روايه بقلم اسراء ابراهيم
حتي كنت جيت وصلتكو
رانيا قالتله بخبث
اصل مش هنتأخر صدقني
اسر اضايق وقالها
تمام يا رانيا يلا عشان مشغول دلوقتي وقفل
ونزل من العربية لرؤي اللي كانت واقفة عالكورنيش وبتبص للبحر
اسر قرب منها وقالها
احم انتي اشتريتي الحاجة اللي قولتي عليها
رؤي لفت وبصتله وبعدين قالتله بضيق
لا اصل مفيش حاجة عجبتني لو خلصت مكالمتك يلا عشان اتاخرت علي الخطوبة واسر حس انها زعلانة وزعل انه حرجها
فقرب منها وقالها
انتي نزلتي عشاني صح مش عشان تجيبي حاجة
رؤي بصتله بحزن وقالتله وهيا بتتجنب تبص في عينه
لا عادي ده حقك ودي خطيبتك يعني محبتش اكون عزول يلا بقي وسابته ومشيت وركبت العربية
حور لبست وجهزت عشان الحفلة لبست فستان سواريه بس سادة مش بيلمع بكم ضيق من الوسط ونازل علي واسع لونه بيبي بلو وسيبت شعرها مع تاج صغير رقيق وجزمة بكعب وميكب خفيف وكانت قمر
اخدت الملف في ايدها وجالها فون ان العربية وصلت
ركبت واول ما وصلت الحفلة كانت متوترة ومش عارفة تروح فين وعمالة تدور بعينها علي ياسين ومش لاقياه وفجأة شافته بيرقص سلو مع بنت والبنت متشعلقة في رقبته وبيضحكو سوا وهيا اتضايقت جدا لدرجة انها فكرت تمشي بس قالت وانا مالي وماله ما يعمل اللي هو عايزه وفضلت واقفة بصالهم بحزن وغيرة
ياسين وهو بيرقص مع البنت لمحها وخطفت قلبه
بشكلها وخليته مش مركز واعتذر وراحلها وهيا اتوترت اول ما لقيته جاي ناحيتها وبصت في الارض ولقيته وقف قدامها وقالها وهو بيبصلها بانبهار
انتي بجد ولا خيال
حور اتكسفت بس كانت متغاظة منه عشان رقص مع البنت ومردتش عليه
ياسين قرب اكتر منها وقالها
انتي جيتي امتي
حور بصتله بڠيظ وقالتله
من ساعت ما كنت بترقص مع السلعوة
ياسين افتكر انه سمع غلط وساألها
مع مين قولتي اصلي مش سامع
حور قالتله بضيق
لا مفيش المهم الاوراق اهي هستأذن انا واديتله الورق ولسة هتمشىي مسكها من ايديها بسرعة وقالها
استني هنا يا حور مالك في ايه
حور حاسة انها مخڼوقة فردت عليه بصوت حزين
لا مفيش بس وجودي اعتقد ملوش لازمة
ياسين بصلها وقالها بصوت كله عشق
مين اللي قال كدة بالعكس بالنسبالي انتي اهم حد هنا
حور اتكسفت اووي ووشها احمر وحست انها سامعة ضربات قلبها وقالتله
احم هو هو الحمام منين
ضحك ياسين جامد علي كسوفها وقالها
نعم وده وقته عموما هو من هنا وشاورلها علي مكان بعيد
حور قالتله بخجل
تمام ميرسي اوي ومشيت وهيا ما صدقت انها هربت من كلامه ونظراته اللي بتوترها وهي ماشية سمعت بنتين بيتكلمو عليه وعلي وسامته وانهم بيتمنو بس نظرة منه
بصتلهم پغضب ورجعتله تاني ونسيت الحمام
ياسين شافها راجعة تاني عليه استغرب وقالها
ايه رجعتي ليه
حور بصتله بتوتر وقالتله
ها لا مفيش حاجة وفجأة عملت نفسها كانت هتتكعبل ومسكت فيه وهو سندها وتقريبا كانت في حضنه وعيون البنات متابعاها
حور رفعت وشها وبصت في عينه وهو ابتسم وسرح فيها فقالتله بخجل
اسفة كنت هقع
ياسين قالها بصوت كله قلق عليها
ولا يهمك المهم انتي كويسة طمنيني
حور قالتله بابتسامة
اه يلا بينا وفضلت حاطة ايدها في ايده ومأنجچاه
وبصت للبنات وطلعت لسانها
.........في مكان تاني
رهف كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في اياد
فلاش باك
