قصه جميله بقلم روما
وقت
الابماشي ي ابني هكلم عمك بكره
هشام بمرحاخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن البحيري هيتجوز فيه........ااااااه مكنشيومك ي حبيبي
ليضحكوا جميعا
سيف بمرحبقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج
الاب بابتسامهخلاص اتجوزا في نفساليوم بعد شهر
سيفكدا اشطا
مازنلا خليسيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا
مازن بابتسامهانتا عارف بفيدي ليله العمر
ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين
في فيلا سليم
كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه
سليم ممممممم وايه هو
حور پخوفانتا مش عايز تعمل العمليه ليه
لينظر لها بطريقه جعلتها ټلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع
سليم پغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز
حور انا مقصدش كدا انا....
ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق
ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في يديها وټنزف لټنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها
في مقهي ما
كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي
ثم يردف بحب
_اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي
دره بخجلبس بقا ي سيف
سيفي قلب سيف
درههو انتا ليه قدمت معاد الفرح
سيفبصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نيار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما ماما علطول قلقانه ان يكون حصلها حاجه اما ادهم بقي فقد الامل انها ترجع مازن الوحيد اللي مش بيبين حزنه عليها وانا كنت قلقان عليه جدا عشان كدا فرحت لما قرر انه يتجوز ملك
سيف بابتسامه ان شاءالله... انتي عارفه انتي اللي مصبرني علي كل حاجه بتحصل شكرا انك حبيبتي
لتنظر له بحب بالغ ليظل سيف يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم
في الفندق
كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام....لتنكر هذا الامر
لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه لترد عليه
دارين بلهفه انتا فين كل دا
هادي بابتسامه معلش كان عندي شغل كتير...المهم يلا قومي البسي عشان هعدي عليكي
دارينهنروح فين
هاديهوديكي النيل
دارين بطفولهبجد
هاديايوا ي ستي بجد.....يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره
دارين بغرور مصطنعانا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي
هادي بحزن خفيمممممم طيب يلا البسي
دارينتمام باي
لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم....وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها
بعد عده ايام اخيرا جاء موعد رهف وعمار اليوم الذي تمناه عمار كثيرا اخيرا طفلته وحبيبته ستصبح زوجته اليوم امام كل العالمارتدي رهف فستانها الابيض الذي كان بدون اكمام وذو ذيل طويل ومنثور عليه الماس الصناعي ووضعت الطرحه علي شعرها لتصبح جاهزه وارتدي ايضا كل من حبيبه وتقي وحور فستان بلون الوردي نفس التصميم فهم وظيفات العروس اليوم.....وبعد ان جلب عمار عروسته من مركز التجميل ذهبوا الي القاعه الذي ستقام به الزفافليدخلوا وسط الزفه الفخمه لهم.....
علي طاوله اهل العريس
الابانا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها
الام بكذبمعلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه عشان كدا سفرت القاهره ليها
الاب بعدم رضاماشي
اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده
وبعد مرور الوقت قد انتهي زفافهم وذهبوا الي المطار واستقلا الطائره وسفروا كي يقضوا شهر عسلهم.....
في فندق بسويسرا
كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب العشاء لتستجب له لترتدي قميص قصير بلون الابيض وفردت شعرها لتصبح فاتنه
عمارايه القمر اللي انا شايفه دا....علي كدا مفيش عشاء النهارده غيرك
لتصمت من خجلها
ليقترب منها ويقبل وجنتها
عمار بخفوتبحبك
لتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح........
في شقه زياد
كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها ليقترب منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها
زياد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه
هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته
_بجد يعني مش هتحرمني منه
زياد بجديه ايوا...... وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني
هايدي باستغراب ايه هو
زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام
هايدي بسعاده موافقه طبعا
زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك... بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون
بينا احترام متبادل
هايدي بحب موافقه
هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك
زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم
هايدي پصدمه وباباك وافق
زياد ايوا متقلقيش
ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد
زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي
هايدي بابتسامه حاضر
لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده
في الكليه
كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري.... ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت
حسن بمرحهي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها
لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري
حسنمالك بس ي زميلي
جني