رواية ست الدار بقلم أميرة أسامه
بعد ما خلص معايا كلام وجفل لاجيته باعتلي رساله علي المحمول بيجولي اني عارف انك مستغربه اني عرفت أچيب رجمك اني خدته من صحابك عشان أعزيكي بصراحه فكرت انتي اللي أديتيه الرجم
چميله لاه والله مش اني المهم وبعدين
فرحه ولا حاچه أتصدمت لما لجيته كاتبلي اني بصراحه كنت بحاول أچيب رجمك من جبل إكده بس مكنتش عارف أطلبه كيف بعتله جولتله ليه كان في حاچه جالي بصراحه اني معچب بيكي او بالأصح بحبك يا فرحه وعايز أچي أطلب يدك
چميله بفرحه بتتكلمي چد
فرحه اه والله
چميله طيب جولتيله ايه
فرحه بصي اني مكنتش مش مصدجه نفسي يا چميله انه أعترفلي بحبه وانه طلع بيحبني كيف ما اني بحبه بس جولتله يأچل الخطوه ديه خالص الوجت
چميله طيب ليه بس يافرحه
چميله هو أيه اللي ليه انتي ناسيه ان أبوي لساته مېت مهينفعش الوجت خالص ياچميله وبصراحه هو جدر الموجف وجالي اكيد طبعا كل حاچه هتتأچل بس هو كان عايز يعرفني بشعوره ناحيتي ويعرف ردي وبعدين اني مش متخيله موضوع الارتباط ده يا چميله من غير أبوي كيف أفرح وهو مش معاي كيف يوم فرحي ابوي ميبجاش واجف چمبي وفي ضهري
چميله اني حاسه بيكي يا خيتي بس كمان ربنا يخليلك أخواتك
فرحه أخواتي دول أغلي حاچه في دنيتي يا چميله وموسي بالأخص طول عمره أخوي وأبوي وكل حاچه فالدنيا وعارفه أن وجفته معايا بالدنيا ومافيها بس كمان يا چميله عمري ماهجدر افرح وأبوي مش چمبي أي بنت فالدنيا بتتمني في اليوم ده أبوها يكون چمبها وأني بالأخص عمري ما تخيلت اليوم ده من غير أبوي عارفه ان المۏت علينا حج وأنه بياچي من غير أستأذان لكن عمري ما تخيلت ان أبوي ميبجاش معاي يوم فرحي
چميله ربنا يصبر جلبك يا فرحه ويهدي بالك
فرحه يارب يا چميله
چميله المهم انه أخيرا أعترف بحبه
فرحه مكنتش مصدجه عيني واني بشوف رسالته جلبي من فرحته مكانش مبطل دج أخيرا دكتور محمد حس بيا وبجلبي أخيرا هو كمان أعترفلي بحبه كأن ربنا بعتهولي فالوجت ده بالذات عشان يطبطب عليا
چميله ربنا يسعد جلبك يا خيتي ويبعد عنيكي الحزن
فضلت فرحه وجميله يكملوا كلامهم ومع كل حرف بتقوله فرحه كان بينزل علي هريدي زي السهام اللي بتصيب وما بتخيبش
دخل هريدي الخلوه محڼي الأكتاف بعد ما حس انه أتصدم من كلام فرحه هريدي لنفسه طلعت بتحب وكمان الدكتور بتاعها في الچامعه وانت كنت فاكر أيه ياحزين هتسيب الدكتور وتبصلك ليه أنت مين انت عاد انت ولا حاچه
نزلت دموع هريدي وفضل يعيط پقهر علي حب عمره وسره اللي محدش يعرف عنه حاجه وحبيتبه اللي راحت من ايده للأبد مسك هريدي الربابه بتاعته وفضل يدق عليها مقطوعات توجع القلب ودموعه مش راضيه تقف
في قصر عتمان
في غرفه بدر كان اعد بدر حزن الدنيا باين علي وشه دموعه نازله ودقنه طالعه
اعدت جمبه هاچر بحزن
هاچر هون علي حالك يا بدر الحزن ماهيرچعش اللي راح كل يوم بليل أشوف دموعك
بدر مش جادر يا هاچر مش متخيل ان عطر راحت خلاص ازاي هانت عليها روحها وكيف يا هاچر الواحد مننا تهون عليه روحه هي الروح رخيصه جوي إكده
هاچر بدموع عطر مكانتش عارفه بتفكر أزاي وضعفت
بدر ليه الواحد أول ما بيحس ان الدنيا أتجفلت في وشه وحس بالضعف أول حاچه بيفكر فيها انه يخلص من حياته مهما
كان الضعف والضغط اللي بننحط فيه ماينفعش أبدا نفجد ثقتنا بربنا ونكفروا بيه
