روايه بالغرام قلبي تغنى بقلم الكاتبه سعاد محمد سلامه
المصابه بيدها السليمه يبدوا أن الآلم يزداد لكن سمعت طرق على باب الغرفه سمحت له بالدخول دخل قائلا
جبت لك مرهم الكدمات مفعوله سريع وكمان مش بس مسكن لاء بيعالج الآلم
تبسمت له وهو يقترب من الفراش وقع نظره على ساقها المكشوفه الى المنتصف تقريبا خجلت من ذلك وسحبت ثيابها على ساقها بينما تبسم حسين على ذلك وجلس على الفراش وقام برفع ثوبها عن ساقها قائلا
رجلك لازم تدلك كويس بالمرهم بسبب ۏجع إيدك مش هتعرفي
بخجل تركت له مهمة تدليك ساقها بالمرهم تستمع بذاك الدلال الذى يقوم به بداخلها مشاعر تتوغل منذ زواجهم وهو لا يفرض عليها شئ من واجباته كزوج لها أبسطها الاعمال المنزليه يساعدها بها قدر الاستطاعة ولا يتذمر من عدم إتقانها لكثير من شئون المنزل هنالك حيرة تستحي من الجلوس أمامه بملابس منزليه لمعت عينيها ببسمه وهو يعاود جذب ثوبها على ساقها ثم نظر الى وجهها قائلا
تبسمت قائله
إنت شخص متناقض بس عالعموم شكرا
نظر لها سائلا
متناقض فى إيه وكمان شكرا على أيه
أجابته بلمعة عين ماكرة
لما كنا فى الموقع زعقت فيا قدام زمايلى ودلوقتي بتدهن ليا رجل ده مش تناقض يا بشمهندس
تبسم قائلا
زعقت فيك عشان كنت ماشية مسطوله والنتيجة أهى إيدك واخده فيها خمستاشر غرزه ورجلك كمان مكدومه
تبسمت بإستخفاف قائله
بس أنا مكنتش مسطوله بصراحة كنت مضايقه من البت اللى عاملة زى الازقه وعامله نفسها إن مفيش أشطر منها فى الدفعه وهى الوحيدة اللى بتفهم بتحب تلفت النظر لها وطبعا مش اى حد هى مركزه معاك
لكن صدح رنين هاتفها قطع اللحظه كذالك صمتها ومحايدتها النظر له خشية أن تطلب منه قبلة أخري ربما رنين الهاتف الآن كان متنفس لها نظرت نحو تلك الطاولة وجذبت الهاتف نظرت للشاشه ولم ترفع وجهها تنظر له قائله
ده بابا
نهض من فوق الفراش قائلا
هسيبك تكلميه براحتك تصبح على خير
بخفوت ردت
وأنت من أهله
خرج وأغلق باب الغرفه وقف يتنفس بقوة يحاول السيطرة على نغمات قلبه المتدفقه لو ترك الزمام لقلبه لعاد للداخل مره أخري ولن يكتفي بمئات بل آلاف القبلات.
مرت الأيام بين شد وجذب مرح واحيانا تنمرات بينهم كانت مثل ذبذبات منعشه مازال كل منهم ينتظر خطوة الإعتراف بمكانة الآخر لديه خطوة الانسجام بينهم وإظهار الغرام الذى نشب بقلبيهم بتروي لكن الغرام نغمات رقيقة وسط صخب الحياة سهلة الوصول الى الفؤاد
بمجرد أن فتح باب الشقه هبت نسمة هواء محمله برائحة زهور قوية ومعنشه دلف بإحد قدميه لكن سرعان ما ثبت بمكانه حين سمع قولها بأمر
لم يؤثر فيه قولها الآمر مثلما أثر بقلبه هيئتها التى تقف بها أمامه يخفق قلبه تتصارع الشرايين تضخ نبضات ربما يصل صداها الى مكان وقوفها على بعد بضع أمتار منه رغم أنها ليست بزي مغري ترتدى منامه عاديه بنصف كم وبنطال قصير لكن تركت بعض من أزرار الجزء العلوي من منامتها مفتوح وقامت بربط طرفيها ببعض فوق خصرها الذى يظهر جزءا لا بآس به كذالك بعض من الأزرار العلويه تظهر أنوثتها تلك ذات الحجم الصغير ستجلط قلبه يوم ظل واقفا خفقان قلبه يتصارع وهى تقترب منه الى ان أصبحت الى جواره مباشرة ونظرت الى قدميه بينما هو هائم بها وكزته من كتفه ثم أشارت الى قدميه بإشارة فهمها ضحك قائلا بمزح
قصدك إنى أقلع الشوز قبل ما ادخل للشقه ليه هو أنا داخل الجامع
وضعت يديها حول خصرها قائله
لاء مش داخل الجامع بس انا حيلي إتهد فى تنضيف الشقه
إمتثل وقام بخلع حذاؤه نظرت له نظرة ضحك عليها قائلا
تمام وهقلع الشراب كمان
تبسمت له بينما هو دلف الى المنزل وأغلق الباب خلفه تجولت عيناه بأركان المكان ثم ضحك قائلا
بس أيه النشاط ده كله اللى جالك فجأة
ضحكت قائله بمرح
شويه باور قولت أستغلهم فى تنضيف الشقه
ضحك بإستمتاع قائلا
ربنا يزيدك باور أنا جعان طابخه لينا أيه النهارده
نظرت له بتذكر قائله
تصدق نسيت أطبخ إنشغلت فى تنضيف الشقه
نظر لها بإستهزاء مرح قائلا
يعنى الباور جالك على تنضيف