الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الجميله والۏحش بقلم ماهى احمد

انت في الصفحة 18 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

اي 
داغر حط ايده علي وشه 
داغر بتنهيده عايزه تعرفي ليه 
هدير ارجوك احكيلي خليك واثق فيا ممكن اقدر اساعدك 
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه 
داغر تفتكري 
هدير حتي لو بالكلام ممكن تفضفض وترتاح 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر الطفله تبقي اختي ياهدير 
هدير اختك 
رعد انا لازم اعرف هي ازاي اختنا 
غالب هترتاح لو قولتلك 
رعد فضولي هيموتني فجأه ظهرتلنا اخت كده 
غالب كان عندي ١٠ سنين 

داغر كان عندي سبع سنين 
داغر لما عرفت ان ليا اخ 
وان والدي متجوز غير امي 
او ان امي مكانتش متجوزه والدي اصلا 
غالب ابتدي ابويا يعرفني انه معاشر واحده مصريه وبينام معاها بس متجوزها عرفي ولان هنا ماينفعش يتجوز اتنين ولو امنا عرفت كان ابوها اللي هو جدك كان دبح ابوك لو عرف وخصوصا هو اللي مدخلنا المجال ده ابويا عرفني بأن ليا اخ 
داغر ابويا دخل علينا وبيقولي ده اخوك 
كان حابسني انا وامي هنا من غير ما روح مدرسه من غير ما ابان للدنيا كل ده لانه كان خاېف من ماڤيا ابو مراته لو عرف هيقتله بقي غالب ييجي هنا علي طول نلعب سوا 

غالب داغر طول عمره مايعرفش غير انه في مره لقي ذئب صغير جريح بقي يهتم بيه ويلعب معاه لحد ما بقي كويس وخف وعرفني علي الذئب ده 
داغر ولما عرفته علي الذئب داغر بقي يجيلي دايما ونبقي سوا عرفت منه ان ابويا خلف ولد تاني بس عمري ما شوفته وابويا كان بيقولي ان رعد غير غالب رعد خفيف مايحفظش السر 
غاالب داغر من كتر معاشرته للذئاب بقي زيهم وبقي يتعلم من الذئبه كل حاجه حرفيا طريقه مشيها سرعتها سمعها مكانش بېعاشر غيرهم 
لحد ما الذئبه كبرت وطلعت بره واتجوزت وحملت وجابت اطفالها لداغر عشان يربيهم 
داغر كنت بشوف اي بالظبط اللي فيهم مش فيا ضوافري وكبرتها وسنتها 
سرعتي وبقيت اسرع منهم لحد ما حصل اليوم اللي لا يمكن انساه في حياتي 
رعد اي اللي حصل ياغالب 
غالب 
الجميله والوح ش 
الجزء الثالث عشر 
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد ايه اللي حصل ياغالب 
غالب 
هدير اي اللي حصل ياداغر 
داغر 
هدير مش عايز تقولي 
داغر ممكن مش قادر اقولك
رعد ما تنطق ياغالب اي اللي حصل 
غالب ام داغر طلعت حامل
هدير الله طيب واي المشكله ان مامتك تطلع حامل يا داغر 
داغر المشكله في الاول كانت في ابويا مكانش عايز عيال تاني من امي هي جابتني انا غلطه اساسا وعملت كتييييير عشان ابويا يرضي بالحمل ده لانه كان حابسها في القصر. ده لوحدها ولما خالفت اوامره وحملت كان عايز يقت لها بس حبه ليها منعه من انه يقت لها وجيت انا علي الدنيا اللي عمرى ما شوفتها في حياتي وفضلت محبو س معاها هنا طول حياتي 
من كتر خو ف ابويا لا مراته الاجنبيه ام داغر او ابوها يعرف ويقت له
رعد وبعدين ياغالب كمل 
غالب لما عرفنا ان مراته المصر يه حامل لتاني مره الخبر نز ل علي ابوك زي الصاعقه كنت وقتها عندي ٢٣ سنه واداغر عنده ٢٠ سنه تقريبا الكلام ده من ٨ سنين بالظبط لسه فاكر اليوم ده وكأنه امبارح
داغر كنت راجع انا وغالب من الصيد كنا بنصطاد سوا 
وكانت الذئاب معانا طبعا وكنت بعرف غالب علي كل حاجه بعملها معاهم ودخلنا البيت
غالب سمعنا صوت ابوك من بره وهو بيزعق وبيقول لام داغر
اه يافا جره الواد اللي في بطنك ده لازم ينز ل انتي فاهمه الواد ده مش ابني انا خلاص كبرت ومابخلفش
داغر ومسك امي بالحزام وبقي يضر ب فيها لحد مادخلت بسرعه انا وغالب وبقينا نبعده عنها بالعافيه

