رواية ست الدار بقلم أميرة أسامه
بدر عنيك يا راچل ده بيحبك اكتر منينا بس احنا ماهنزعلش
موسي....حديت أيه ده بس يا حمدان انتوا أخواته بردو
حمدان.....متخافش جولتلك ماهنزعلش اصل صراحه ليه حج يحبك ديما يجول أنك راچل صوح وعمرك ماتخون وانك بتعتبره مرايتك وعمرك ما خبيت عليه حاچه ولا عمرك فكرت تكسره او تضايجه ولما فكرت في عطر چيت علي طول تتجدملها رسمي عشان متزعلهوش
بصله موسي وسكت حس ان في مغزي واضح وصريح من كلام حمدان وطريقته سرح موسي لانه بعد ما عرف بتعب عتمان قال ان ده سبب اختفاء عطر وبدر لكن بعد ما سمع كلام حمدان وتلميحاته رجع يفكر تاني والخۏف دب في قلبه لا يكون بدر عرف حاجه
حمدان...حس ان موسي شرد لكن كمل كلامه اللي صدم موسي اكتر وخلاه أتأكد من أحساسه.
حمدان...صحيح كنت عايزك في حاچه يا موسي عارف انه لا وجته ولا مكانه بس كمان عارف أن بدر ما هيجدرش يجولك عشان كيف ما جولتلك انت تعز عليه جوي عشان إكده اني هبلغك بنفسي
موسي....بصله تبلغني بأيه
حمدان...ماهكدبش عليك يا موسي امبارح بعد ما مشيتوا ابوي شيع لعطر عشان ياخد رأيها في طلبك ليدها.
انتبه موسي بأهتمام لكلام حمدان...وللاسف كل شئ جسمه ونصيب ياواد عمي
بصله موسي وهو بيحاول يتمالك نفسه ..مافهمش!!
حمدان....عطر رفضت طلبك يا موسي وبدر اخوي اتعارك معاها ومد يده عليها عشان خاطرك وابوي بعد ما كان فرحان بطلبك أتنكد برفض عطر بس انت عارف عطر عند ابوي فرخه بكشك وكلامها اوامر طاوعها وده چنن بدر وخلاه مد يده عليها ابوي ماستحملش وۏجع منينا بس طبعا أنت فاهم يا موسي مسأله الچواز ديه جسمه ونصيب
موسي...بشك كيف يعني عطر رفضت أجصد يعني
قاطعه حمدان...رفضها ليك ماهيعيبكش يا موسي انت تشرف اي حد بس هي جالت انها مش ريداك
موسي...عطر مش ريداني اني
حمدان....بابتسامه نصر للأسف يا موسي ..أنت كنت مالي يدك من موافجتها ولا ايه
بصله موسي بابتسامه بسيطه وهو ڠضب الدنيا كله في قلبه لكن بيداريه..لاه وعموما كيف ما جولت يا حمدان الچواز جسمه ونصيب
جه سالم في الوقت ده وقف معاهم وفهمهم حالت عتمان زي ما شرحله الدكتور وطريقه التعامل معاه الفتره الجايه عشان نفسيته
فالوقت ده موسي مكانش معاهم وكأن روحه مسلوبه منه وواقف معاهم بجسد من غير روح وعلي اد ما كان بيحاول يكون ثابت وهادي لكن اللي كان جواه كان حاسس بيه حمدان هو كمان مكانش معاهم كان مركز مع موسي وحاسس باللي جواه كان طاير من السعاده وحاسس انه عمل اكبر إنجاز في حياته لما ردها لموسي
بعد وقت بسيط أستأذنوا منهم ومشيوا وطول الطريق موسي ساكت لحد ما وصلوا القصر..
بقلمي أميره أسامه
مهران...فاطمه أعمليلنا كوبايه شاي الله يخليكي حاسس دماغي مش موزونه
فاطمه...من عنيا التنين
وهبه...كان مركز مع موسي وحاسس انه متغير خصوصا بعد وقفته اللي طولت مع حمدان.
وهبه...مالك يا موسي من وجت ما مشينا من المستشفي وانت ساكت ووجفتك مع حمدان طولت جالك ايه ضايجك إكده.
الكل أنتبه لموسي واستنوه يتكلم فضل موسي ساكت شويه. وبص لوالده بهدوء
موسي...حمدان بلغني برد عطر وجال انها رفضت ومش موافجه
اټصدم الكل وبصتله چليله بحزن
چليله...كيف ده أكيد بيكدب
وهبه....كيف رفضت وانت بتجول بتحبك كيف ما هتحبها
موسي...كيف ما جالتلك أمي بيكدب حكالهم اللي دار بينه وبين حمدان.