اياد كان كل يوم يقابل رهف بس مكنتش بتعامله الا في حدود الشغل وده كان بيضايقه جدا بس ڈم ..ا كان يحاول ومش بييأس وفعلا اتغير وده هيا لاحظته في تصرفاته
وكانت قاعدة مع هدي زميلتها في الكافتريا وكانو بيشربو نسكافيه ورهف اتكلمت وهي بتحط الكوباية قدامها
اللي بتقؤليه ده بجد يا هدي معقؤل اياد بقي كدة
هدي رجعت بضهرها لورا وهي بترجع شعرها لورا بثقة وقالتلها
اه والله يا بنتي مني اللي قالتلي انها حبت توقعه بما ان هو يعني كان بتاع بنات وقالت تقلبه في قرشين بس راح مزعقلها جامد وطردها كمان
رهف في نفسها فرحت اوي وصوصا ان هدي صحبتها متعرفش اللي بينها وبين اياد وكانت رهف بتكلم نفسها
يعني اتغير بجد انا كنت قاصدة اعامله كدة عشان اشوف هيزهق ويبعد بس هو كان بيقرب اكتر بجد. مبسوطة انه اتغير عشاني
عودة من الفلاش بااك
رهف بصت لنفسها في المراية وكانت بتكلم نفسها بصوت وبتقؤل
انا كنت خاېفة يكون بيضحك عليا او مفكرني زي البنات اللي يعرفهم بس ارجع واقؤل محدش فينا مبيغلطش وهو خلاص ساب الطريق ده هتحاسبيه يبقي علي اللي جاي مش اللي فات
في الحفلة كان قاعد ياسين مع عاصم الدمنهوري صاحب الحفلة وكانو قاعدين علي الترابيزة وبيتكلمو في الشغل وحور كانت قاعدة جمب ياسين وزهقانة وملانة جدا وبعد ما خلصو الصفقة واتفقو في اغنية سلو اشتغلت وجت بنت عشان ترقص مع ياسين حور بصتلها بڠيظ وقالت في سرها
اوووف هيرقص تاني مع بنات ايه راس كرومبة انا يعني وبصت لياسين بترقب وهيا مستنية تشوف رد فعله ايه بس اتنهدت براحة اول ما لقيته بيقؤل للبنت
سوري مش هقدر
فرحت حور وابتسمت پشماتة للبنت وفي نفس الوقت جه شاب زي القمر ووقف قدام حور وقالها
ممكن تتشرفي و ترقصي معايا
حور ابتسمت ولسة هتعتذر اتفاجأت بياسين وهو بيرد علي الشاب پغضب
لا مبترقصش هيا واتفضل وحرج الشاب جدا واول ما سابهم ومشي حور قالت لياسين بعتاب
ليه كدة حرجته
ياسين قرب منها وقالها پغضب
ايه كنتي عايزة ترقصي والناس تتفرج عليكي
حور ردت بنفي
لا طبعا كنت هرفض بشياكة بس انت مدتنيش فرصة وبعدين بصت الناحية التانية وفضلت مكشرة وباصة للي بيرقصو بس
اتفأجت بياسين بيمدلها ايده وبيقؤلها
ممكن ترقصي معايا انا ولا منفعش
حور بصت لأيده وبصت في عنيه وسرحت ولقت نفسها بتمد ايدها في ايده وراحة وسط الناس ورقصو وكأن العالم وقف في اللحظة دي وكانت اول مرة يبقو قريبين من بعض كدة وياسين قرب من ودنها وهمسلها
بزمتك مش انا احلي من الصرصار اللي كان عايزك ترقصي معاه ده
حور ضحكت برقة وقالتله
علي كدة بقي انا احلي من السلعوة اللي كنت بترقص معاها
ياسين قالها بحب وهو باصص في عينها جامد
انتي اجمل وارق بنت قابلتها في حياتي
حور اتكسفت وبصت في الارض وكان قلبها طاير من الفرحة وبيدق جامد كأنه بيحتفل بالكلام الحلو اللي بيسمعه وفجأة سمعت اسمها من شفايفه
حور
رفعت وشها ليه وبصت في عينه تاني فاتكلم هو وقالها
انا مش بعرف اتحكم في تصرفاتي وانا معاكي بحس اني شخص تاني
حور تيجي نمشي
حور فرحت اووي وهزت دماغها بأه وقالتله
اه موافقة يلا بينا وخرجو من الفيلا وياسين ماسك ايدها بس للاسف كان في عيون بتراقبهم پحقد
ياسين وحور سابو الحفلة وخرجو الاتنين سوا من غير عربية ولا اي حاجة بس فضلو ماشين لحد ما راحو