الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اجمل قصه حب بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 19 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

الخارج
دخل اليه مازن
مازن وصلت مصر بالسلامه والاء قابلتها وحصل كل الا انت عايزه
عمر وهو يلتفت ليجلس علي مكتبه تمام المهمه التانيه عايزها تقنعها انها تكمل شغل في الشركة وتأكدلها انها عرفت اني مش هرجع مصر تاني عشان هنا توافق ترجع الشركه وعايزك ترجع مصر عشان تكون قريب لو حصل اي حاجه وممكن تكلف حد ثقه يكون معاها في كل مكان بس من بعيد طبعا ومن غير ماتحس عايز أحس ان عنيا معاها وشيفاها في كل مكان تمام
مازن وهو يشعر بالسعاده لرجوعه مصر ورؤية حبيبته تمام انا هحجز علي اول طياره
عمر بأستغراب من فرحته المبالغ فيها وانت مالك فرحت كدا ليه عشان هترجع مصر هي ايه الحكايه
مازن حكاية ايه مفيش حكاية ولا حاجه
نظر له عمر نظره يعلمها مازن وهي نظرة تأكيد بأنه يعلم بوجود شئ 
مازن پټۏټړ بقولك ايه ماتبصليش البصه دي انا عارفها كويس 
عمر وانت مالك اتوترت اوي ليه كدا هو يعني انا لو عايز اعرف ايه الحكايه مش هعرف
مازن بقولك ايه سيبك مني وركز مع مراتك احسن بدل ماارجع مصر واسخنها عليك 
عمر وهو يضحك هتسخنها عليا اكتر من كدا لا ياعم برحتك مليش دعوه بيك روح يالا اجهز للسفر
مازن وهو يضحك علي حال صديقه ايوا كدا واخيرا بقالك نقطة ضعف انا هروح اجهز نفسي سلام
عمر سلام
في منزل دينا تجلس تحديدا في غرفتها
دينا الو
مازن عامله ايه
دينا الحمدلله بتتصل بدري النهارده يعني 
مازن اصلي قولت اكلمك عشان اعرفك اني هقفل تليفوني اسبوع كدا
دينا بعصپيه  نعم تقفل تليفونك اسبوع ليه هو انت هتتجوز ولا ايه
مازن بمشاكسه عرفتي ازاي..قصدي عرفتي منين. قصدي لاء طبعا انا مسافر شغل
دينا شغل طب ابقا سلملي ع الشغل سلام
مازن وهو ينظر لهاتفه ويضحك يا مچڼۏڼھ واخيرا لقيت حد اجن مني
اليوم التالي
في شقة سكن المغتربات تجلس هنا في غرفتها ومعها صديقتها دينا
دينا ياروحي كل ده حصلك 
هنا ومش عايزه افتكر الا حصلي ده تاني عايزه انساه بأي طريقه عشان اقدر اكمل حياتي حسه اني تايها يا دينا ومش عارفه اعمل ايه
دينا لازم تقفي علي رجلك طبعا ومتخليش حاجه تكسرك وتبقي اقوى من الاول كمان
هنا ماهو ده نفس الكلام الا خالد قالهولي
دينا تعرفي ياهنا واضح جدا من الكلام الا انتي حكتيه والا خالد ده عمله معاكي انه بيحبك 
هنا بيحبني ايه يا مچڼۏڼھ انتي لاء طبعا وبعدين انا خلاص مش عايزه احب ولا اتحب انا هعيش كدا
دينا عندك حق اصلا كل الرجاله خاينين احسن حل نسبنا منهم ونتكلم في موضوع تاني.....اه قوليلي هتعملي ايه في موضوع تدريبك في الشركه
هنا مش عارفه انا كنت عايزه اسيب التدريب في الشركه ده بس الاء قالتلي امبارح كدا واحنا بنتكلم انها سمعت ان عمر مش هيرجع مصر تاني يعني كدا مفيش داعي اسيب الشركة خصوصا اني دلوقتي محتاجه للشغل جدا واكيد مش هلاقي الفرصه دي في مكان تاني
دينا عندك حق انا كمان كنت بفكر اسيب التدريب ده بس فعلا صعب جدا نلاقي الفرصة دي في مكان تاني
هنا وانتي بقا كنتي عايزه تسيبي التدريب ليه
دينا بدون تفكير بسبب الزفت الا اسمه مازن
هنا بستغراب ماله مازن
دينا پټۏټړ اصل يعني بصراحه انا ومازن كنا مع بعض الفتره الا فاتت دي كأصدقاء يعني وبعدين لقيته بيكلمني وبكل بجاحه بيقولي انه هيتجوز
هنا ممم كأصدقاء
دينا بلاش تبصلي كدا ايوا كأصدقاء
