الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 17 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بصي انا هديكى فرصه حرام اظلمك من أول مره

مرام فرحت أوى وقالت وأن شاء الله هكون عند حسن ظنك

سيف لف بالكرسي وقال بكره الساعه ٩ تكوني هنا ودقيقه تاخير هتكونى برا

مرام قامت وخدت الملف وقالت أن شاء الله مش هتاخر

سيف پحده سيبي الملف هنا

مرام حطت الملف على المكتب تانى وقالت عن اذنك

سيف هز رأسه ومرام طلعت وسيف قال بتفكير سامع الإسم ده فين قبل كده

سيف حاول يفتكر لكن مفتكرش فكيف سيفتكر والرنيم مسيطره على قلبه وعقله بل كل أعضاء جسمه

عند زياد

زياد وقف العربيه وقال طول الليل بدور عليها مش لاقيها هتكون راحت فين يعنى 

زياد بتفكير حماتى ازاى مفكرتش فيها

زياد شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه متجها إلى منزل سميره

زياد وربنا لعلمك الأدب يا دينا وهخليكى تندمى على اللى عملتى وهاخد كل حقوقي منك وڠصب عنك

بعد مهله من الوقت

زياد داس فرامل ونزل من العربيه وطرق الباب جامد أوى

_دينا دينا

سميره فتحت الباب عالطول وقالت انت اي مش قولتلك متجايش هنا تانى

زياد زقها ودخل جوا وبقا يدور على دينا زي المچنون

سميرة بعصبية انت بتعمل اي هنأ اطلع برااااا

زياد وقف قصادها وقال پحده دينا فين 

سميره پخوف تقصد تقصد أي

زياد بصوت جهوري انتى هتكدبي فيها انطقي دينا فين

سميره مسكت في ياقه زياد وقالت عملت في بنتى اي أنطق

زياد مسك أيدها وقال لسه معملتش بس ورحمه امى لخليها ټندم على اليوم اللى ولدتيها فيااا

سميره ضړبته بالقلم وقالت وايدها بترتعش وربنا لو تقرب من بنتى لأكون قټلك يا زياد حتى لو اخدت إعدام فيها

زياد بسخرية الكلام معاكى مش بيجيب نتيجه عن اذنك

زياد طلع وسميره مبقتش عارفه تعمل اي او تروح فين

سميره دخلت أوضتها ولبست الجزمه وخدت شنطتها وطلعت عالطول وكانت مړعوبه على بنتها اللى متعرفش راحت فين

في المستشفى

رامى وهو بيتسند على كيان يعنى بابا سافر

كيان وضعت أيدها على كتفه وقالت عنده شغل مهم يا رامى

رامى پغضب عالطول كده يا كيان بابا عالطول كده

كيان رامى اهدي كده غلط على صحتك

الدكتور دخل وقتها وقال أخبارك اي دلوقتى يا رامى

رامى بخير يا دكتور وعلى فكره أنا مش ناسي اللى حصل امبارح

الدكتور بلع ريقه بصعوبه وقال صدقنى هنقوم بالواجب وهنعرف مين الشخص ده ومين كان وراء

كيان بصت لرامى وقالت في اي

رامى وهو طالع من الغرفه وساند عليها متشغليش بالك

كيان بصت لتحت والدكتور قال زي ما قولتلك يا رامى العلاج في وقته وبلاش تتحرك كتير وانا هبعتلك ممرضه كمان ساعه

رامى هز رأسه والدكتور خد بعضه ومشي وكيان بصت لرامى وقالت رامى

رامى امممم

كيان هو في اي بجد

رامى وقف مكانه ووضع ايده على خدها وقال قولتلك متشغليش بالك أنا بخير

كيان ابتسمت وبعد شويه طلعوا وطارق السائق الخاص لعائله الوزيري كان في انتظارهم

طارق فتح الباب عالطول وقال اتفضل يا رامى بيه

كيان ساعدت اخوها يركب وهى ركبت أيضا وطارق شغل العربيه ومشوا ٠٠٠٠٠٠

في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه كمال

ناهد مكنتش موجوده لما سيف ورنيم اتجوزوا فكانت في اجتماع مهم يخص المراه وقضت الليل عند رفيقتها

ناهد ازاى حصل كده ازاي سيف يتجوز بنت الشوارع ده اللى خاېفه منه حصل واكيدا حمزه هيتجوز التانيه

