الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 31 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لازم يكون في سبب يعنى

سيف فهو لأ يريد أن يضغط عليها ليقول بقولك ايه

رنيم بصتله وقالت نعم

سيف هموووت وأكل

رنيم وسرعان تلك القلب القاسې اتحول الى قلب حنين لتقول يعنى من ساعه ما رجعت من الشركه وانت ماكلتش

سيف بتريقه شوفتى

رنيم ضړبته بخفه على كتفه وقالت على فكره أنا مش بهزر

سيف ومين جاب سيره الهزار

رنيم فتحت الباب وقالت غير هدومك وانا هعملك الأكل

سيف بطاعه حاضر

رنيم بابتسامه شاطر

رنيم طلعت وسيف فتح الدولاب وطلع بنطال اسود وتيشرت أبيض واتجه نحو الحمام

 

 

 

بعد شويه 

رنيم دخلت وكالعاده لقت سيف نايم لتقول پغضب طب طالما عايز تنام بتقولى جعان ليه

رنيم وضعت الصينيه على الطاوله وراحت عند سيف وحطت أيدها على خده وقالت سيف سيف

سيف مسك أيدها وقال امممم

رنيم مش قولت انك جعان

سيف بنوم معلش يا روحى حسيت انى عايز أنام

رنيم أضايقت أوى وحاولت تسحب أيدها لكن معرفتش

رنيم بضيق سيف

سيف فتح عين واحده وقال رنيم عايز أنام

رنيم سحبت أيدها بالعافيه وقالت پغضب نااااام

سيف مسك أيدها وانعدل وقال مالك

رنيم مفيش

سيف ابتسم على صغر عقلها ليقول مكنتش أعرف ان طلباتى بتعذبك كده

رنيم هزت رأسها وقالت لأ ابدا بس حضرتك كل مره تقولى أنا عايز أكل وبعدين تنام يبقا من حقي أضايق

سيف فهو يريد ان يعصبها لا

رنيم سحبت أيدها وقالت تمام

سيف قام وحضنها من الخلف وقال بلاش تعملى عقلك بعقل الاطفال

رنيم بعصبية قولتلك مليون مره عقلى مش صغير

سيف بعد عنها وشاور بايده على نفسه وقال أنا قولت كده

رنيم بهدوء طب بما أنك صحيت تعالى كل

سيف ما أنا مش جعان

رنيم حاولت تتحكم في أعصابها لتقول تمام تصبح على خير

رنيم نامت على السرير وسيف بصلها وقعد يضحك على جنانها

 

 

 

بعد شويه

سيف نام على السرير وخد رنيم في حضنه اللى قالت سيف

سيف غمض عيونه وقال قلبه

رنيم وهى بتحاول تبعد عنه أبعد

سيف أبعد ازاى ده أنا ما صدقت أنك اعترفتى بمشاعرك

رنيم ابتسمت وسيف فتح عيونه وباسها منه خدها وقال أنا سابتك النهارده بمزاجى بس بكره هنتم جوازنا

رنيم اتكسفت أوى من جرأته لټدفن وشها في صدره

السيف ابتسم على تلك التصرفات الطفولية

هل ستدوم تلك السعاده أم للقدر رأي اخر 

في صباح يوما جديدا

سيف فتح عيونه وبص حواليا وقال رنيم رنيم

رنيم طلعت من الحمام وقتها وكانت لابسه فستان رمادي

سيف قام وقال رايحه فين

رنيم باسته من خده وقالت طب قول صباح الخير الأول

سيف پحده رنيم رايحه فين

رنيم پخوف ما هو بالعصبيه ده مش هعرف أقول ممكن تهدأ عشان بتوتر

سيف خد نفس عميق وقال بهدوء ممكن أعرف رايحه فين

رنيم بلعت ريقها بصعوبه وقالت رايحه الشغل

سيف وضع ايده على ودانه وقال اي قولتى اي

رنيم خاڤت أوى وقالت في أي

سيف قولى أللى قولتى من شويه

رنيم بصوت مقطع قو٠٠قو٠٠قولت رايحه٠٠رايحه ال٠٠ الشغل

سيف مفيش شغل ويا ريت تقفلى على الموضوع

رنيم پصدمه اي

سيف پحده وأنا قولت مفيش شغل الموضوع انتهى

رنيم پصدمه اي

سيف اتجاهلها تماما ليفتح الدولاب ويطلع بدله سوده وكان داخل الحمام ولكن رنيم مسكته من دراعه وقالت سيف

سيف بصلها وقال قولت الموضوع انتهى خلينا حلوين يا رنيم رجاءا

رنيم بصت لتحت وقالت ما أنت وافقت امبارح

سيف وافقت على اي بالظبط

رنيم بصت في عيونه وقالت وافقت أنى أشتغل

سيف المشكله أن دموعك بتنزل عالطول أوى وانتى مش بتحبي تسمعى لحد اللى في دماغك بتعملى

رنيم بس أنا اتفقت مع عمو كمال

سيف هز رأسه وقال انسي الإتفاق ده خالص يا رنيم انتى مراتى وأنا اللى أقرر تروحى الشغل ولا لا

