رواية ست الدار بقلم أميرة أسامه
أشوفه مېت بالحياه وأشوف جلبه بيتجطع صوح ماهو لو ماټ علي طول عشان فور دمي ماهيحسش بحاچه لكن لما أجهره وأموت چليله جدام عينيه أبجي ردتهالوا ونبجي نجتله بعدين.
حمدان....بتشفي وحقد اني صوح كنت نفسي أشوفه متجطع وغرجان في دمه لكن بعد ما شوفت حرجت جلبه كيفتني يا هيبه وإكده لما أموته بيدي أجدر أجول اني مۏته مرتين مره لما چليله ماټت جدام عينه ومره لما هموته بيدي
هيبه....ولسه الدور علي سالم
بخيته...لاه خفوا شويه ماعيزينش حد يشك فينا
حمدان...لاهو انتي فاكره ان موسي مش شاكك فينا عاد موسي متأكد ان احنا اللي وراها كيف ما عرف اننا ورا مۏت ابوه
بخيته...ولما هو عرف كيف سكت وكيف ماخدش بتار أبوه لاه ميتهيأليش
حمدان...أسمعي مني عارف ومتوكد ولو علي سكوته موسي مش كدنا هو عامل فيها كبير لكن ساعت الچد اهو كيف ما انتي شايفه مايجدرش يجف جصادنا
هيبه...ماهيجدرش من الاساس يجف جصادنا عامل كيف أبوه ديما خاېف من التار...الجصد سيبنا بجي من موسي وخلينا نفرحوا
سهير...أيوه صوح خلينا نفرحوا شويه
هيبه...بجول أيه يا اما اني عايز أجدم الفرح شويه مهستناش اني سبوعين اني عايز أكمل علي موسي وهو حزين إكده وأعمل فرحي
بخيته ..يامري ده أبوك لساته مېت أمبارح عايز الناس تاكل وشنا
هيبه...ياخي ملعۏن أبو الناس ناس مين دول اللي نعملوا حسابهم يفكر بس حد فيهم يتكلم مهيلاجيش غير البولغه
حمدان....هيبه عنديه حج لازما نضرب علي الحديد وهو سخن موسي لساته چرحه پينزف نعمل الفرح ونكمل عليه
بخيته ..أيوه يا ولدي بس الناس عاملين حسابهم أن الچواز بعد سبوعين هنسربعوهم ليه
هيبه...أبو اللي چاب أبوهم يعني هما كانوا هيچيبوا أيه ما الجصر كله كامل
بخيته...ياولدي مش البت عروسه وليها شوار هتدخل بيتك من غير شوار
هيبه...ماعيزش شوار ولا زفت وبعدين حاچت هنيه موچوده تاخدها
بخيته....اللي تشوفه يا ولدي عموما بكره هروحلهم عشان أعرفهم بس أجولهم مېته
هيبه...جوليلهم بعد بكره يوم الخميس واني بكره هچهز كل حاچه وهنصب صوان الفرح
بخيته...بعد بكره إكده علي طول طيب جول بعد سبوعين
هيبه...لاه ما هستناش اني سبوع هو بعد بكره يمكن بنت المركوب اللي أسمها هنيه تطمن اني أتچوزت وتظهر ساعتها هجتلها بيدي
بخيته...لاه تچيبهالي واني اللي هجتلها بيدي مش أنت
هيبه...تظهر هي بس وهچيبهالك اعملي فيها ما بدالك يلا اني هجوم انام وأرتاح حاسس اني هنام مېت سنه
حمدان...خدنا معاك اني كمان عايز أنام مش جادر
سهير...تصبحي علي خير يا حماتي ماهتناميش
بخيته...بأبتسامه لاه نوم ايه اني من
الفرحه النوم طار من عيني
سهير....ربنا يفرحك يا حماتي يلا تصبحي علي خير
بخيته...تلاجي الخير يامرت الغالي
........
في قصر الشرفا الكل كان اعد حاطت ايده علي خده بحزن فرحه وفاطمه دموعهم ما نشفتش وفاطمه واخده فرحه في حضنها بتحاول تواسيها.
خلص موسي كل حاجه ودخل علي القصر بهيبته القي عليهم السلام في هدوء.
