رواية ست الدار بقلم أميرة أسامه
ياعطر وخاطرك عندي كبير أنتي عارفه.
عطر...طيب لو ليا خاطر عنديك أصرف نظر عن أرض سعد
موسي...بأستغراب ليهوأيه اللي عرفك من الأساس اني ناوي أشتريها
عطر...بلا أسئله
ملهاش عازه الوجت أعمل اللي هجولك عليه وخلاص
موسي..ومن مېته ياعطر تعرفي عني أني بمشي ورا كلام اي حد
عطر...بزعل وأني أي حد يا موسي لساك بتجول أني الغاليه
موسي....مجصدش يا عطر بس عرفيني في ايه أني ماهحبش الالغاز
عطر...اني عرفت عن موضوع الارض بالصدفه أمبارح أبوي واخواتي كانوا في المضيفه وصوتهم مسمع الجصر كله عشان عرفوا أن سعد عارضها عليك وأنه مراضيش بالسعر اللي عرضه عليه حمدان أخوي.
موسي...اااه جولتيلي حمدان!! طيب أولا سعد معرضش عليا أرضه أني اللي طلبتها منيه لما عرفت أنه عارضها للبيع وهو جال سعر واني وافجت عليه
عطر...ماهتفرجش كتير يا موسي أنت اللي عارض ولا هو المهم أنك عايز تشتريها
موسي...اني مش عايز أني صوح هشتريها.
عطر...بلاش يا موسي عشان خاطري انت تجدر تشتري أي أرض تعچبك بس بلاش دي بالذات
موسي...ودي بالذات عچباني
عطر...أني خاېفه عليك بلاش تنشف دماغك عاد
موسي...خاېفه عليا من ايه يا عطر
عطر...بدموع من أخواتي يا موسي حمدان وهيبه ماهيچيبوهاش البر أبدا والأرض دي بالذات عنديهم يا جاتل يا مجتول حاطينك في راسهم أنت وسعد أبوس يدك يا موسي بلاش الأرض دي
موسي...خاېفه عليا ولا علي أخواتك يا عطر
عطر...خاېفه عليك يا موسي أخواتي جلبهم جاسي وماهيتخافش عليهم
موسي...ولا أني يتخاف عليا يا عطر أنتي ناسيه أني كبير البلد
عطر...لاه ما نسياش بس كمان عارفه أخواتي وعارفه شرهم أبوس يدك يا موسي بلاش توجع جلبي
موسي...سلامه جلبك ياعطر أني كفايه عليا الخۏف اللي شايفه في عيونك عليا يخلي جوتي تضاعف أكتر
عطر...فكر يا موسي لو غاليه عنديك
موسي...انتي فعلا غاليه عندي يا عطر بس اني فكرت خلاص عايزك انتي بس مټخافيش عليا.
عطر...كيف مخافش عليك يا موسي أنت روحي
أبتسم موسي بحب..وأني روحي جويه ياعطر المفروض أنها متخافش أبدا أطمني ياعطر..
عطر...بس يا موسي..
قاطعها موسي..ما خلاص يا عطر جولتلك اطمني ويلا مسحي دموعك الغالين دول وروحي جبل ما حد يشوفك قرب موسي ايده مسح دموعها
موسي...يلا وريني ضحكتك جبل ما تمشي عشان أطمن عليكي
أبتسمت عطر...خد بالك علي حالك عشان خاطري وأعمل حسابك حمدان وهيبه راحوا من شويه لسعد ابوي جالهم يعرضوا عليه مبلغ أكبر وبدر أخوي دابب معاهم خناجه لرب السما عشان خاطرك
موسي...ماشي ياعطر أني هشوف سعد هيعمل أيه معاهم وهخلص كل حاچه انهارده
عطر...وأني هعرف ايه اللي حوصل وهعرفك
موسي...بلاش تاچي اهنه بعد إكده غير لما تعرفيني ولو عيزاني أتصلي عليا
عطر...حاضر
موسي....يلا علي طول عالدار ولما تروحي طمنيني أنك بخير
عطر...ماشي وأنت فتح عيونك يا موسي
موسي..ربنا هو الحارس يلا عالدار
عطر...سلام
موسي...عطر
عطر..نعم
موسي...بحبك يا عطر
أبتسمت عطر بخجل واني كمان بح... جه هريدي مفرق الجماعات في الوقت ده وقاطع عطر
هريدي....أيه لسه كتير هفضل كيف المرشدين أراجب المكان أكده.
جريت عطر من أدامهم بأحراج سلام ياموسي
موسي..عض علي شفايفه بغيظ أبو اللي جاب أبوك يا هريدي الكلب جري هريدي بسرعه من أدامه ووقف بعيد
هريدي...أني الحج عليا أني خاېف عليكم.
موسي...ماشي يا هريدي أفوج بس من الدوشه اللي في راسي دي وهحاسبك يلا أمشي جدامي خلينا نشوف الغفر جبل ما أمشي.