هنا طب وانتي كأصدقاء ايه الا يزعلك انه هيتجوز
دينا مش عارفه بقا اهو ده الا حصل وخلاص هيتجوز نسبنا بقا منهم احنا خالص ونفكر في مستقبلنا صح
هنا بضحك علي حال صديقتها صح
دينا انا هامشي بقا واشوفك پکړھ في الكليه وهجبلك معايا كل المحضرات الا فاتتك
هنا ماشي ياروحي مع السلامه
عند أحمد شقيق هنا يجلس في شقة صديق له يدعى مصطفي ويتحدث معه ببعض الأمور
أحمد انا عملت ايه بقاا حولت الفلوس الا اشتغلت بيها علي مصر وقولت ارجع اعملي بيها مشروع صغير علي ادي كدا
مصطفي فكرة حلوه بس انت فكرت في المشروع ده هيكون ايه
أحمد ما انا بعد مارجعت لقيت الدنيا هنا متلخبطه بابا اتجوز عيله اد بنته والواضح جدا انها مش سهله خالص واختي معرفش عنها حاجه غير انها اتجوزت رجل اعمال وسافرت معاه حاسس انهم مش محتاجني مع اني كنت مفكر اني هسعدهم برجوعي وانا معايا مبلغ كويس اقدر اعملهم الا هما محتاجينه
مصطفي بس مش يمكن هما كانوا محتاجينك انت جنبهم مش محتاجين للفلوس
أحمد عندك حق وهو ده الا انا اكتشفته اول مارجعت المهم عندي دلوقتي اني عايز اتطمن علي اختي 
مصطفي وهتعمل ايه
أحمد هروح شركة جوزها في القاهره أسأل عليه واكيد هوصله
صباح اليوم التالي ذهبت هنا الي كليتها وهي تحاول تعويض ما فاتها بمساعدة صديقتها دينا بعد ان احضرت معاها جميع المحضرات المسجله لتساعد هنا في تخطي فترة غيابها عن الكليه وقفت هنا ودينا في ساحة كلية الهندسه اقترب منهم دكتورهم بالجامعه مرحبا بهنا 
دكتور يوسف مختار دكتور بكلية الهندسه معجب بهنا منذ التحاقها بالجامعه لفتت نظره من اول يوم برقتها وتدينها يريد الارتباط بها ولكنه منتظر انتهائها من الكلية حتي لا يقال عنه تزوج من طالبته فهو يريدها مهندسه وليست طالبه ولهذا السبب لا يعترف بحبه لها حتي الان
د يوسف اهلا ياهنا اخيرا افتكرتي تيجي الجامعه
هنا اهلا بحضرتك يادكتور انا أسفه جدا بس والله عدم حضوري كان ڠصب عني كان عندي ظروف صعبه جدا منعتني احضر بس ان شاءالله هحاول اعوض كل الا فاتني
د يوسف تمام ياهنا وطبعا مش محتاج اقولك لو أحتاجتي اي حاجه انا موجود
هنا طبعا يادكتور شكرا لحضرتك جدا
بعد ذهاب د يوسف تحدثت دينا الي هنا
دينا تعرفي يا هنا د يوسف ده شكله بيحبك
هنا هو انتي كل ماهتشوفي حد بيكلمني هتقوليلي بيحبك 
دينا لاء طبعا بس انتي ماتعرفيش انه كان بيسألني عليكي تقريبا كل يوم
هنا عادي يعني هو دكتور في الجامعة وانا طالبه عنده وبيسأل عليا عادي دا طبيعي جدا علي فكره
دينا لا ياقلبي دا مش طبيعي ابدا وصدقيني انا واخده بالي من زمان انه بيحبك و.....
صممت دينا وهي تنظر الي هنا تلك التي كانت بعالم أخر تتذكر عمر وكم كانت تعشقه وتعشق هذه النظره العاشقه التي كانت دائما تراها في عينيه نعم هي الان تفهم هذه النظره جيدا ولا تتخيل بأن تنظر لعيون احد غيره
دينا ايه يابنتي روحتي فين 
هنا اقفلي الموضوع ده خالص يادينا انا قولتلك قبل كدا انا لا عايزه احب ولا اتحب انا عايزه انجح وبس يلا بينا
في شركة os بإيطاليا يجلس عمر علي مكتبه وهو يحاول الاتصال بمازن وهو يعلم بإن هذا الوقت ميعاد وصول طائرته الي القاهره
عمر يتحدث في الهاتف
عمر الو
مازن ياهلا ياهلا بأخي الغالي كيفك
عمر وهو ينظر لهاتفه بستغراب مازن انت سافرت انهي بلد بالظبط 
مازن وهو يضحك مصر طبعا 
عمر وانت فاكر ان انت كدا بتتكلم مصري
مازن لا طبعا بس كل
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 66 صفحات