روايه للكاتبه أنوشه
من الاول بس انا كنت خاېفه و لحد دلوقتي مړعوبه انا مش في امان .
هدي علشان كده بتقعدي ايام مابتناميش و ديما حزينه و بټعيطي يا فرح .
نظرت لهم و صمتت .
هدي بصي يا فرح انا هنقل حاجتي و اقعد معاكي هنا علي الأقل تنامي بهدوء و انا موجوده .
فرح متشكره اوي .
فارس كل مشاويرك و تحركاتك يا فرح تبقي عندي و الأفضل تبقي قليله جدا لحد ما فريد يرجع اوك .
فارس و شغلك دا انه يا فرح .
فرح بليز يا مستر فارس خليني مرشده بس كفايه كده شغل مع مستر مراد رجعني شغلي مع مازن . كانت قد تذكرت ما فعله مراد لتقرر أن أفضل حل هو البعد عن طريقه فيكفيها صفعه واحده منه لا تريد اهانه أكثر من ذلك .
فارس حاضر يا فرح اللي تعوزيه. و نظر لهدي و تكلم بضحك شايفه يا هدي بقي عندنا بنتين نهتم بيهم هنا و الانسه فرح .
ابتسمت لهم بهدوء لتردد هدي لفارس .
هدي يلا يا مستر فارس روح شوف بنتك علشان عقبال ما المحلول بتاع فرح دا يخلص اكون نقلت كل حاجتي هنا .
فارس اوك اشوفكم بكره صحيح يا فرح اجازه تلات ايام لغايه ما صحتك تتحسن . كادت أن تعترض ليخبرها فارس ماتخافيش هبعتلك هنا تسليكي كل يوم يلا تصبحوا علي خير .
حاولت ساره بعد ذلك الاتصال بفريد ليرد عليها و هو في قمه ضيقه .
فريد ايوه يا ساره .
ساره پبكاء حبيبي انا اسفه و الله مش بأيدي اني اخبي عليك بس فرح كانت هتقاطعني لو قولتلك و انا الوحيده اللي كنت جنبها هنا ارجوك هي كانت خاېفه علاقتك ببباك تبوظ اكتر علشان كده سكتنا انا حولت و الله حتي الزفت سليم دا كان هيموتني انا كمان هو لغايه دلوقتي معين مراقبه عليا علشان يوصل لفرح انا انا كنت خاېفه اوي عليها .
فريد اهدي يا ساره اهدي يا حبيبتي انا مش زعلان منكوا انا بس اټرعبت عليكوا انتوا الاتنين بعد كده لو حصل اي حاجه ابقي اول واحد يعرف مفهوم .
ساره بسرعه حاضر حاضر .
فريد و اطمني انا كلمت فارس و عرفته ان فرح تبقي بنت عمي و ان فيه مشكله كبيره و ماتنسيش أن هو و مراد يبقوا اصحابي .
فريد اوك يا حبيبتي انا مضطر اقفل علشان الشغل و هرجع إتصل عليكي تاني .
ساره اوك يا حبيبي .
أغلقوا معا ليهدأ قلب ساره بعد مسامحه حبيبها لها.
مرت الايام و مراد يعمل بجوار ملك و هو في حاله ضيق شديده منها فهي السبب الرئيسي في بعد فرح عنه و عدم استمتاعه بضحكاتها و أنفاسها كل يوم حوله ليمسك نفسه و بشده حتي لا يطردها من المكتب يحدث نفسه بشده .
ثلاث ايام مرت ثلاث ايام هم الأطول في حياته كلها لم يرها بهم و لم يستمع لضحكاتها العذبه ثلاث ايام يراقب طرقه غرفتها علها تطل و تطفئ نيران شوقه لها لم يكن يعلم انه يحبها بل يعشقها الفراق لتلك الفتره القصيره جعلته يدرك مدي احتياجه لها . أصبح ينتظر أن تظهر الصغيره هنا له في اي وقت حتي يحدثها فتتكلم الصغيره بتلقائيه عن ما تفعله مع فرح و هدي بغرفتهم و يغني قلبه طربا لتلك السيره .
خرج من غرفته ليلا و كل تلك الأفكار تحاوطه و تشغل قلبه ليري مازن يجلس في الحديقه وحيدا و كأنما وجد طوق نجاته نزل إليه بسرعه . و اتجه للجلوس جانبه بهدوء .
نظر مازن ليجده مراد هو من جلس ليشيح بوجهه عنه غاضبا الي الجهه الآخري.
مراد بتنهيده انا بحبها يا مازن