رواية هارون بقلم زهرة عمر
صغيري
كيف استطاعت فعلا هذا إنك أمانة لديها ولكن لا تحزن ستكون بخير لقد عاشت ابنتي في ظروف متشابهة ولكنها الآن سعيدة وبخير وأنت أيضا ستكون بخير حسنا يبدو عليك النعاس الشديد الآن عد إلى النوم ونتحدث في الصباح لا تخف أو تفكر في أي شيء أنا معك ابتسم هارون وأغمض عينيه دهب الرجل إلى غرفته للنوم وفي منتصف الليل استيقظ هارون كان المكان مظلم وأصوات الكلاب البعيدة تنبح بقوة ظن هارون أن الرجال المخيفين قد يعودون فخاف كثيرا ودهب إلى غرفت الرجل كان نائم صعد هارون على السرير ونام بجوار الرجل حيث شعر بالأمان في الصباح استيقظ هيثم وقام بارتداء ملابسه وأخذ هاتفه وخرج للبحث عن أخيه هارون وقف في بداية الطريق وقال أين يمكن أن أجدك يا هارون اتصل صديقه من العمل وأخبره هيثم عن فقدان أخيه وتحدثوا قليلا تم إغلاق الاتصال عندما انتهت المكالمة وجد هيثم مقطع فيديو على الشاشة وقام بفتحه وشاهد زوجته