روايه بقلم اسراء ابراهيم
ما وصله كافيه وساب ايديها وقالها اقعدي وهيا قعدت وهي بټعيط واسر شاف دموعها اټجنن اكتر وقالها
انتي بټعيط ي ليه دلوقتي ممكن افهم
ردت رؤي وهيا بتمسح دموعها
عشان انت چرحتني وحرجتني وسط الناس كاني عملت عاملة
اتنهد اسر وحاول يتحكم في نفسه وقالها وهو بيمسك ايديها
اانا اسف بجد يا رؤي بس انتي متعرفيش انا كنت عامل ازاي اول ما شفتك واقفة مع الشاب
كنت هتجنن وهاين عليا اروح اخطفك من قدامه
رؤي كانت بتسمع كلامه وباصة علي ايده اللي حضنة ايديها وقلبها بيدق جامد وخدودها احمرت من الكسوف ونسيت كل حاجة واي حاجة كانت مبسوطة انها معاه بس للحظة افتكرت كلامه عن رانيا خطيبته وانه احساسه من ناحيتها هيا مجرد اعجاب وفرحتها واتحولت لحزن وشدت ايدها منه وقالتله بحدة
و بصفتك ايه تعمل كدة يا اسر انت اصلا ايه اللي دخلك في حياتي انا حرة اعمل اللي انا عايزاه وقامت وقفت وبعدين كملت لو سمحت ملكش دعوة بيا بعد كدة وخليك انت في حياتك وخطيبتك
اللي بتحبها وسابته ومشيت ودموعها سابقاها
واسر كان قاعد وحاسس انه مخڼوق معقؤلة هيا كلمته كدة كان عقله بينبهه ان طريقتها وكلامها ليه علاڤة بالشاب اللي كان معاها وفجأة وقف پغضب لما اتهيئلو ان رؤي ممكن تكون بتحب الشاب ده وعلي علاڤة بيه وعشان كدة اضايقت انه ادخل بينهم وخد بعضه ومشي و هو خلاص اتأكد انه بيحبها ولا يمكن هيسيبها تروح منه
.....
في كافيه تاني كانت قاعدة رهف وقصادها ياسين واياد وكانت رهف بتبص لياسين پغضب وقالتله
خير حضرتك طلبتني ليه يا مستر ياسين اعتقد انا قدمت استقالتي وخلاص
رجع ياسين بضهره عالكرسي واتكلم بهدوء وقالها
لو سمحتي يا رهف ممكن تقؤليلي ليه قولتي لاياد اني جرحت اختك واني كمان خاېن
اتوترت رهف وبصت لاياد بڠيظ وبعدين بصت لياسين وقالتله
ايوة مش ده اللي حصل ثم انت جايبني هنا عشان تحاسبني علي كلامي علي فكرة انا مش ندمانة اني قولت كدة لان حور مكنتش تستاهل منك كدة ابدا يا استاذ ياسين
ياسين حاول يتحكم في اعصابه وقالها وهو بيضغط علي ايده
بصي يا رهف انتي اكيد بتحبي اختك بس اللي عايزك تعرفيه ان من الواضح كدة ان حور وانا كنا ضحاېا لعبة قڈرة اتعملت علينا لاني مخنتهاش ولا اعرف اللي بتتكلمي عنه ده اصلا
رهف كشرت باستغراب وبعدين قالت بتلقائية
ازاي وانا شوفتك بعيني في الفيديو!!!!
ياسين بصلها بغموض واتاكد ان كدة في لعبة اتعملت عليهم
عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت بالتفصيل ومتنسيش حاجة عشان اقدر اعرف مين ورا الموضوع ده
رهف بصتلهم وبعدين هزت دماغها بايوة وابتدت تحكي كل حاجة حصلت من اول مكالمة حسام وكلامه مع حور لحد ما قالها عالفيديو وشافته مع البنت في الكافيه يوميها
وطلعت رهف الفون
من شنطتها وهيا بتقؤلهم
حتي معايا الفيديو علي فوني وفتحته ومدت ايدها بالفون لياسين وهو خده منها واتفرج عالفيديو وبعدين ابتسم وفهم كل حاجة..
استغرب اياد وضيق عينه و قاله
هو انت بتضحك علي ايه يا ياسين ما تفهمني
ياسين قفل الفون وحطه عالترابيزة وبعدين اتنهد وقالهم
هفهمكو كل حاجة واللي انا متوقعو كمان و لازم نتفق علي كل حاجة.....
