وهي تطلق عليها سباب مغتاظ من هروبهم وتركهم لها
أغلقت داليدا وهي تنظر للهاتف پصدمه من حديث ابنة خالتها المصري التي لم تفهم معظمه..والذي يبدو أنه يشبه السباب أو شبيه به..
_ اه يا بت المجانين...يالا أنت حره..ملكيش في الطيب نصيب..
ايه العيله الطقه في نافوخها دي .
هتفت بها داليدا بضحك
وسرعان ما اتسعت أعينها ما أن لمحت انجين يقترب ليلتصق بنيلوفر وهي تؤدي لحظه جنانها بضمير
لا تعلم ما معني جموح ولا ما يدفعها دفعا لممارسة جنانها كل ليله
انها تشعرفقط ببعض الحماس وهي تفر من مكان لمكان..تستكشف هوية أناس آخرون..وعالم آخر ودت لو تحيا به
الجميع ضدها..لا جدتها وحدها من تشجعها وتدفع داليدا ونيللي دفعا لمشاركتها جنانها ولكن لا فائده منهن..يهربون طوال الوقت ..
لكن لا يهم...لا يهم اي شيء حتي وحدتها...فقط لتبقي هكذا حره...سعيده...لا أحد يقيد من حركتها...ولا يدفعها لأي شيء
هي هكذا ولدت حره وكم تعشق تلك الحريه التي عاشت وتربت عليها وان كانت تستغل تلك الحريه الكثير من الأوقات بطريقة غير صحيحه وهي تعلم لتمارس نوبات تمردها علي والدها الحبيب صاحب التحكمات..ولكن لا يهم...هي تعلم أنه بقراره نفسه يحبها..ويحب ذاك الجموح بها كما يخبرها..ولكن أن استغلته بطريق صحيح
ولكنها هي وطرق الصح لديها مشكله كما يخبرها والدها
ضحكت بصخب...وهي تتذكر قول جدتها...لها بالأمس .
_ يوما ما وسيأتي فارس حبيبتي ليهذبها..ويؤدبها. ولكن بحب وعقل لا بتحكم وقهر
تذكرت سؤالها المتهكم...لها..
_ وان لم يأتي يانازك هانم
_ سيأتي يا عيون نازك هانم...وام لم يأتي جررته جرا...ليأتي اليك .
_ ياالهي ياجدتي هل ستدفعين مقابل أن يأتي فارس أحلامي
_ وان يك...مع أن ذاك محال...فأنت ملكة جمال يا عيون نازك..وسيأتي شهريار لشهرزاد
_ ها قد فتحت فقرة حريم السلطان..
_ ايتها البلهاء..دائما ما تخرجين عن شعوري...اغربي من وجهي..فأنت كوالدك تماما...لا يستطيع الحديث إلا بالتهكمات
_ ابويا..ابويا اللي عليه مسنود
نظرت لها نازلي هانم بسخط..
_ لا تتحدثي بتلك اللغه أمامي انا لا افهم منكن شيء..هيا اغربي ..سامح الله والدتك هي من تزوجت