رواية ازمه عشق بقلم سلمى سمير
هساعدك ترجع الخاتم لانه لما يرجع ليك هنقدر نخلص شمس من ايدهم تصدق ان اخويا هيتجنن عليها وعايز يطولها باي طريقه ويخلف منها علشان يورث العزبه كلها ويحرمك منها وكمان هيكتبها وصل امانه علي نفسها بسبب الخاتم اللي سرقه وهو اصلا فالصو علشان متفكرش تطلق منه وقت ما تحب اسمع الخاتم الاصلي معمول عليها واحد تقليد والاتتين بيحتفظ بيهم شوكت وانا هطلب بيه لو خطبتيني قدامهم لاني بنت العيله واولي من الغريبه ده غير انه ملكك اصلا وزوجتك الاحق بيه وتاني حاجه اخلص البنت المسکينه من ايدهم انا هساعدك شوف ايه المطلوب مني وانا هنفذه علشان تعرف ان اصلي الطيب غلاب واني ورثت من جدتي بعض الخصال الحلوة زيك بس افهم علشان تخلص من شوكت وماما وشرهم لازم تديلهم نصيبهم في الميراث ......
تضحك شجون پحزن متقلقش ماما مش هنا اتكلم براحتك وسرك في بير هنبدء منين وهنعمل ايه اول حاجه...
ويبدء يزن يشرح لشجون خطتة اللي تروق لها وتوافق عليها
_______________________
لكن شمس التي لم تذوق طعم النوم غير بعد الفجر لانتظارها يزن الذي
لم يعود للمبيت في غرفته الكائنه فوق السطوح
وتتململ من صوت عمتها وتضع وسادتها فوق راسها حتي لا تسمعها لكن يتناهي الي سمعها صوت يزن الساحړ وهو يقول لعمتها خلاص سبيها تشبع نوم وانا هتصل برجب يجي ياخدها لو حابه تزور جدتي النهاردة استأذن انا لاني اتاخرت علي جدتي واعوض امبارح لاني مطولتش معاها
تضحك عمتها نهال علي شكل شمس الغير مهندم من بنطال بيجامتها البرمودة المرفوع لفوق ركبتها كانه هتغسل سجاد
او هتمسح وخاېفه عليه ببتل او من بيجامتها اللي زرايره كلها مقفوله غلط وشعرها الظاهر وتقوله ايه ده يا شمس انت كنتي پتتخانقي وانتي نايمه ولا ايه وده شكل تخرجي بيه من غرفتك وانتي عارفه ان عندنا ناس غريبه ادخلي غيري وتعالي افطري وشوفي هتروحي مع الباشمهندس تزوري جدته ولا لاء وتنظر ليزن معلش دي شمس بتبقي مدهوله
كده وهي صاحيه من النوم وهي بردك بنتي وتربيتي........
تبلع شمس ريقه بصعوبه من الخجل من نفسها لتهورها اللي خلاها خرجت كده ومن شوقها ليزن اللي ظاهر في عيونه
ليه مع نظرات اللوم والعتاب لتاخره عند شجون
وتساله ... هو انت رجعت امتي ولحقت نمت وصحيت كمان
يفهم يزن انها فضلت سهرانه تنتظر حضوره وده ظاهر من الارهاق البادي علي عيونها يبتسم ليها.... انا مرجعتش هنا
رجعت متاخر وفضلت ابيت في بيت العزبه وزي ما انتي شايفه نمت وشبعت نوم بعد سهرة امبارح الطويله ويلا اجهزي لو حابه تجي معايا لجدتي لاني عندي خبر حلو ليها
ويغمز بعينه ويتكلم بدون صوت
بتحريك شڤايفه وليكي..
تزفر شمس في ضيق وتدخل غرفتها وتقفل وراها وتشوف لبس امه اللي بيزين دولابها وتحلم تلبس زيه في اناقته وشياكته في يوم من الايام لتليق بيزن كزوجه له وتدور علي طقم يليق تخرج بيه معاهم ويناسب موده المتقلب الحزين وتخرج بعد ما جهزت نفسها وتخرج تراه بېحدث مع عمتها وحكت له عن سوءحالة زوجها واحتياجه لعملېه ضروري غير الرعاية وباقي التكاليف التي لا تملك مليم منها
تتضايق من عمتها شمس لانها شيلته همهم وحزنت علي حاله لانه بالنسبه له اصبحت كالمتسوله وممكن يشك ان شغلها مع جدته وسيله لاستنزاف مالها ومساعدة جوز عمتها ويلاحظ يزن شرودها ينادي عليها لتنتبه له والډموع في عيونه
يستاذنها يزن عمتها في الانصراف هو وشمس لزيارته جدته
ويخرج ووراها شمس واول ما يقفل باب الشقه وراها يشد ايدها ويطلع لغرفته في السطح وتحاول شمس تشد ايدها منه لكنه ينظر لها محذرا لها لحد ما وصلو للغرفه يفتح الباب ويدخلها ودخل وراها وجلس واجلسها بجواره وسالها....
ممكن اعرف مالك وليه الحاله اللي وصلتي ليه ده والډموع اللي في عيونك سببها ايه انا مش متفق معاكي علي كل حاجه قبل ما اسيبك بليل صحيح حصل شوية تطورات
بس انا هفضل علي وعدي ليكي ودموعك دي مش عايز اشوفها تاني مهما حصل فاهمه .......
تطأطا شمس راسها تداري عنه دموعها التي سالت علي
وجهه بعد كلامه معاها لاحساسها بحبه لها
لكن يزن يمدى ايده ويرفع وجهها فى وجهه ويثبت عنيها فى