هاچر يمكن معاك حج يا بدر الروح ماينفعش تكون رخيصه بس أحنا دايما نحكم عالأمور من بره عمرنا ما بنشوف اللي بينتحر ده بيبجي بيفكر في ايه وجتها او حاسس بأيه
بدر عطر تعبت الايام الاخيره ضړب وبهدله وحبس وحرمان من البني ادم اللي جلبها أختاره والأهم الجساوه اللي شافتها علي يد أخواتها وامها اللي المفروض تكون هي أحن حد عليها فالدنيا شافت نفسها بالفستان وبدل ما تلبسه للي بتحبه وجلبها رايده لبسته ڠصب لواحد تاني لكن بردو مكانش ينفع ټنتحر وتضعف وتغضب ربنا
هاچر كان جلبي مش مطمن يا بدر يوم فرحها كلامها ونظراتها كانوا بيجولوا كتير كانت مستسلمه للمۏت حضنها ليا جلجني بس خۏفت أجولها انتي ناويه تعملي حاچه فروحك لايكون مش بالها واني اللي أخليها تعمل إكده بس هي كانت ناويه يا بدر كان لازم أفهم إكده وما أسيبهاش لوحدها خصوصا لما سكتت هاجر شويه
بدر لما أيه ياهاچر جولي
هاچر هجولك يابدر بس أوعدني أنك تعتبر اللي هجولهولك ده وصيه عطر وتنفذها
بدر ماشي يا هاچر بس جوليلي في ايه
هاچر بعد ما عطر لبست الفستان لجيتها حطت في يدي ورجه چوه ظرف وأمنتني أديها لموسي مكنتش أعرف انها ناويه ټموت حالها بس هي عشان تطمني جالتلي انها بعد چوازها من رضوان ماهتعرفش تشوف موسي من تاني وان كان في حديت كتير نفسها تجولهوله ومعرفتش فاكتبته بيدها عشان يجراه
بدر فيه اي الچواب ده
هاچر ماعرفش يا بدر ده مجفول وياريت متفتحهوش يا بدر ده سر وهي أستأمنتني عليه
بدر هاتيه ياهاچر
هاچر هتفتحه
بدر لاه ياهاچر هوصل الأمانه لصاحبها
اما في بهو القصر كانت اعده بخيته بټعيط ومعاها سهير وحمدان وهيبه
حمدان وبعدهالك يا أما هتفضلي تبكي كتير
بخيته جلبي جايد ڼار يا حمدان أختك راحت مني ملحجتش أفرح بيها وأشوفها في بيت چوزها
هيبه هتبكي عليها ليها يا اما بعد كل اللي عملته لساكي هتبكي عليها بعد ما وطت راسنا جدام الخلج وچرستنا مكفهاش مشيها مع ولد وهبه لاه كمان ټموت حالها يوم فرحها وتچيب لنا العاړ
حمدان لولا اني هددت الدكتور يجول أن چالها هبوط ووجعت أتعورت كان زمان الكل عرف انها موتت حالها وسيرتنا علي كل لسان مع اني شاكك أنها مدخلتش عالكل
سهير المهم انها عدت علي خير ومحدش أتكلم
هيبه خلي حد بس يتكلم واني أخرس لسانه
بخيته اني ملياش صالح بكل ده ولد چليله لازمآ ينجتل هو السبب في كل اللي بيحصول فينا سبب تعب أبوكم ومۏت عطر بنتي راحت بسببه بنتي ماټت وهو عايش ومتهني في حضڼ چليله غوي بتي وخلاها وجعت في شباكه وبتي اللي دفعت التمن فالاخر
هيبه واللي خلج الخلج يا أما لا هندمه وأبكيه كيف الحريم وأخلي چليله تنجهر علي ولدها
بخيته بجبروت وبنبره شړ تخوف اني عايزه أشوف جلب چليله متجطع علي ولدها عيزاها تشوف السواد وتعيش فيه عيزاها تشوف ولدها غرجان في دمه جدام عيونها عايزه چتته ما تبانش من كتر الړصاص اللي فيها عايزه أشوفها وهي بتصرخ من جلبها علي موسي وأجف أتشفي فيها
حمدان بهدوء أطمني ياست الكل كل اللي انتي عيزاه هيحصول وهتشوفيها بعينك مجهوره علي موسي وهچيب حجنا من جلبه ولو طولت أشوج صدره بيدي وأچيبلك جلبه تدعسيه بمداسك هعملها بس أنتي بطلي بكي عاد
هيبه بالحج أبوي كيفه انهارده
بخيته أبوك تعبان جوي يا هيبه لا راضي ياكل ولا