قصه بقلم بسنت صبرى
عبر الهاتف باذن الله ياحبيبتي بابا يوافق وهتلاقيني عندك علي طول
انا خاېفه يا اياد مايوافقش ساعتها هتسبني صح
ايه الي انتي بتقولي ده ياشهد انا مستحيل اسيبك وهحاول مره واتنين وتلاته لحد ما يوافق حته لو موافقش انا مش صغير علشان استنه موافق بابا علشان اتجوزك
لا يا اياد انا مش عايزه يحصل اي مشكله بينك وبين اهلك ابدا
ربنا يخليك ليا يا اياد
ويخليكي ليا ياحبيبتي نفسي اسمعها منك بقي
مش دلوقتي لما تبقي جوزي ساعتها بس هبقي افكر ان اقولها
بقي كده ماشي ياشهد لما اشوف اخرتها معاكي يالي مغلباني انا هقفل اشوف البت سمر عملت ايه سلام
اغلق الهاتف وكان علي وشك الصعود لكن وجد سمر تفتح الباب وتدخل وعلي وجهها علامات الحزن نظر اليها اياد ولاحظ نظر الحزن فتسال بقلق ايه ياسمر انتي عامله كده ليه هو بابا موافقش
لاسف ايه ياسمر قلقتيني
لاسف يا اياد شكلك هتبقي عتريس
لم يستوعب اياد ما قالته ولكن سريعه ما ادرك ما سمعه واسرع باحتضانها يعني بابا وافق يا سمر يعني انا هبقي عتريس قصدي عريس
اه ياحبيب اختك الف مبروك يلاه روح كلم البيئه بتاعتك وفرحها
بت انتي متقوليش عليها كده دي ست البنات
لالا ده انتي تروحي تلبسي وتعالي هفطرك بره يلاه بسرعه
بركاتك ياست شهد بقي علشان ابوك وافق هتفطرني بره مره واحده
تصدقي يابت انتي خساره فيكي انا هروح افطر لوحدي
لالا اهدي انتي مالك قفوش كده ليه ثواني هجيب شنطتي واجي
اسرعت سمر الي غرفتها وقابلت ادهم في طريقها فاوقفها وهو يقول مالك مستعجله كده ليه
كتف ادهم يده امام صدر ورفع احدي حاجبيه طب وهي الاستاذه نسيت ان في راجل مفروض تساذنه انها خرجه وكمان انتي هتجيبي فستان الي هتلبسي بكرا امته
خبطت سمر جبهتها بيدها وقالت انا اسفه ولله يا ادهم انا قولت انتي اكيد مش هتضايق وانا خرج مع اياد طب ماتيجي معايه وبعدها نروح نجيب الفستان ايه رائيك
بينما في اسكندريه استيقظت اميره وهي في قمه نشاطها وسعادتها وخرجت من غرفتها بعد ان غيرت ملابسها وجدت امجد يجلس في الشرفه ويحتسي من فنجان قهوه
ذهبت وجلست بجوار وپغضب طفولي ياصباح النداله بتشرب قهوه من غيري
اعمل ايه طيب كنت تعبانه اوي
سلامتك قومي افطري بقي علشان انا عايز انزل اقعد قدام البحر شويه
ياسلام طياره ثواني هفطر والبس
خرجت ولكن اوقفه صوت خبط علي الباب ذهب لفتحه واندهشت مما راته كانت مريم ....