رنيم بصت لتحت وسكتت وسيف بعد أيدها عنه ودلف الى الحمام

بعد شويه

سيف طلع ولقي رنيم لسه واقفه ليقول هتفضلى واقفه كده كتير

رنيم بابتسامة مستنيه قلبك يحن عليا

سيف ابتسم رغما عنه ووقف قدام المرايه وقال في الموضوع ده بيبقا قاسې أوى

رنيم حضنته من الخلف وقالت بحزن اشمعنا

سيف وهو باصص في المرايه عشان انتى ملكى انا لوحدي

رنيم بصت في المرايه أيضا وقالت ما أنا ملكك يا حبيبي

سيف فقد بيضعف قدام تلك الكلمات ليقول بجديه متحاوليش يا رنيم الموضوع انتهى خلاص

رنيم طب لو قولتلك عشان خاطري

سيف استدار ووضع ايده على خدها وقال طب لو قولتلك عشان خاطري انا

 

 

رنيم سيف افهم ده شغلى وأنا بحبه أوى

سيف ويا تري بتحبي شغلك اكتر منى

رنيم هزت رأسها وقالت لأ طبعا بس

سيف قاطعها وقال يبقا اقفلى على الموضوع ده عشان بتخنق منه أوى

رنيم سيف عشان خاطري

سيف ماشي يا رنيم أنا موافق بس ورديات ليليه أنسي

رنيم سيف أنا اغلبيه ايامى بتكون ورديات ليليه

سيف وانتى بنت حاجه يا روحى وانتى متجوزه حاجه تانيه اكيدا فاهمه قصدي

رنيم مردتش عليا وخدت بعضها ومشت

سيف هز رأسه وقال والله عقل اطفال صغيره

بعد مهله من الوقت

على مائده الطعام

رنيم كانت بتحاول على قد ما تقدر تتجاهل نظرات السيف فكيف فهى لم تكتفي من النظر إليه

رنيم عمو كمال بقولك

سيف بص لرنيم اللى قالت انا هروح الشغل من النهارده

كمال أبتسم وقال طبعا يا بنتى بالتوفيق ان شاء الله

سيف ضم حواجبه وقال لا حلوه ده وأنا فين في ده كله

رنيم اتجاهلت سيف تماما وكمال قال ومالك زعلان كده ليه يا ابنى

سيف بص لرنيم وقال ما أنا اتكلمت معاها في الموضوع يا بابا وقولت رأيي بس لا مش بتحترم رأيي خالص

رنيم لا بحترم رأيك بس حضرتك رفضت وأنا اضايقت

سيف وضع ايده على خده وقال بتريقه كتر خيرك والله

رنيم كبحت ضحكاتها بصعوبه وسيف زق الكرسي برجله وقال پغضب بابا أنا ماشي

كمال طب خد رنيم في طريقك لأن اسامه خد ميرال الجامعه

رنيم هزت رأسها فهى تعلم أن السيف مش هياخدها المستشفى

سيف بخبث طبعا يا بابا

كمال ابتسم وسيف بص لرنيم وقال بانتصار مش يلا ولا أي

رنيم بلعت ريقها بصعوبه فكانت خاېفه من السيف

سيف طلع ورنيم قامت وطلعت وراء

رنيم فتحت الباب وركبت والسيف شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه

في الطريق

سيف كان ساكت تماما ورنيم كانت مړعوبه من سكوته ده

رنيم سيييف

سيف وهو مركز في الطريق امممم

رنيم ساكت ليه 

سيف وطالما خاېفه منى اوى كده بتروحى تقولى لبابا ليه

رنيم عشان انت رفضت

سيف لا حلوه

رنيم بصت لتحت وكبحت ضحكاتها بصعوبه وسيف قال وانتى مفكره انى واخدك المستشفى

رنيم عيونها اتسعت وقالت تقصد اي

سيف _________

 

 

رنيم سيف رد عليا

سيف شغل اغنيه اجنبيه ورنيم بدأت تتكلم ومكنتش سامعه صوتها لأن صوت الاغنيه كان عالى جدا

رنيم بصړيخ سيييييف

بعد مهله من الوقت

سيف ضغط على الزرار ليوقف الاغانى ورنيم قالت وهى بتاخد نفسها سيف قولى انت قولت اي من شويه

سيف داس فرامل ونزل من العربيه ورنيم مبقتش فاهمه حاجه

سيف فتح الباب لرنيم وقال انزلى

رنيم نزلت فعلا وقالت سيف أنا عايزه افهم في اي

سيف مسك أيدها وطلع على فوق

الموظفين أول ما شافوا سيف قاموا عالطول وبدأوا يقولوا صباح الخير

سيف وهو ماشي صباح النور

سيف فتح الباب وقفلوا بالمفتاح وترك ايد رنيم أخيرا

رنيم حاولت تفتح الباب لكن مفتحش لتقول بعصبية سيف افتح الزفت ده

سيف قعد على الكرسي وقال

 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 119 صفحات