قصه بقلم بسنت صبرى
شړ ممكن بقي متفكريش في الموضوع ده تاني اتفقنا
اتفقنا ياحبيبي انا بحبك
وانا كمان بحبك ربنا يقدرني واسعدك دايما وجلسو يتحدثو ويضحكو ولكن كانت ازمته الوحيده انه في بعض الاوقات تاتي في مخيلته تلك الحوريه التي رائها صباحه ويتذكر حبه لها ولكنه كان يبعد تلك الافكار من تفكيره
اوقف معتز السياره عن النيل ونزل من السياره وانزلها معه وامسك يديها واتجه الي مكان معين الذي بمجرد ان رائته دينا انتابتها حاله من الذهول والمفاجاه والصدمه ..
شهد بخجل ان شاء الله ياحبيبي
اياد بحب احلي كلمه حبيبي سمعتها ولله عايزك بقي بكرا لما اتصل بيكي تقوليلي علي المعاد الي هجي فيه انا وبابا وعمي
شهد مدعيه عدم الفهم ايه ده وهتيجو ليه
اياد بانفعال شهد متجننيش ولله تلاقيني جيلكو بكرا ذي المصېبه علي دماغكو ومخرجش من بيتكو غير وانتي مراتي انا بقولك اهو
ايوه كده ناس تخاف صحيح يلاه تصبحي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله ياحبيبي سلام
وقفت مكانها مذهوله متفاجاه مما رائته فكان المكان مزين بالورد الاحمر والبلايين واسمها مكتوب ومزين بطريقه جميله وشخص يكقف يعزف علي الكمان التفتت الي معتز وجدته يقف وبيده باقه من الورد البلدي الذي تحبه ويقول
بحب انا اسف وعايزك تسامحيني علشان زعقتلك انا مكنش قصدي بس بجد كنت هتجنن لما شوفتك هتركبي عربيته ومن كلامك انك بتحبي ساعتها انا مكنتش عارف انا بقول ايه انا اسف دينا انا بحبك من يوم ما شوفتك وانا بحبك وبخاف عليكي من اقل حاجه مكنتش بشوف غيرك طول حياتي وله عمر قلبي دق لحد غيرك انا عارف انك مش بتحبيني بسبب عصبيتي واسلوبي العڼيف بس انا شغلي الي خلاني كده يا دينا انا واحد حياته كلها ضړب ڼار وړعب وبواجهه الخطړ والمۏت كل يوم وانا بتنقل من حراس وزير لتاني ومن شخصيه مهمه لتانيه بس انا معاكي انتي ببقي حاجه تانيه ببقي عيل صغير ضحكتك لوحدها بتجنني وبتخليني اسعد واحد في الدنيا بعد ان انهي كلامه اعطها باقه الورد وجلس نصف ركبه واخرج خاتم من جيبه وقال بحب وهي لازالت لاتستوعب ما تسمعه وما تراه امامها دينا تقبلي تتجوزيني وتبقي مراتي وحبيبتي وانا اوعدك انك تبقي ملكه علي عرش قلبيوعمري ماهزعلك ابدا
خرحت دينا عن صمتها وقالت بصوت باكي انا مش لاقيه حاجه اقولها انا متلغبطه يامعتز اوي
وانا مش عايز اسمع منك غير كلمه واحده موافقه وانا اوعدك ان عمري ماهزعلك وهفضل احبك طول عمري انا عايز فرصه واوعدك يادينا لو لقيتي نفسك مش مرتاحه او عايزه تسيبيني انا هحترم رغبتك انتي بس قولي موافقه
ابتسم معتز بشده وقام بامساك يديها لتلبيسها الخاتم وبعد وقف واحتضنها ولف بها بفرحه وقال بصوت عالي سعيد بحبك بحبك ولله العظيم بحبك اوي
دينا بفرحه وخوف معتز نزلني يامجنون ايه الي انت بتعمله ده
انزلها معتز وقال بحب من فرحتي ياحبيبتي ولله انا اسف انا مش قدر اصدق انك وافقتي اوعدك مش هتندمي
