رواية طعنه من قريب بقلم روان محمد صقر
قولتليش ليه على اللى حصل بينك وبين يزن فى المطبخ
اتخبيت فى حضنه وعيطت قوى وقولتله كنت هقولك والله والله كنت هقولك بس كنت خاېفه عليك يا سليم خاېفه اخسرك يا روح هنا خاېفه عليك أوى
سليم وهو بيطلعنى بقسۏة من حضنه خاېفه ليه ومن إيه أنا بسألك على أنك وقعتى و يزن لحقك قبل ما تقعى بنوتى طول عمرها بتقولى على كل حاجه بتحصل معها حتى لو صغيرة ليه ما جتيش حكيتلى كل حاجه ليه بعد ما مشيوا
اتكعبلت فى سجادة المطبخ وأنا خارجة يزن مسك أيدى قبل ما أقع بس للاسف الكوبايات وقعت دى لسه جديدة والله يا سليم تعرف أنى نزلت اشتريت طقم الكوبايات ده مع ماما كنت حبه شكله قوى عشان كده طلعته عشان أقدم فيه لأى حد يجلنا بعد الجواز بس الظاهر أن كل حاجه بنتمنها مش بتحصل
سليم كل حاجه حلمنا وبنحلم بيها هنحققها يا نور عين سليم
ردفت وأنا فى حضنه بكلمة قطعت كل الكلام اللى اتقال قبل كده سليم طلقنى !!!!!!!!!
هنادى بعد ما مشيت من عندى راحت قعدت فى كافيه هى ويزن وكالعادة كملوا كلامهم اللى مليان حقد وغل
هنادى بخبث طب ماهو أكيد سليم عرف أنها مش بنت ليه مكمل معاها !! !!!
لا يمكن كل اللى عملته يروح هدر !!
يزن بضحكة شريرة هو أنتى عملتى كل حاجه لوحدك ده أنا أهم عنصر فى الخطة دى كلها ولا إيه غمز لهنادى بضحكة سمجه
هنادى وازاى بقى اهم عنصر ليه أنت اللى خططت لكل ده !!!
يزن وعيونه بتنط منها الشهوة لا أنا اللى نفذت !!!
أنتى ناسية لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!
ده أنا اللى عملت فيها كده !!
الفصل الثامن 8
يزن أنتى ناسيه لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!
ده أنا اللى عملت فيها كده !!!
هنادى اللى بيقولوا عليها أختى وتؤامى ولسه هتعمل اكتر يا روح هنادى !!!!!!!!
فى بيتى أنا وسليم
طلقنى يا سليم عشان خاطرى
كنت بقوله كده وأنا بمۏت جواه حضنه حرفيا كان أنى أموت أهون من ضعفى فى حضن اكتر حد بستقوى بيه
سليم أوعك تقولى الكلمة دى تانى أوعى اسمعها منك وربى ما اسيبك لو كنتى إيه وهجبلك حقك وأنا واثق أنى طفلتى هنا لا يمكن تعمل كده ده أنا كنت خيالك من أول يوم شوفتك فيه أنتى بنتى من يوم ما شوفتك وأمى من يوم ما قولتلك بحبك وكلى من يوم ما اتكتبتى على أسمى أنا بعشقك
عدى فترة بعد جوازنا لغاية ما سليم بدأ ينزل للشغل كان دكتور فى الجامعة من كتر ما هو شاطر ومجتهد فى دراسته اتعين معيد لغاية ما بقى دكتور سابنى لوحدى فى البيت ومشى وياريته ما سابنى يا ريته موتنى قبل ما يمشى
بعد ما مشى بفترة لاقيت الجرس بيرن جريت على الباب بعد ما غطيت شعرى ولبست الاسدال فتحت الباب لاقيته اه يزن خطيب هنادى
يزن وهو مميل على باب الشقة بخبث ونظرات قڈرة زيه إيه مش هتدخلينى يا قمر ولا إيه
بصيت ليه بغرابه وعدم استيعاب لأى كلمة قالها وقولتله بقوة متصنعه من جوايا أنت ازاى تقولى كده وازاى أصلا تكلمنى كده أنت اټجننت ولا إيه
وجيت عشان اقفل الباب زقه ودخل الشقة وقفل الباب وراه أنا اتشنجت جسمى وقف وقلبى بطل ينبض مكنتش سمعه والله ماټ أنا مت أنا خلاص
ضيعت
وقفت مصدومه من ردة فعله وفضل يقرب منى بنظرات غريبة على جسمى وأنا مش حاسه بيا حتى قرب اكتر لغاية ما مسك أيدى بضحكة شريرة
يزن إيه ما وحشتكيش ولا إيه
حاولت ابعد عنه لغاية ما ضړبته برجلى على رجله وروحت اتخبيت فى اوضتى بس هو كان أسرع منى ومن خوفى حط رجله قبل ما اقفل الباب وزقنى على السرير بقسۏة فضلت أقوله أبعد عنى والنبى أنت ليه بتعمل كده
أنت خطيب اختى !!
أنت اټجننت أنت ازاى تعمل كده !!!!
كنت فكره أنه خلاص هيقرب لاقيته بعد وجاب كرسى وقعد قدامى
يزن بصى أنا جاى من واختك عارفه أنى هنا !!!!
وهعمل عكس ما قالتلى !!!
بصيت ليه بأستغراب أنت بتقول إيه وهتعمل عكس ما هى قالتلك أزاى !!!
يزن وهو بيضحك على طيبتى وجهلى انتى بجد حقيقيه !!
أنتى عايشه معانا !!!
يا بنتى أختك اللى بتعشقيها دى وحاسه بالذنب