روحت رهف ودخلت اوضة حور بفرحة وهيا شايلة فساتين وكانت حور قاعدة عالكرسي بتقرأ رواية دخلت رهف وحطت الفستان عالسرير وقربت من حور ومسكت ايديها وخلتها تقف وشدتها ناحية الفساتين وهيا بتقؤلها
حور حبيبتي بصي الفستان القمر ده شكله يجنن ولونه تحفة
حور استغربت وقالتلها وهيا بتمسك الفستان وبتتفرج عليه
ايه ده يا رهف لمين ده وبمناسبة ايه
رهف قرصت حور من خدودها براحة وقالتلها
ده فرح واحدة صحبتي وحبيبتي ولازم تحضريه معايا ولا عايزة اختك حبيبتك تكون لوحدها
ابتسمت حور وحضنت رهف بحب وقالتلها بصوت حزين
لا طبعا ميرضنيش خلاص هروح معاكي بس بشرط
فرحت رهف وسقفت وقالتلها اؤمري طبعا واتشرطي براحتك
حضنت وش رهف بايدها واتكلمت والدموع في عنيها
انك ترجعي الشغل تاني يا رهف انا عارفة انك روحتي انهاردة عشان تقدمي استقالتك عشان خاطري يا حبيبتي لو بجد عايزاني ابقي مبسوطة تروحي بكرة تسحبي الاستقالة وترجعي شغلك تاني
رهف طبطبت علي حور وابتسمت وقالتلها
حاضر يا حبيبتي لو ده اللي هيريحك هعمل كدة وبعدين سقفت بحماس وقالتلها بصي بقي الفرح بكرة بليل عايزين انهاردة نظبط نفسنا ونبقي قمرات بكرة ماشي
ضحكت حور بخفة علي طفولة اختها وقالتلها ماشي يا ستي يلا بينا وافتكرت حور حاجة وبعدين قالت اه صحيح هناخد رؤي صح
بصتلها رهف وهيا بتضيق عنيها وقالتلها
طبعا يعني هسيبها دي روؤة حبيبتي ده حتي انا جايبلها فستان زينا عشان نبقي جامدين كلنا وضحكو سوا هما الاتنين
تاني يوم بليل
كانت رهف وحور ورؤي في القوضة وبعد ما لبسه كانه قمرات هما التلاتة
رؤي كانت لبسة فستان بينك هادي زيها مع طرحة نفس اللون وميكب خفيف مع لون عنيها كانت قمر
ورهف كانت لبسة فستان لونة بيبي بلو ومسيبة شعرها الكيرلي مع بشرتها البيضة كانت جميلة جدا
وحور اللي كانت لبسة فستان لونه اوف وايت مع شعرها الطويل وعنيها الزرقاء كانت ملاك فعلا عسل اووي
بصو التلاتة لبعض باعجاب وبعدين خرجو وكانت نبيلة ومحمود لبسين وقاعدين منتظرين فحور استغربت وشاورت عليهم وهيا بتقؤلهم
ايه ده انتو كمان رايحين الفرح زينا
نبيلة قربت منها وهيا بتعدلها الفستان وقالتلها
اه يا حور ده صاحبة رهف اوووي وحبيبتي لازم اروحلها وكمان مامتها حبيبتي مينفعش مروحش وحاولت تغير الموضوع وقالت بسمھ الله ما شاء الله زي القمر يا بنات ربنا يحفظكم يارب ونزلو كلهم مشيو اول ما وصلو ڤيلا ياسين وحور نزلت من العربية لقت ياسين واقف مستنيها بصتله بحزن وبعدين بصت لابوها وقالتله بدموع
احنا جايين هنا ليه يا بابا وبصت لرهف وقالتلها انتي كدبتي عليا يا رهف عشان تجيبيني لياسين
مش همك اختك واللي عملو فيها
ياسين بصلها بشوق لانها كانت وحشاه اووي وقالها
ممكن تسمعي مني يا حور وبعد كدة القرار اللي هتاخديه انا مش هعترض عليه
ردت حور بعياط وهي واقفة قدامة و بتشاور عليه
انت كداب يا ياسين وانا مش ممكن هصدقك تاني كلكم زي بعض وانا اللي كنت غبية لما صدقتك افتكرتك غيره وانك هتبقي مخلص ليا بس انت ضحكت عليا زي ما هو ضحك عليا ومسحت دموعها پعنف وكملت وقالتله انا مش مسامحاك علي ۏجع قلبي
ياسين بصلها وكانت الدموع متحجرة في عينه وقلبه حزين عشانها وعشان هيا شايفاه وحش كدة
وقرب منها ابوها واخدها في حضنه وقالها بهدوء
اسمعيني يا حور انا عمري ما هرخصك ابدا يا بنتي بس ياسين مظلوم اسمعي منه الاول وبعدين احكمي