طب ممكن نروح بقي علشان اتاخرنا وكده بابا هيعمل معايه مشكله
لا متقلقيش انا قبل ما اعمل كل ده قولت لعمي اكيد وهو وافق علي طول انتي كده بقيتي خطيبتي يادينا واظن انتي فهمه كلامي كويس لو شوفتك بتكلمي الشاب ده تاني او بيحاول يكلمك متلوميش غير نفسك
فهمه يامعتز وده حقك اكيد وانا اكيد هحترمك في غيابك وانا هقول لنور تخلي تميم يبلغه ان يبعد عني
يعني انتي مش هتحولي تتكلمي معاه يادينا
مش هيحصل يامعتز انا بابا رفض الموضوع وانا مستحيل اعمل حاجه غلط او ان اكلمه وانا خطيبتك
تماما يا حبيبتي يلاه بينا نروح بقي
رحلت دينا وهي تفكر هل ما فعلته هو الامر الصواب وهل يستحق يوسف ما فعلته وانها وافقت علي معتز
في اليوم التالي استيقظت اميره وهي في قمه سعادته فليله امس كانت اسعد ايامها فحبيبها اعترف بحبه لها ويريد ان يتزوجها ارتدت ملابسها وسمعت والدتها تخبطت علي الباب وتطلب الدخول فقالت تعالي ياماما اتفضلي
سعاده بحنان صباح الخير ياميرو عامله ايه ياحبيبتي
صباح النور ياماما انا الحمد لله ذي الفل النهارده ومبسوطه عاي الاخر
ربنا يفرحك كمان وكمان ياميرو يعني انتي مش محتاجه تسمعي الخبر الي عندي بقي الي يفرحك
اميره بتسال خبر ايه ياتره
لاخلاص بقي مش لازم
ياماما قولي بقي في ايه ارجوكي
خلاص ياستي هقولك تعالي بس نقعد علشان انتي ممكن تقعي من طولك من الي هتسمعي
في ايه انتي قلقتيني علي فكرا
لا متقلقيش وله حاجه كل الحكايه ان امجد من شويه كان قعد مع بابكي في المكتب بيسلم علي قبل مايسافر ومستنيكي هو خالتك علي فكرا
هو ده الخبر ياماما حاضر انا لبست اهو وهنفر ونمشي
لا مافي حاجه تانيه امجد طلب ايدك من بابكي وبابا وافق
اميره وقفت متفاجاه وقالت بعدم تصديق بجد ياماما بابا وافق
اه ياميرو وقال هتلبسو الدبل وبعد ما امجد مايخلص علاجه ويقوم علي رجلي هيبقي كتب الكتاب والفرح
احتضنتها اميره بفرحه وسعاده رهيبه انا مش مصدقه نفسي ياماما انا حسه ان بحلم قوليلي بجد انا بحلم وله دي حقيقه
لا ياحبيبه ماما دي حقيقه وحقيقه جدا كمان الف مبروك ياميرو
خرجت اميره سريعه من غرفتها الي مكتب والدها وجدته يجلس علي الكرسي اسرعت اليه واحتضنته شكرا يابابا شكرا انك وافقت ربنا يخليك ليا
بادلها صالح الحضن وقال بسعاده بابنته بتشكريني علي ايه ياميرو انتي بنتي واهم حاجه سعادتك وامجد شاب كويس وانا بعتبره ابني ثم اكمل بمكر وقال ايه بتعتبره ذي اخوها ياصالح ده ذيه ذي ادهم ياصالح والهانم طلعت بتحبه في الاخر وطله عارف وانا اخر من يعلم
ابتعدت اميره بخجل من كلام والدها وقالت بمرح خلاث بقي يابابا خلي قلبك ابيض ياحج
ماشي ياختي انا قلبي ابيض طول عمري والا كنت رفضت
لالا ترفض ايه ياحج بس هدي اعصابك ويلاه علشان نفطر علشان خالتو مستنيني
هو انتي برضو هتسافري معاهم
اه يابابا انت عارف ان امجد عايزني اكون جنبه في فتره علاجه
ماشي ياميره