قاطع تفكير ناهد رنت تليفونها

ناهد التقطت التليفون وقالت باستغراب رقم مجهول الهويه

ناهد فتحت التليفون وقالت بنضات قلب عاليه جدآ الووو

المتصل يا تري السر اللى حاولتى تخفي من سنين انكشف يا تري اي اللى هيحصل

ناهد قامت عالطول وقالت بخضه أنت مين

المتصل قدرك الأسود يا حلوه

وقعد يضحك بصوت عالى جدآ وناهد قعدت تقول الوو الوو

وفجاه الخط فصل وناهد بقت ترتعش من الخۏف وبقت تعرق بشده

ناهد رنت عليا ولكن تليفونه غير متاح

ناهد رمت التليفون على السرير وقالت وهى بتهز رأسها مين ده وعرف حقيقتى منين ٠٠٠لو اي حد عرف السر ده هروح فيها ٠٠٠٠٠٠٠

بعد مهله من الوقت وتحديدا في قصر جلال الوزيري

رامى اتسطح على السرير وكيان وضعت مخده وراء ضهره وقالت بعيون دامعه حمدالله على السلامه يا أخويا

رامى حط ايده على خدها وقال الله يسلمك يا قلب اخوكى

كيان بابتسامة في حد هنا مشتاق يشوفك

رامى ابتسم وقال ومن امتى سيف بيعمل الحركات دي ده بيدخل عالطول

كيان هزت رأسها وقالت مش سيف يا رامى

رامى ضم حواجبه وقال آمال مين

كيان بصت على الباب ودخل شخصا ما وقال حمدالله على السلامه

رامى پصدمه أنت

كيان بصت على الباب ودخل شخصا ما وقال حمدالله على السلامه

رامى پصدمه انتى

كيان بارتباك طب طب استأذن انا بقا عن اذنكم

كيان طلعت وبصت لدينا اللى ابتسمت

دينا بدأت تمشي اتجاه رامى وقالت الف سلامه

رامى بجديه اي اللى جابك هنا

دينا وصلت عنده وقالت قلبي اللى جابنى هنا

رامى بصلها وقال بسخرية بجد أول مره أعرف أن عندك قلب

دمعه فرت من عين دينا ورامى حاول يتمالك ليقول پحده اطلعى براااا مش عايز اشوفك

دينا هزت رأسها وقالت مستحيل اسيبك من النهارده أنا بح

رامى قاطعها ليقول بصوت جهوري اطلعى براااا

دموع دينا نزلت ووضعت أيدها على فمها وطلعت تجري

دينا دخلت في كيان اللى مسكت أيدها وقالت في أي

دينا بعدت ايد كيان عنها وقالت كنا غلطانين يا كيان كنا غلطانين

دينا بعد ما قالت كده مشت عالطول وكيان راحت لرامى وقالت اي اللى عملتوا ده

رامى كيان اقفلى على الموضوع ده

كيان مسكت رامى من ياقته وقالت دينا بتحبك يا رامى وزياد حاول يتعرضلها ڠصب عنها

رامى پصدمه اي

كيان ولو رجعت لزياد على الاكيدا ھيقتلها

رامى قام بالعافيه وبقا يتسند على الحيطه وكيان ماشيه وراء

رامى بصوت عالى جدآ دينا دينا

دينا أول ما سمعت صوته وقفت مكانها ورامى وقف عند السلم وقال رايحه فين

دينا لفت ناحيته وقالت بعيون دامعه رايحه لزياد

رامى بقا ينزل على السلم وهو مستعجل ودينا جرت عليا ومسكته من دراعه وقالت كيان قالتلى الدكتور قالك بلاش تتحرك كتير

رامى أبتسم وقال ليه خاېفه عليا

دينا بصت لتحت ورامى حط ايده على خدها وقال بحبك

دينا بصتله وعيونها بتلمع من الفرحه لتقول وانا بمۏت فيك

رامى هز رأسه بابتسامة ودينا حضنته جامد أوى

رامى عااااااااا

كيان غمضت عين وفتحت عين

دينا بعدت عن رامى عالطول وحطت أيدها على خده وقالت پخوف أنا أنا اسفه أوى

رامى خدها في حضنه تانى وقال تصدقي بدأت أرتاح

دينا ضړبته في صدره بخفه

كيان احم احم أنا موجوده على فكره

دينا ورامى ابتسموا وكيان قالت أنا جعانه أوى انتوا مش جعانين ولا اي

رامى بص لدينا وقال حابب أكل من أيدك

دينا وجهها احمر من الكسوف وكيان وضعت أيدها على شعرها وقالت الظاهر رامى ناسي انى موجوده

رامى بص لكيان الشارده وقال هطلع اغير هدومى أنزل ألقي الأكل جاهز

كيان هزت رأسها وقالت أوامرك يا سيدي

رامى ابتسم وعيونه كانت متركزه على من خطفت قلبه بابتسامتها

رامى وهو طالع على السلم كيان اوعك تمدي ايدك في الاكل انا عايز اكل من ايد ام العيال

كيان كبحت ضحكاتها ودينا بصت لرامى پصدمه

رامى طلع على فوق وكيان وقفت جنب دينا وقالت قولتلك هيفرح أوى

دينا پخوف

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 119 صفحات