اتصل اياد بشهد واخبرها انه سيأتي لياخذها من المطعم
هو وسمر وادهم ليفطرو سويا انهت عملها واستاذنت من صاحب العمل ووافق ووقف تنتظرهم امام المطعم واثناء انتظارها جاء صوت مرعب لقلبها من خلفها يقول ازيك ياشهود
التفتت شهد بزعر وخوف وجدته كابوسها المرعب يقف خلفها يكتفق يديها امام صدره وينظر لها نظره كره وحقد وعلي وجهه ابتسام جانبيه ساخره لم تجد ما تقولو رؤيته امامها ترعبها وبشده التفتت لتغادر خوفه منه وخوف من قدوم اياد وحدوث مشكله ولكن توقفت مكانها عندما قال ايه ياشهود هتمشي وتسيبني خاېفه حبيب القلب يشوفك معايه وله ايه
شهد بصوت مرتجف عايز ايه يامصطفي
مصطفي بهمس مرعب حقي عايز حقي ليه انتي تعيشي حياتك مبسوطه وانا اتبهدل في السچن
انت اكيد مچنون وانت دخلت السچن ليه مش علشان حاولت ټقتل اخويا وبسبب ضړبك ليا
ضحك مصطفي بسخريه من كلماتها ثم قال بكره وڠضب ضړبي واهانتي ليكي اقل حاجه تتحصل لواحده خاينه زيك
انت لسه مصدق ان خۏنتك انت انسان مريض وانا مس مطلوب مني اوضحلك اي حاجه وانا اكتر حاجه غلط عملتها في حياتي ان حبيت واحد زيك
ولله تصدقي عجبتيني ومفروض اتأثر بقي واعيط صح واحس بالذنب انسي ياشهد وصدقيني مش هرحمك وهخليكي ټعيطي بدل الدموع ډم وهحرق قلبك علي حبيب القلب سلام يا شهود
رحل من امامها وتركها هي مصدومه مرتعبه خائفه مما قال لن تتحمل ان يحدث اي مكروه لاياد بسببها وجدت يد تخبط علي كتفها انتفصت و التفتت پخوف وجده اياد وعلي وجهه ابتسامه ولكن استغرب من رده فعلها في ايه اهدي ياشهد مكنش قصدي اخوفك
لا مفيش انا بس كنت سرحانه
ايه الي واخد عقلك ياجميل
وله حاجه يا اياد متشغلش دماغك امال فين سمر مش قولت انها جايه معاك
اه ياستي قعده في العربيه هي وادهم تعالي لما تسلمي عليها ونروح نفطر
ذهبت شهد وسلمت علي سمر وادهم وانطلقو الي احدي المطاعم وجلسو وتناولو الافطار وتحدث اياد فجاه ايوه انا برضو عايزه اعرف انتي اقنعتي بابا ازي
سمر بزهق يابني ارحمني بقي دي خامس مره تسالني السوال ده في ايه يا اياد
من حقي اعرف بابا وافق ازاي احكي بقي
يخربيت جنانك مفيش ياسيدي انا قولتلو علي شهد وحكيتلو انت شوفتها ازاي والحكايه من اولها انا كنت حسه ان انا في تحقيق ده انا لو جايبه عريس ليا مش هبقي في التحقيق ده
كان اياد علي وشك ان يسال سوال اخر ولكن قاطعه ادهم بقولو ما خلاص يا اياد في ايه ما كنت تروح انت تكلمه اسهل
ماشي ماشي اهم حاجه ان وافق هو بس حفلتكو انتو الاتنين تعدي بكرا وبعدها علي طول هنروح نشوف الشبكه انا وشهد
ردت عليه سمر بمكر ايه ياعم انت واثق اوي ان ابوها هيوافق ما يمكن يرفض
اياد باندهاش وصوت عالي مين ده الي يرفض لا طبعا انا حمايا بيحبني ملكيش دعوه انتي وبعدين العروسه موافقه
طب احنا نسال العروسه الي من ساعه ما قعدنا ما تكلمتش ايه رائيك ياشهد موافقه عليه
شهد بخجل منهم وبمكر لاغاظه اياد ولله مش عارفه ياسمر انا لسه بفكر
نعم ياختي لسه بتفكري ليه ان شاء الله ده انا اروح فيكو في داهيه
ضحك الجميع عليه وقال ادهم بسخريه بقي بذمتك دي تصرفات واحد كبير وعاقل امال لو مكنتش اكبر واحد فينا ثم اكمل لسمر مش يلاه ياسمر علشان نلحق نجيب الفستان
اه يلاه ياحبيبي ما تيجيو معانا
ردت شهد سريعه لا لاسف مش هينفع لازم اروح علشان فارس اخويا
طب خلاص يلاه بينا احنا ياسمر عايزين نشوفك بكرا يانسه شهد
باذن الله هجي
خرج ادهم وسمر وبقي اياد و شهد التي نظرت اليه وجدته ينظر لها بطريقه غريبه فتسالت مالك يا اياد بتبصلي كده ليه
معجب ياقلب اياد عندك اعتراض
ياسلام و هو المعجب بيفضل متنح زيك كده
طبعا لما بيبقي قدامه حوريه زيك لازم ميشفش غيرها
طب بطل بقي علشان انا بتكسف من الكلام ده
طب شهد ممكن اسالك سوال وتجاوبي عليه بصراحه
طبعا يااياد اسال
انتي بتحبيني ياشهد وفعلاه عايزه تتجوزيني
تفاجئت شهد من سواله وتوترت قليله ولكن حاولت ان تجاوب بثبات وشجاعه لما تعتاد عليها اه يا اياد بحبك