الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعه بقلم عبير سليم

انت في الصفحة 43 من 190 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها انت لية انا يااسر ومفيش واحده حتقدر تاخدك منى حتى لو كنت مش فى حساباتي بس بردو انت جوزى انا ومش شيرين اللى جوزها ممكن تلفت نظره اى واحده تانيه غيرها

فى فيلا مصطفى

تجلس عفاف وهى تقرا ايات من القران الكريم وتدعو الله مع كل ايه ان يعيد لها حياتها

فتدخل عليها يسر

ماما حبيبتى عامله ايه

عفاف الحم لله والله ياحبيبتي

انتى اللى عامله ايه

يسر مش عارفه والله ياماما بس طول النهار نايمه وبقوم من النوم انام تانى مش عارفه مالى

عفاف يمكن تكوني حامل يا حبيبتى

يسر حامل معقول لالا مش معقول

عفاف ليه بس ياحبيبتي بصي انتى ممكن تعمللى اختبار حمل ونعرف

يسر طب انا حبعت الشغاله تجيبلى

بينما فى شقة محمود وهنا

محمود هنا هنا انتى فين

ايه ده انا شامم ريحة شياط

يدخل محمود سريعا الى المطبخ فيجد هنا مغمى عليها فى الارض

والطعام محترق والڼار موقده

يغلق محمود الڼار سريعا

ويحملها لغرفة النوم ويحاول افاقتهافلا توجد استجابه منها فينزل وياتى بدكتور قريبا من شقته

وبعد الكشف اخرج الدكتور اختبار معه واجرى لها تحليلا

ثم تحدث اليه محمود خير يادكتور مالها

الدكتور متقلقش دى حاجه عادية بتحصل للى زيها

محمود تقصد ايه يا دكتور

الدكتور مبروك ياسيدى المدام حامل

محمود باندهاش حامل انت متاكد يادكتور

الدكتور ايوة طبعا متاكد انا دايما حاطط معايا اختبارات حمل احتياطى عند اللزوم بس طبعا انا معرفش هى فى الشهر الكام ولا وضعها

 

________________________________________

ايه

لازم بقى تروح تتابع مع متخصص

محمود طب هى حتفوق امتى

الدكتور دلوقتى حالا

حستاذن انا بقى

يقوم محمود بتوصيل الدكتور الى الباب ويرجع غرفته فيجد هنا قد استعادت وعيها

هنا اه ولكنها بمجرد رؤيتها لمحمودتنكمش فى نفسها وترجع للوراء وكانها تستنجد بالحائط لتحميها منه

انا اسفه والله انا اسفه انا مقصدتش اعمل حاجه ولا قصدت ابوظ الاكل انا انا حقوم حالا اعملك اكل غيره حالا

محمود وهو يقترب منها ويحاول لمس وجنتيها لاوالنبي متضربنيش انا جسمى مبقاش مستحمل خلاص انا ضړبك فية بقى معلم فى كل حته فى جسمى والنبي الله يخليك انا مش حضايقك تانى

كانت تتحدث بسرعه وهى تبكى حتى انه قلبه رق لحالها وشعر بالذنب من ناحيتها

محمود هنا انا مش حضربك مټخافيش منى انتى مراتى ياهنا ثم يضع يده على بطنها وهو يقول لها وحتبقى ام ابنى كمان

هنا ايه ام ابنك ازاى مش فاهمه

محمود انتى حامل ياهنا

هنا ايه انا حامل لامش ممكن

محمود ليه مش ممكن

هنا عشان انت مبتحبنيش وانا ماما قالتلى الراجل لما يكون مبيحبش مراته عمره مابيخلف منها

محمود طب وانتى مين قالك انى مبحبكيش

هنا محمود والنبي الله يخليك ابعد ايدك عنى انا بخاف منها انت حتضربنى صح

اه اه انت حتمسكنى وتضربنى ذى كل يوم

محمود مټخافيش ياهنا والله ماحضربك حضربك ازاى وانتى حامل

هنا لا انا مش حامل متقوليش انتى حامل تانى انا مش حامل فاهم مش حامل واخذت ټضرب على بطنها بشده

مش حامل انا مش حامل

محمود وهو يمسك يدها انتى بتعملى ايه يامجنونه انتى عاوزة تؤذى نفسك وتؤذى اللى فى بطنك

فوقى بقى

هنا انت عاوز منى ايه هو انت مكفكش اللى كل يوم بتعمله فية ضړب واهانه وشتيمه ومانعنى اروح لاهلى لابشوف حد ولاحد بيشوفنى وواخد منى الموبيل ولا بسمع صوت حد غيرك وانت بتشتمنى وتزعقلي

ولو عملت اى غلطه بتضربنى زى مابيضربوا الحيوانات

حتى لما بتيجى تاخد حقك منى بتاخده منى كانى واحده من بنات الليل بتتعامل معايا بمنتهى القسۏه والعڼف كانى مش مراتك