مهران...اني مش فاهم حاچه عتمان وهيبه اعترضوا علي حديت حمدان لما جال ناخد رأي عطر ولما ترفض يوافجوها كيف يعني
موسي....زي ما أمك جالت يا مهران حمدان بيكدب بدر ماهيردش وعطر ما هتتكلمش في سبب تاني ورا كدب حمدان بدر عمره ما يمد يده علي عطر ولا علي اي حد وعطر كانت طايره من الفرح عشان رايح اطلب يدها الرفض من هيبه وحمدان مش من عطر لكن ليهأكيد في سبب عالاجل كانت عطر كلمتني
وجالتلي اللي حوصل
فرحه....يمكن هما اللي ضړبوها يا أخوي واكيد خدوا منيها المحمول
سالم....لا يكون عرفوا أنها بتكلمك يا موسي
موسي....هو ده اللي خاېف منيه يا سالم وأختفاء بدر هو اللي جالجني أكتر لو ده حوصل صوح يبجي خسړت بدر عشان اكيد هكون في نظره خاېن
وهبه...اكلم اني بدر وافهم منيه اكيد هيرد عليا
موسي...لاه يا أبوي سيبه دلوك واني هعرف أوصله.
بعد وقت بسيط أستأذن موسي منهم وطلع علي اوضته
چليله قامت وراه
وهبه...علي فين يا چليله
چليله...هشوف ولدي
وهبه...همليه لحاله الوجت يا چليله
چليله...اسيبه إكده حزين لاه ماهجدرش سابتهم چليله وطلعت وراه علي الاوضه لاقته اعد علي الكرسي حاطت ايده علي راسه وحزن الدنيا باين عليه أعدت جمبه
چليله...ايه يا ولدي ماوخداش عليك مكسور إكده طول عمري بشوفك جوي وسيد الناس كلها أصلب طولك يا موسي
رفع موسي راسه وأبتسم
موسي...مټخافيش عليا يا چليله أني بخير
چليله...جلبك ما هيجولش إكده
موسي...بضحكه بسيطه لاهو انتي بجيتي خبيره في لغه الجلوب يا چليله
چليله...لاه بس اني جاعده چوه جلبك كيف ما بتجول وجلبك من حزنه طبج عليا يا موسي
موسي...جلبي كان نفسه تدخلي عطر تجعد معاكي فيه بس الظاهر إكده ان النصيب ماعيزش غيرك يسكنه يا چليله.
نزلت دموع چليله بحزن بس اني كنت عيزاها تسكن جلبك معاي يا سيد الناس.
موسي....مش كل حاچه بنعوزها يا أما بتتحجج النصيب ملناش يد فيه
چليله...متعودتش اشوفك ضعيف يا موسي
موسي..مش ضعف ياچليله
لكن إيمان بالنصيب اوجات النصيب يا چليله يا أما يوچعك بالفراج شويه وبعدين مع الوجت يجربك من اللي انتي ريداه من تاني يا اما يفرج بينكم للأبد ويسيبك مكويه طول حياتك بوچع الفوراج
النصيب يا چليله كيف الطلجه اللي هتخرچ من السلاح ياتصيب الچسم وتوچعه لكن فالاخر تطلع و مع الوجت وچعها يبجي هين وتجدري تكملي حياتك يا تصيب الجلب ووچعها يبجي واعر ووجتها مابيبجاش سهل تطلع منيه بتاخد الروح وحياتك بتوجف ما هتكملش وكمل موسي بعيون بتلمع بالدموع.. واني نصيبي صاب جلبي يا چليله.
نزلت دموع چليله بحزن علي موسي وعلي ۏجع قلبه
مسح موسي دموعها بابتسامه بسيطه وباس ايدها بحب.
شدته چليله لحضنها بقوه
وكأنها بتضم وجعه وتطبطب عليه بقلبها
رواية ست الدار الفصل الرابع بقلم اميره اسامه
موسي إصباح الخير يا ست الدار
جليله بأبتسامه إصباح السعاده والرضا يا ولدي كيفك انهارده
موسي الحمد لله بخير
چليله شكلك منمتش زين
موس لاه نمت يا أمي اطمني
چليله مع أنك بتكدب بس ماشي هصدجك ربنا يطمني عليك دايما يا ولدي
موسي يخليكي ليا يا ست الدار..مجولتليش جالبين الجصر ليه إكده
چليله أنت ناسي أن عزومه أهل البلد بعد بكره جولت للبنته ينضفوا عشان بكره طول اليوم هنبجوا مشغولين في تچهيز الفطار بتاع العزومه
موسي ربنا يديكي الصحه يا غاليه هستأذن اني عشان متأخرش ومعطلكوش
چليله استني ابخرك جبل ما تخرچ.
وقف موسي لچليله لحد ما بخرته وبعد انتهائها باس راسها وخرج وقبل ما يروح علي أرضه راح علي ارضه الجديده اللي اشتراها من سعد واول حاجه عملها علق يافطه كبيره بأسمه علي الارض عشان الكل يعرف ان الارض مبقتش تخص سعد الهواري وكأن الڠضب والڼار اللي جواه عموه وحب يوجع