روايه بقلم ميمى عوالى
اياها بصدرة
اما حاتم فقد راقص نيللى الكثير من الوقت هو الاخر ولكنه لبى نداء اصدقائه للاحتفال به كما يفعل الشبان فى تلك المناسبات وترك نيللى بصحبة صديقاتها
اما اسامة فكان يجلس بجوار خديجة التى رفضت رفضا تاما القيام من مكانها بعد رقصة السلو الافتتاحية فبعد الانتهاء منها والعودة لاماكنهم عندما طلب منها اسامة الرقص مرة اخرى رفضت تماما متعللة بانها خجلة من كل هذا التجمع ليجلس اسامة بجانبها وهو متبرم مغتاظ
اما امانة فكانت تتنقل بين اخوتها تهنئ هنا وتشارك الفرح هنا وتسأل هذا وتساعد ذاك تحت نظرات نوح التى كانت تتابعها فى كل خطوة وحركة وهو يتذكر عندما رفضت طلبه مراقصتها بحجة انها لا تجيد الرقص ولكنه احس بان امانة تفلت من بين يديه دون ان يستطيع السيطرة على ذلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نوح بحرج معلش ياطنط ممكن تعذرينى انا انتى عارفة ان لسه الچرح بتاعى بيشد عليا من المجهود فمحتاج اروح استريح وكمان عشان السفر بكرة
هدى هو لازم بكرة يعنى ماكنتو اجلتوها يومين واللا حاجة وانت كمان لسه مااستردتش صحتك
نوح مانتى عارفة ياطنط الموقع حاليا يعتبر مافيهوش اشراف وعشان كده لازم نرجع انا والامانة على ما العرسان يرجعوا بالسلامة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نوح معلش اعذرينى وسيبينى براحتى
هدى خلاص ياحبيبى اللى يريحك روحى مع جوزك يا امانة
امانة وهى تتحرك بروتينية هو انت جاى بعربيتك واللا مع حد
نوح بعربيتى
امانة وهى تتجه الى الخارج يبقى هنمشى ورا بعض
نوح طب ماتيجى معايا ونبقى نجيب عربيتك بعدين
امانة لا مابحبش اسيبها فى مكان غريب عنى
نوح طب تحبى نروح اى مكان نتعشى سوا الاول
امانة خلينا نروح نتعشى فى البيت انا كمان تعبت ومانمتش من امبارح وعندنا سفر بكرة ان شاء الله العربية اللى هتوصلنا الموقع هتعدى علينا بكرة ان شاء الله على الساعة ٨ الصبح
..
عند ايمن ونيرة
على طائرة متجهه الى فيينا يجلس ايمن بجوار نيرة وهو يحتضنها الى صدرة بحب وفرحة شديدة ويقول انا مش مصدق انك بقيتى بتاعتى
نيرة ولا انا كمان مصدقة حاسة انى بحلم ولما افوق هلاقينى نايمة فى اوضتى وان كل اللى فات ده حلم طويل
ايمن وهو يتغنى باغنية عبد الحليم لو كان ده حلم ياريته يطول علشان نفضل نحلم كده على طول
لتضحك نيرة ثم تساله اشمعنا فيينا
ايمن كنت دايما بتخيل نفسى معاكى واحنا راكبين مركب وبنتفسح سوا وفيها كتير اماكن حلوة هتعجبك ثم تغنى قائلا ...دى ليالى الانس فى فيينا ..دى فيينا روضة من الجنة نغم فى الجو له رنه ...سمعها الطير شدا وغنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايمن لان حبى ليكى على الطراز القديم
نيرة هو الحب فى منه طراز قديم وطراز جديد
ايمن طبعا انا حبى ليكى زى حب عنتر لعبلة قيس لليلى احمد لمنى
نيرة باستغراب مين احمد ومنى دول
ايمن ضاحكا معرفش بس كل الافلام الابيض والاسود لما كان يبقى قى قصة حب صعبة كان يبقى الابطال اسمهم احمد ومنى
نيرة بابتسامة واحنا بقى حكايتنا كانت صعبة
ايمن كانت مزروعة بالالغام ومحاطة بالاسلاك الشائكة
نيرة بس عديتها
ايمن وهو يتحدث امام شفتيها ده لانى حلفت انى لا يمكن اسيبك ابدا ليلتقط شفتيها فى قبلة طويلة ليستند برأسه بعدها على راسها وهو يهمس بحبك يا احلى حاجة حصلت فى حياتى
..