بقلمي أميره أسامه
رجعت عطر علي القصر وهي غافله تماما عن اللي ماشيه وراها من أول ما خرجت
بخيته...أيه يا عطر عوجتي ليه وفين الحاچه اللي جولتي عليها
عطر...بإرتباك هه لاه ما أنا ملجتش كل ما أسئل حد يجولي علي مكان تاني أسأل فيه بردك ملاجيش وجالولي أن المجادير دي صعب ألاجيها أهنه عشان محدش بيستخدمها كتير
سهير...بشك خلاص شوفي عايزه أيه وأني أجول لحمدان لما ينزل مصر يبجي يچيبهالك
عطر...ماشي أني هبجي أكتب ورجه لحمدان بالطلبات اللي عيزاها يلا عن أذنكم هطلع أغير خلجاتي
سهير...أذنك معاكي
بخيته..اما اجوم أشوف البلاوي اللي جوه دول بيعملوا أيه
سهير...ماشي چايه وراكي
بخيته..لاه أنتي تجعدي أهنه مش عيزاكي تتعبي حالك
سهير...ان شالله يخليكي ليا ياحماتي.
دخلت الشغاله راحت بسرعه علي سهير قربت من ودنها وهي أعده حاطه رجل علي رجل سمعت كل اللي قالته الشغاله
أبتسمت سهير بشړ...بجه إكده يابنت الحسب والنسب
ماشي دي أحلوت جوي.
......
وصل موسي القصر كان والده في أنتظاره وحواليه بعض الرجال ومهران وسالم اخواته.
دخل موسي بكل هيبه ألقي السلام علي الجميع وراح باس راس والده.
وقف الجميع بإحترام لموسي أعد موسي معاهم
وهبه...نبدأ الكلام يا حاچ محمد موسي وصل خلاص
موسي...خير يا حاچ محمد
محمد...خير يا موسي بيه بس أني كنت حابب أشهد حضرتك ووهبه بيه علي أخواتي عشان يبجي عداني العيب.
وهبه....جول يا حاچ محمد سامعك
محمد...طبعا بعد مۏت أبوي من سبوعين المحامي فتح الخزنه وچمعنا عشان نستلموا ورثنا وبما أني الكبير أبوي كان كاتب كل حاچه بأسمي عشان أنا اللي بدير كل شغله بس طبعا أني مخلصنيش ومحبتش يكون في حاچه في جلب أخواتي من ناحيتي فا جولت أچمعهم ونجسموا الورث علي حيات عيني عشان محدش ضامن عمره وكل واحد يبجي عارف اللي ليه بس طبعا هيفضل الشغل ماشي كيف ماهو اني ومحمود وعارف أخواتي بنديره يعني تجسيم
الورث هيبجي علي الورج لكن كل حاچه تمشي كيف ما أبوي كان ممشيها.
وهبه...عداك العيب يا زين ما فكرت
موسي...فين المشكله ياحاچ محمد
محمد...محمود وعارف وأختي أم سليم رافضين ياخدوا نصيبهم
موسي....ليه يا محمود انت وعارف الراچل بيضمن حجكم.
محمود...لا يا موسي بيه بالعكس
موسي...أمال أيه اني شايف الراچل بيعمل الصح.
محمود....اني وعارف وأم سليم ماعيزينش منيه حاچه غير لما يدي أختنا أم يوسف حجها.
موسي...مش فاهم تجصد ايه
محمود..محمد أخوي ماعيزش يديها ورثها كيف ماهيدي أختنا أم سليم وبيجول كفايه عليها البيت بأسمها.
موسي...طيب وفين المشكله أني أعرف أن بيتكم ماشاء الله كبير وسعره عالي.
محمد...جولهم يا موسي بيه بيجولوا عني ظالم
عارف...موسي بيه حضرتك مش فاهم صوح محمود مش عارف يفهمك زين
موسي...خلاص فهمني أنت يا عارف
عارف....أحنا كل واحد فينا الحمد لله متچوز ومعاه عيال وليه دنيته ابوي الله يرحمه لما أختي أم يوسف چوزها ماټ سابها معاها خمس عيال في رجبتها وأهل أبوهم ما بيصرفوش عليهم عشان حالهم علي كدهم جولنا مش مشكله دي أختنا وولادها ولادنا وهنتحمل مسؤوليتهم كلها وأبوي الله يرحمه كتب لام يوسف البيت علي حيات عينه وجال أن كل واحد فينا عنديه بيت كبير حتي اختي أم سليم چوزها ماشاء الله مش محتاچ وعايشه احلي عيشه وأبويا كان عايز يعوض ام يوسف بعد ما چوزها ماټ ويطمن عليها هي وولادها فكتب البيت وعرفنا كلنا
وهبه...طول عمره راچل عادل يازين ماعمل
عارف...لما أبويا ماټ و أتجسم
بينا الورث محمد أخوي رفض يديها كيف ما خدنا وجال كفايه عليها البيت اللي عايشه فيه.
طيب تصرف منين جال كل واحد فينا يشيلها شهر طيب ده في شرع مين وهي ليها ورث كيف مالينا.
محمد...يا موسي بيه يا وهبه بيه أم يوسف البيت اللي عايشه فيه يعدي المليون چنيه وورثها اللي طالع حوالي نص مليون يعني البيت اللي هي وخداه اكتر من ورثها اني مظلمتهاش