كفايه الله يخليك كفايه لحد كده سيبنى امشي من هنا عاوزة ارجع بيت بابا والنبي انا تعبت خلاص

كانت تتكلم وهى مڼهارة تماما

بص اطمن انا والله مش حعمل معاك مشاكل انا مش عاوزة منك اى حاجه حكتبلك تنازل عن كل حقوقى حتى لو انا حامل زى مابتقول وعاوز تاخده خده انا مش عاوزة حاجه ومش عاوزة حد فى حياتى ومش عاوزة اشوف

محمود. وهو يحاول تهدئتها اهدى طيب ممكن تسمعيني

فتضع اصابعها فى اذنها

لا لامش عاوزة اسمع حاجه خلاص مش عاوزة اسمع حاجه

وتجلس امامه وتقبل يده

طلقنى طلقنى والنبي يامحمود اعتقنى لوجه الله

انا بابا وماما رمونى ليك تعمل فية اللى انت عاوزه ونسونى نسوا هنا بنتهم اللى معندهمش غيرها

خلاص انا مبقاش لية حد فى الدنيا يحمينى منك ولا من اللى انت بتعمله فية

بس انا عاوزة امشي عاوزة اشوف الشمس اللى انت حارمنى منها نفسي ارجع شغلى تانى

لا لا شغل ايه مانا كده حشوفك لا انا حدور على شغل فى اى مكان تانى بعيد عنك

كانت تهذى كالمجنونه

تمسح دموعها بكمها كالاطفال

ادرك محمود ان هنا فى حاله لن تسمح باى جدال

فكل ما فعله ان اجتذبها لاحضانه بقوة وهى ظلت تبكى بصوت عال كالاطفال بينما هو اخذ يهدئ فيها

هششششش هشششش خلاص اهدى مفيش حاجه انا حعملك كل اللي انتى عاوزاه

تهدا هنا وتستكين فى احضانه حتى تغمض عيناها

فيضعها محمود فى الفراش ويحكم عليها الغطاء ثم يحدث نفسه يااه معقوله دى انا حبقى اب انا مش مصدق نفسي احمدك يارب ثم ينظر لهنا وهى نائمه بكره ان شاء الله حتبقى لينا قاعده مع بعض وكلام تانى ياهنا

عفاف تحتضن يسر بفرحه وكانها ابنتها الف مبروك ياحبيبتي الف الف مبروك

يسر الله يبارك فيكى ياماما انا مش مصدقه نفسي معقول انا حامل

عفاف مش حتتصلى على جوزك تبلغيه

يسر هو وابيه مصطفى فى مشوار حستنى لما يرجعوا

بس بقولك ايه ياماما بمناسبة الخبر الحلو ده ممكن افاتحك فى موضوع

عفاف اتفضلي ياحبيبتى

يسر ابيه مصطفى بيحبك اوى وعاوز يتجوزك ايه رايك

عفاف جواز ايه بس ياحبيبتى ده انا داخله على خمسين سنه اللى فى سنى بتروح تحج بيت الله مش تتجوز

يسر بقى بزمتك فى حد قمر كده يبقى عنده خمسين سنه طب والله العظيم مااديكى اكتر من تلاتين سنه

عفاف ههههههه يابت اتلمى

بصي يا يسر انا قلبي مش حيرتاح غير لما الاقى بنتى ان شاء الله

بسر طب عشان خاطرى لو لية خاطر عندك اديله اى امل

واللا انتى ياماما مش حاسه باى عاطفه ناحيته

كلمينى بصراحه وانا والله حفهمك وحقدر موقفك

عفاف تنظر للارض بخجل هويعنى بصراحه

فجاة ياتى صوت مالك فيقطع عليهم الحديث يااهل الدار اين انتم

عفاف ههههههه اتفضلي يا قلبي أهم وصلوا

مصطفى وهو ينظر لعفاف نظرة تحمل الكثير من معانى وكلمات العشق التى يريد ان يبوح بها لها ولكنه يراعى حزنها على فقدان ابنتها

عامله ايه يا عفاف

عفاف الحمد لله

بينما تقف يسر وهى تبتسم وايديها حول فمها

مالك فى ايه يامراتى

يسر انا حامل

مصطفى ومالك ايه انتى حامل

مالك وهو يمسكها من يدها يسر حبيبتي متلعبيش باعصابي الله يخليكى انتى بتهزرى صح

ثم يوجه كلامه لعفاف ماما يسر بتهزر صح

عفاف وهى الحاجات دي فيها هزار بردو يابنى

مصطفى الف مبروك ياحبيبتي وربنا يكملك على خير يا رب 

مالك وهو يقفز لاعلى ويهبط بقوة على الارض يادين النبي يعنى انا حبقى اب انا حبقى اب

واحتصن يسر واخذ يلف بها ومصطفى وعفاف يضحكون عليه

يسر نزلنى يامجنون

مالك ههههههه لا مش حتزلك وحفضل شايلك كده لحد ماتولدى

ثم يرفعهاعلى كتفيه معلش بقى ياجماعه واحد ومراته

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 190 صفحات