فى طائرة شرم الشيخ يجلس اسامة وهو ممسك بيد خديجة والتى تغمض عينيها فى سبات عميق وسط غيظ اسامة الشديد وعندما اتت المضيفة لتسأله ان كان يرغب بطلب شئ ما
اسامة ياريت لو نسكافية بلاك من فضلك
المضيفة بابتسامة مرحة طب اجيب حاجة للعروسة واللا هتسيبها نايمة
اسامة لا هسيبها نايمة احسن عشان پتخاف من الطيران
بعد ان احتسى اسامة النسكافية سمع اسامة الطيار وهو ينبه الى انهم على وشك الهبوط ليتمم اسامة على حزام الامان الخاص به وبخديجة وبعد ان هبطت الطائرة بسلام ينادى اسامة على خديجة بحب قائلا ديجا ..حبيبتى ..وصلنا
لتفتح خديجة عينيها وهى تتلفت حولها قائلة انا فين
اسامة فى الطيارة ياروحى ..وصلنا شرم خلاص حمدلله على السلامة
خديجة وهى تحاول الاعتدال ايه ده هو انا نمت طول الطريق
اسامة بتنهيدة ااه ياحبيبتى وسيبتينى لوحدى حتى المضيفة كانت عاوزة تحتفل بينا وانا مارضيتش اصحيكى وقلت اسيبك تنامى
خديجة بنظرة ڠضب ااه واحتفلت انت بقى لوحدك مع المضيفة
اسامة وهو ينهض ضاحكا جاذبا اياها بيده لا ياحبيبتى مااحتفلتش قلت استنى احتفل مع مرانى حبيبتى فى جناحنا فى الاوتيل براحتنا
خديجة بخجل اختشى يا اسامة
اسامة بعبث ده انا هختشى خشى مااختشاهوش مختشى قبل كده فى المختشيين
دخل حاتم فيلته الخاصة بارقى احياء القاهرة وهو يحمل نيللى بين يديه ثم انزلها فى البهو بعد ان اغلق الباب ورائهم وقام بتشغيل الاضاءة وقال نورتى بيتك يا حبيبتى
نيللى وهى تجول بعينيها فى المكان ميرسى ياحاتم البيت باين عليه يجنن ليقع بصرها على صورة معلقة فى احد الاركان لتكتشف انها اللوحة التى رسمتها للعائلة فى العيد عندما اجتمعت معهم امانة لاول مرة لتسال حاتم باستغراب انت جبت اللوحة دى ازاى
حاتم طلبتها من طنط هدى وهى اللى جابتهالى وانا بروزتها وعلقتها
نيللى بابتسامة واشمعنى
ليضمها حاتم اليه وهو يقول لانى وقعت فيكى بسبب اللوحة دى
نيللى بفضول ازاى بقى
حاتم كان تانى مرة اشوفك لما كبرتى لما بصيتلك وانتى مركزة فى اللوحة ماقدرتش اشيل عينى من عليكى واتفاجئت بمدى مهارتك وانتى بترسمى ودقتك رغم السرعة فى التوصيف ولفت نظرى توصيفك لنفسك فى اللوحة
نيللى ازاى
حاتم وصفتى نفسك بالوش اللى جوا الصنوق الازاز مش كده
نيللى بدهشة تعرف انك تانى حد تفهم ده من لوحاتى
حاتم ومين اول حد ياترى
نيللى بابا بابا الوحيد اللى كان دايما فاهم ده
حاتم وليه كنتى حاجزة نفسك بعيد عن اللى حواليكى
نيللى وهى تضع رأسها على صدر حاتم لما بتحس بالغربة وسط الناس اللى بتحبهم بتلاقى نفسك ڠصب عنك عملت كده
ليرفع حاتم راسها بانامله وهو يميل عليها خاطفا شفتيها فى قبلة شغوفة ثم حملها بين يديه متجها الى الاعلى وهو يقول مابقاش فى غربة بقى فيه نيللى وحاتم وبس ومن بكرة ان شاء الله اول محطة ...باريس ...مدينة العشاق
فى اليوم التالى يعود نوح بصحبة امانة الى الموقع لتنقضى ايامهما بين محاولات نوح المستمرة لاستمالتها اليه مرة اخرى وهى تارة يجدها غير مهتمة بالمرة وتارة مهتمة وتارة اخرى لايستطيع قراءة مايدور بذهنها او فهم مايدور بداخلها
بعد اسبوع
فى فيينا
كانت نيرة تنام نوما عميقا وهى
متلحفة بغطائها فكان الطقس باردا بشدة وكانت ټدفن رأسها تحت الغطاء ولا يظهر من وجهها سوى طرف انفها وشفتيها وكان ايمن آتيا لتوه من الخارج فقد ذهب منذ فترة ليحضر بعض الاحتياجات وما ان دلف الى الغرفة حتى وضع مكواة الملابس فى القابس الكهربى وقام بتغيير ملابسه بسرعة ثم