ابويا بقي يقولها الواد ده مش ابني انتي فاهمه مش ابني ولو فكرتي تكملي الحمل ده اعرفي ان انتي واللي في بطنك وابنك هتمو توا وده اخر كلام عندي وسابها ومشي 
غالب وقتها ابوك كان هيتجن عيل تاني وهو في السن ده .. ده لحد دلوقتي مش عا رف يعمل ايه في داغر وجدك ابتدي يحس باللي بيجرى هو كان شاكك في ابوك بس كان بيكدب نفسه بقت ام داغر تشرب في ادويه وبرشام عشان تنز ل الحمل بس الحمل ما انز لش واخدت اسوء قرار في حياتها 
هدير قرار ايه ياداغر 
داغر أنها تحتفظ بالطفل واللي يحصل يحصل وبقت كل شويه تحط ايدي علي بطنها وتخليني المسه وتوصيني عليه لو حصلها حاجه اخلي بالي من الطفل
غالب الشهور عدت وجدك عرف ومن الاخر كده زي ما تقول علق ابوك .. رفعه شال منه كل حاجه تحت ايده وكان قدامه اختيار من الاتنين يا يتخلص من ام داغر وداغر او يتنازله عن كل ثروته ويسيبه في الشارع وكان جدك هيقت له برضوا مش هيرحمه هو وام داغر والطفله وداغر كمان من الاخر هيمو توا يعني هيمو توه وكان مدي وقت معين لابوك
هدير يااااه للدرجه دي 
داغر ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفا يفه 
امي كانت في السابع ولان الطفله ليها حظ انها تعيش علي الدنيا اتولدت في السابع مالحقناش حتي نسميها قولت اكيد لما ابويا يعرف قلبه هيحن وامي مارضيتش تسمي الطفله الا لما ابويا هو اللي يسميها وجه وشافها وشال الطفله اخدها في حض نه وساب الطفله معايا ولما امي سالته هنسميها ايه 
رد عليها بكل برود وقلها مش لازم تسميها وادانا ضهره ومشي 
وأمر ان البيت يتحرق باللي فيه 
انتي عا رفه اي اكتر حاجه وجعتني ياهدير 
هدير اي ياداغر 
داغر غالب .. غالب اليوم ده اخدني ومشينا وخرجنا مع بعض ومظهرش عليه اي حاجه 
ولما روحت دخلت اوضتي ونمت وبعدها الذئبه بقت تعوي اتسحبت بالراحه اوي وطلعت من الباب اللي ورا من غير ما امي تحس وروحت للذئبه وخدتني معاها مكانها ولاقيت ان في ذئب من القطيع جريح وللاسف قعدت معاهم طول الليل 
وانا بداوى في جرحه ولما روحت لاقيت النا ر واكله البيت من كل حته مهمنيش ودخلت لاقيت امي ماسكه الطفله وحض ناها وكانت محروقه بتمو ت واخر كلمه قالتلها طلع الطفله الطفله امانه في رقبتك حاولت اطلعهم هما الاتنين ماقدرتش امي كانت بتحمي الطفله بكل جسمها بس الحړق كان شديد والطفله كل وشها اتحرق
ولما طلعتها بره دخلت تاني عشان اجيب امي كان البيت اتهد وجت خشبه من النا ر علي عيني. وبقيت زي ما انتي شايفه كده 

بقلمي مآآهي آآحمد
رعد وانت سكت 
غالب اذا كان حړق ابنه وبنته مش هيحرقني معاهم انت عبيط يابني 
رعد وبعدين اي اللي حصل
غالب عينك ما تشوف الا النور البيت فضل مولع طول الليل النا ر اكلت البيت اكل لحد ما الحريقه انطفت 
وبعدها بأسبوع جدك صمم يدخل البيت هو وابوك عشان يتأكد من
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 78 صفحات