وراح أعد جمب فرحه ومن غير اي كلام طبطب علي ضهرها بحزن
فرحه...خلاص يا موسي خلاص ما هنشوفش امي تاني
موسي...بصوت ثابت أدعيلها يافرحه
فرحه...اللي جتل امي يا موسي لازما ينجتل لازما جلبه ينحرج كيف ما حرج جلبنا علي امي اللي جتل امي هو اللي جتل أبوي هتسكت يا موسي وتهمله هتهمل جلبنا محروج علي امي وابوي إكده
سالم....فرحه مش وجت الحديت ده موسي تعبان وبعدين تار ايه اللي هتجولي عليه مخيفاش علي أخوكي ولا ايه
فرحه...لاه خاېفه عليه طبعا بس انت موافج يا سالم ان حج امك وابوك نهمله إكده
نشوفهم غرجانين في دمهم ونسكتوا طيب الخلج تجول علينا ايه والكبير ما هياخدش بتار امه وابوه هيطمنوله كيف وهو مش عارف يرچع حجه وياخد بتاره
مهران....فرحه مايصحش الحديت ده
موسي...سيبها يا مهران سيبها ياشيخ جلبها محروج علي امها وابوها سيبها تجول كل اللي يريحها ويلد عليها
فرحه...بدموع حجك عليا ياخوي اني مجصدش والله
بس جلبي جايده فيه الڼار ومعرفاش كيف أطفيها أبوي ماټ جدام عيني وامي كمان ماټت جدام عيني جولي ياموسي أبوك وأمك عملوا أيه في دنيتهم عشان يستاهلوا المۏته دي طول عمرهم طيبين ومايحبوش الظلم ولا جلبهم عرف يعني أيه أذي يبجي ليه يموتوا وليه نبجي عارفين اللي عاملها ونهمله عايش يتمتع بحياته مش ربنا أمرنا بالجصاص يا موسي عايزه حج امي وابوي يا موسي برد ڼاري يا أخوي
سالم....پخوف لا موسي يسمع كلامها يافرحه جولتلك اسكتي عاد لو زي ما بتجولي احنا عارفين مين اللي عملها يبجي الصح أننا نبلغ عنيه وناخدوا حجنا بالجانون لكن تار لاه أشحال ان مكنتيش متعلمه سبتي ايه للچهله يافرحه هتفرحي لما أخوكي كمان يچراله حاچه هتفرحي لما ندخلوا في سلسال ډم ملهوش أخرهيطول الكل الصغير جبل الكبير
فرحه...بدموع قامت وقفت لاه ماهفرحش ياسالم بس كمان عمري ماهشوف فرح في حياتي غير لما حج امي وابوي يرچع ومش بالجانون يا خوي بالجصاص العين بالعين والسن بالسن والنفس بالنفس والبادي أظلم..
سابتهم فرحه وطلعت جري علي أوضتها وهي مڼهاره.
مهران...روحي وراها يا فاطمه
فاطمه...بدموع حاضر يامهران.
طلعت فاطمه وراها.
وقام سالم اعد جمب موسي.
سالم...ماهتتكلمش ليه ياموسي ساكت ليه عاد أوعاك تكون بتفكر في الحديت اللي فرحه هتجوله انت طول عمرك يا أخوي ضد فكره التار من الاساس.
فاكر يا موسي لما كنا صغيرين وكنت تجعدني اني وبدر وياك وتجعد تجولنا أن التار ده حاچه عفشه طيب فاكر لما جولتلنا اننا ناخدوا عهد علي روحنا منجربش من سكه التار والمۏت فاكر لما كنت بتجول ان اللي بيحط يده في الډم وېموت حد يبجي ربنا ڠضبان عليه
طيب فاكر يا موسي لما كنت بتجولنا مهما يحصول نفضلوا علي العهد صحاب واخوات وعمرنا ما نجف في وش بعضنا كبرت واتربيت وحديتك بيرن في وداني وعمري ما كنت مع فكره التار ديه عشان اللي اتربيت عليه واللي سمعته منيك ومن ابوي ومن امي عشان العهد اللي خدناه علي روحنا يا أخوي عايز تخون العهد يا موسي عايز تحط يدك فالدم وربنا يغضب عليك
بصله موسي بثبات رغم الحزن اللي جوه عينه والۏجع اللي طالع في صوته.
موسي..كنت غلطان يا أخوي
لما جولتلك الحديت ده انت وبدر كنا لسه صغار وموعيناش عاللي حوصل زمان أتحكالنا كيف ما أتحكي للكل عرفنا اللي حوصل بين الهواره والاشراف كيف ما اللي في چيلنا عرف لكن ما عشناهوش عشان مكناش چينا الدنيا من الاساس لما عرفت وسمعت
الحكايه خۏفت بدر يعمل كيفهم عشان كان صاحبي وبحبه كنت خاېف أخسره في يوم من الايام او تحصل حاچه تخلينا نجفوا جصاد بعض
خدت عليه العهد عشان يفضل طول حياته ملتزم بيه لما كنت بشوف نظرات الكره والحجد في عيون هيبه ليك عشان انت احسن واشطر منيه كنت بسمعك انت كمان نفس الحديت عشان تبعد عنيه كنت خاېف
عليك تتربي عالكره كيف ماهو بيكرهك..لكن فالحجيجه يا سالم كل ده كان حديت لاننا بأختصار معشناهوش ولا أنكوينا بيه...بس دلوك الوضع أختلف ابوي أنجتل أمي أنجتلت عطر موتت حالها بسببهم
عشنا الوچع اللي چدودنا عاشوه