الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هارون بقلم زهرة عمر

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 باسم بأسماء مختلفه أبي يناديني ابنتي عمي الشيخ يناديني صغيرتي في المدرسة الصغيرة قال هارون يمكن أن أناديك ملاك أنت جميلة ولطيفة مثل الملاك تبسمت الفتاة وقالت حسنا تماما تم قالت ما رأيك في شرب
كوب من الشوكولاتة الساخنة والتحدث قليلا قال هارون لم أشرب شوكولاتة ساخنة من قبل ردت الفتاة إنها لذيذة رد هارون حسنا هيا أحضرت الشوكولاتة تم جلسوا أمام الڼار قالت الفتاة حدثني عن حياتك قال هارو ماذا تريدين أن تعرفي ردت الفتاة لا أعرف أين والديك لماذا تعيش مع أخيك لما أتيت إلي هنا لا أعرف أشياء مثل هذا رد هارون وبدأ يحكي كان في السابعة من عمره وكان يعيش مع والديه في منطقة جبلية كانت حياته جميلة وكان لديهم بيت جميل كان لديه صديقة وكانوا يقضون وقتا طويلا في اللعب معا اقترب موعد ولادة زوجة أخيه وأصرت أمه على الذهاب للبقاء معهم ومساعدتها عندما كانوا يمرون بالسيارة عبر الطريق الجبلية وقع حاډث وكادت السيارة أن تسقط في الوادي كان هارون نائما في السيارة عندما استيقظد على صوت صرخات أمه شعر بالخۏف الشديد وكان ېصرخ كان والده يقول هارون ابقى هادئا قامت أمه برميه من النافذة وسقط على الحافة وأصاب رأسه بحجر لكنه لم يفقد الوعي رأى سيارة والده تتسقط أمامه وكانوا والديه ينظرون إليه قال هارون هل يمكنك التخيل أنهم لم يهتموا بما يحدث حولهم أو أنهم يسقطون في الوادي كان كل همهم أن يتأكدوا أنني سقطت في مكان آمن قالت الفتات إنهم الولدين تم قالت أعتذر يا هارون يمكنك التوقف قال هارون لا بأس سأكمل تم قال سقطت السيارة أمام عيني بدأت أندي أمي ولكن فقدت الوعي عندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى كان أخي بجانبي وقام بعناقي تذكرت الحاډث وقلت لأخي أمي وأبي عليكم إنقاذهم لقد سقطوا كان أخي يحاول تهدئتي ولكنني كنت مذعورا وخائڤا كنت أكرر انقدوا والدي قاموا بإعطائي حقنة وبدأت أبكي قام أخي بعناقي وبدأ يقول لي لا تخف أنا بجانبك لا تخف 
باقي القصة قيد الكتابة و ينزل بعد يومين

20  21 

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات