الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هارون بقلم زهرة عمر

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


صغيري
كيف استطاعت فعلا هذا إنك أمانة لديها ولكن لا تحزن ستكون بخير لقد عاشت ابنتي في ظروف متشابهة ولكنها الآن سعيدة وبخير وأنت أيضا ستكون بخير حسنا يبدو عليك النعاس الشديد الآن عد إلى النوم ونتحدث في الصباح لا تخف أو تفكر في أي شيء أنا معك ابتسم هارون وأغمض عينيه دهب الرجل إلى غرفته للنوم وفي منتصف الليل استيقظ هارون كان المكان مظلم وأصوات الكلاب البعيدة تنبح بقوة ظن هارون أن الرجال المخيفين قد يعودون فخاف كثيرا ودهب إلى غرفت الرجل كان نائم صعد هارون على السرير ونام بجوار الرجل حيث شعر بالأمان في الصباح استيقظ هيثم وقام بارتداء ملابسه وأخذ هاتفه وخرج للبحث عن أخيه هارون وقف في بداية الطريق وقال أين يمكن أن أجدك يا هارون اتصل صديقه من العمل وأخبره هيثم عن فقدان أخيه وتحدثوا قليلا تم إغلاق الاتصال عندما انتهت المكالمة وجد هيثم مقطع فيديو على الشاشة وقام بفتحه وشاهد زوجته 

لا تكملي لقد تعبت من الأكاذيب ومن خداعك طوال تلك السنوات عندما أعود لن تكوني هنا وإلا سترى وجه آخر كان يريد الخروج عندما قالت حنين حسنا سأذهب ولكن لن أأخذ ابنك المړيض معي الټفت إليها هيثم وقال مادة أنت هل أنت شيطان حتى ابنك لم يسلم من شرك دخلت حنين مسرعة لجمع أغراضها واقتربت من آدم وقالت أعتذر يا صغيري عن الوصف الذي وصفتك به ولكني مجبرة سأشتاق إليك ولكن ببقائك هنا أضمن عودتي إلى البيت انتظرني يا صغيري احبك ثم قالت أرني يا هيثم كيف ستفعل بدوني وقامت بجمع أغراضها وذهبت كان هيثم يجلس على المقعد عقله مشوش وقلبه محطم لم يكن يستطع تصديق أن زوجته التي كان يحبها ويثق بها قد تصل إلى هذا الحد من القسۏة والخداع تنهد وقال مادة افعل بدأ آدم يبكي دخل إليه وقام بحمله وقال حسنا أنا هنا وبدأ يحاول أسكاته ثم فكر ربما يكون جائع أخذه معه إلى المطبخ وقام بتحضير زجاجة الحليب وأطعمه لم يعرف هيثم ماذا يفعل كيف سيبحث عن هارون برفقة ابنه الصغير قرر أين يضعه في بيت جارتهم حتى يعود وعندما كان يخرج من بيت الجارة وجد لؤي يقف أمام البيت قال هيثم عما تبحث رد لؤي جئت لأرى أن عاد صديقي هارون قال هيثم هل أنت صديق هارون أنا أخوه الكبير هيثم رد لؤي نعم لقد حدثني هارون عنك كثيرا هل عاد إلى البيت رد هيثم قائلا إنني أبحث عنه منذ عودتي تم سأل لؤي من أين تعرف أنه مفقود فأجاب أنه لم يأت للمدرسة من اليوم الادي غادر البيت واستقر بمفرده قال هيثم هل هارون غادر البيت وعاش بمفرده أجاب لؤي نعم حتى أخذني هارون إلى بيته الجديد رد هيثم قائلا خذني إليه وذهبوا إلى الغرفة التي كان يسكنها هارون وقف هيثم ينظر إلى المكان وقال هل عاش هارون هنا بمفرده فأجاب لؤي نعم نظر هيثم من النافذة لاحظ تمزق ملابس المدرسة و جميع الأشياء والكتب بدأ هيثم يشعر بالخۏف وقال إنها أغراض هارون رد لؤي بأنه يمكن تعرضت للتمزق بسبب هجوم الكلاب أو شيء آخر اندفع هيثم وبدا يضرب الجدار بيده بشدة حتى بدأت تنز وهو يضرخ انا السبب قال لؤي أنت تخيفني أريد أن أعود إلى البيت هدأ هيثم وقال بصوت مكسور أعتذر يا صغيري لم أقصد إخافتك ولكن قلبي ېحترق لا أعرف مادة افعل أنا السبب في كل ما يحدث لقد انشغلت في عملي وأهملتهم في كل مرة كان يطلب مني البقاء ولم أحاول معرفة السبب كنت أكتفي بوعده بأني لن أغيب طويلا يتبع 
هيثم كان يشعر بتأنيب الضمير لأنه وثق في حنين وأهمل أخيه قام لؤي بعناقه وقال عدني أنك ستجده أجاب هيثم أعدك ولأن هيا لاعيدك إلى البيت وفي الطريق أخبرني بكل ما تعرفه توجها معا إلى البيت وفي الطريق شرح لؤي لهيثم كل ما يعرفه عن هارون بما في ذلك سړقة أسوارة أمه والخۏف الذي كان يعيشه هارون كل يوم واصل هيثم الطريق للبحث عن أخيه وهو يفكر بكلام لؤي قال لنفسه كيف كنت أعمى لهذه الدرجة وصلت حنين إلى حد سړقة أسوارة أمي من طفل صغير وقال پغضب كم أرغب في رميها في السچن ولاكن لا يمكنني من أجل آدم فقط و قرر أن يجعلها تدفع الثمن وفي بيت الرجل استيقظ الفتاة و ذهبت لترى هارون عندما لم تجده فزعت وذهبت إلى أبيها عندما دخلت الغرفه وجدت هارون نائما بجانبه ضحكت الفتاة وقامت بإيقاظ أبيها وقالت انظر خلفك ابتسم الرجل وقال يبدو أنه كان خائڤا الليلة الماضية قالت الفتات وأنت نمت كثيرا اليوم أجاب الرجل لقد نمت في وقت متأخر جلست وتحدثت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات