رواية بقلم نيرة عبدالله

بعصبيه لنور انت تعرفي الزفت ده منين 
نور ملكش دعوه 
مراد مسك دراعها انا سألتك سؤال تجاوبي عليه 
نور بعصبيه انت اټجننت ازاي تمسك دراعي بالطريقه دي 
وبعدين أوعي انت بتتدخل فيا ليه انت ملكش حكم عليا 
مراد لا ي نور ليا ونص 
نور ليه بصفتك مين 
مراد هتعرفي قريب بصفتي مين
وسابها وراح يطمن علي شيما ونور دخلت وراها وبعد ساعه شيما خرجت من المستشفي وروحت علي بيتها
بالليل في بيت شيما 
والدها كده ي قلب ابوكي تخضينا عليكي وحضنها 
شيما اسفه ي بابا مش هتتكرر تاني 
مراد اسمعي ي بت انتي معتش فيه خروج من غير فطار حتي لو هتروحي بعد ما الحصه تبدا بس اهم حاجة تفطري 

شيما حاضر ي سي مراد بس قولي مجبتش معاك ليا اي حاجة كده 
مراد بضحك طول عمرك هتفضلي طفله 
شيما بطفوله ايوا انا طفله قولي جبتلي معاك اي 
مراد طب خدي يختي الكيس ده 
وكان كيس فيه شيبسي وحلويات وبيبسي وشكولاته ومكسرات وبرطمان نوتيلا كبير 
شيما بفرحة وطفوله أي ده نوتيلا وحضنت البرطمان 
مراد شوف البت بدل ما تحضن اخوها بتحضن البرطمان ابقي قابليني لو عبرتك تاني 
شيما باست خده يعم انت الخير والبركة 
والدها بضحك ربنا يخليكم لبعض
يارب يلا نسيب اختك تستريح ي مراد 
وباسوا رأسها وطلعوا برا
شيما كانت بتقلب في الفيس ولاقت احمد باعت ليها رسالة من الاكونت بتاعه شيما كان جواها فرحان ومتلخبط وفضلت متردده انها تفتحها او لا لحد ما قررت تفتحها وكان باعت ليه شيما انتي عامله اي دلوقتي طمنيني عليكي 
شيما شافت الرساله ومردتش لحد وبعدها قفلت الفون ونامت بسعاده ان احمد مهتم لأمرها
تاني يوم 
أحمد كان بيدور بعينه علي شيما في المدرسه بس ملقهاش
محمد اللي واخد عقلك
احمد شيما مجتش انهارده المدرسه ولا حتي نور صاحبتها
محمد مهي طبيعي يبني انها مش هتيجي انت ناسي انها كانت تعبانه امبارح واكيد صاحبتها معاها 
احمد كنت عامل حسابي ان أطمن عليها عشان لما كلمتها إمبارح مردتش 
محمد انت كلمتها إمبارح 
أحمد ااه بس شافت الرساله ومردتش 
محمد انت ازاي تعمل كده ي احمد مجاش في بالك ان حد من اخواتها ممكن يكون شافها 
احمد تفتكر ممكن يكون ده حصل 
محمد اتمني ان ده ميكنش حصل عشان البت متقعش في مشكله بسبب غباء سيدتك 
احمد پخوف عليها لا ان شاء الله مش هيحصل حاجة
في بيت شيما 
نور كانت قاعده معاها نور بس أحدهم طلع بيحبك اووي وبيخاف عليكي 
شيما قصدك علي مين 
نور بغمزه سي احمد 
شيما اي اللي خلاكي تقولي كده 
نور هحكيلك اللي حصل وحكت ليها وشيما من جواها كان جواها مبسوط وفرحان باهتمامه بيها 
شيما تعرفي ي بت انه بعتلي إمبارح 
نور بعتلك اي احكيلي 
شيما حكت ليها بس انا مردتش عليه 
نور جدعه ي بت ي شيمو أيوا كده اتقلي عليه 
نور تليفونها رن طب شيمو انا هطلع برا ارد عشان الشبكه 
شيمو تمام ي حبي
وطلعت ترد برا وردت وقالت الو ي حبيبي وحشتني أوي 
مراد پغضب من وراها حبيبك مين ي ست هانم
توقعاتكم للي جاي! 
اسفه علي التأخير بس حرفيا انا تعبانه ومكنتش قادره انزل بس نزلت عشانكم 
تفاعل حلو بقي
حبي الاول بقلم نيرة عبدالله
وطلعت نور ترد برا وردت وقالت الو ي حبيبي وحشتني أوي 
مراد پغضب من وراها حبيبك مين ي ست هانم 
نور قفلت الفون پخوف من مرادوقالت بتوتر وانت مالك 
مراد مسك دراعها وقال بزعيق انا سألتك سؤال تجاوبي عليه مين حبيبك ده انطقي 
شيما جات علي صوت مراد وقالت فيه اي ي مراد وماسك نور كده ليه سيبها 
مراد پغضب ملكيش دعوه ي شيما وقال لنور بصوت عالي وانتي جاوبي علي سؤالي انجزي 
نور بدموع وعصبيه مش هجاوب ي مراد فاهم وملكش دعوه بيا وسيب ايدي بقي 
شيما شدت نور من مراد وحضنتها ما حد يفهمني فيه ايه 
مراد اسألي الست هانم المحترمه كانت بتحب في مين في الفون وبتقوله ي حبيبي 
نور پغضب اخرس واعرف حدودك انا مكنتش بحب في حد وكنت بكلم خالي 
مراد بسخريه وفكراني هصدقك بقي 
نور طلعت تليفونها وقالتله اتفضل شوف
مراد شاف الفون ولاقت فعلا انها كانت بتكلم خالها ومسجلاه خالو حبيبي مراد بصلها بحزن وندم أما نور فبصتله بزعل وضيق منه ونزلت جري 
شيما نزلت وراها نور استني ي نور عشان خاطري استني بس ملحقتش نور عشان مشت بسرعه وطلعت فوق عند مراد
شيما پغضب لمراد انت اي اللي انت عملته ده وازاي تتهتم نور اهتمام بالشكل ده وانت أكتر واحد عارف أخلاق نور اي وتربيتها 
مراد ڠصب عني ي شيما اټجننت لما سمعتها بتقول حبيبي اعصابي فلتت مني ومكنتش عارف انا بعمل اي 
شيما واټجننت واعصابك فلتت منك ليه بقي اي بتغير عليها 
مراد ايوا ي شيما بغير عليها وبحبها وانتي عارفه كده كويس 
شيما طب ما تقولها ي مراد 
مراد مش دلوقتي ي شيما أول ما جاهز اني افتح بيت هروح اعترف ليها بحبي واخطبها علطول انما دلوقتي لا انا لسه بدرس ومش ضامن ظروفي ولا اي اللي ممكن يحصل وفي نفس الوقت مش عاوز اعشمها بيا 
شيما بس طريقتك معاها دي هتبعدها عنك ي مراد وهتخليها خاېفه منك علطول غير طريقتك معاها وحاول تحسسها بحبك ليها والاهم من ده كله تعتذر ليها عن اللي حصل انهارده 
مراد حاضر ي ست شيمو وباس راسها ودخل أوضته
وشيما دخلت أوضتها وفضلت تحاول تكلم نور عشان ترد عليها 
في الليل 
احمد كان خاېف علي شيما ليكون حصل ليها حاجة بسبب رسالته وكان عاوز يطمن عليها بس مش عارف أزاي لحد ما قرر انه يرن علي بسمة
بسمة باستغراب ألو ي احمد عامل اي
أحمد انا كويس وانتي عامله اي 
بسمة انا تمام فيه حاجة ولا اي 
أحمد لا مفيش بس كنت عاوز أطمن علي صحبتك هي بقت كويسه 
بسمة صحبتي مين 
احمد اللي وقعت في المدرسة والاسعاف جات خدتها علي ما اظن كان
اسمها شيما
بسمة ااه الحمد لله بقت كويسه 
أحمد بجد بقت كويسه 
بسمة ااه والله انا لسه قافله معاها من شويه 
احمد براحة طب الحمد الله يلا انا هقفل وخلي بالك من نفسك وقفل معاها 
بسمة ماله ده وقفلت الفون ودخلت نامت
في بيت نور 
نور كانت راحة تنام بس تليفونها رن برقم غريب نور استغربت وقررت أنها ترد 
نور الو مين 
الشخص أنا مراد يا نور وياريت متقفليش 
نور پحده نعم عاوز اي 
مراد أنا اسف علي الطريقه اللي اتصرفت بيها معاكي انهارده متزعليش 
نور خلصت كلامك 
مراد أفندم 
نور اسمع ي مراد معتش ليك دعوه بيا نهائي ولا حتي تتكلم معايا لما تشوفني او تبصلي فاهم وقفلت في وشه 
بس كان جواها مبسوط ان مراد اهتم بزعلها بس حبت أنها تقرص ودانه وقفلت الفون ونامت
تاني يوم 
شيما كانت واقفه في النادي مستنيه اختها تخلص تدريبها وأحمد وهو ماشي شافها بس كانت متردد يروحلها ولا لا بس قرر انه يروح يطمن عليها ويعتذر علي اللي حصل في عيد ميلادها
أحمد احم انسة شيما 
شيما مش انت أحمد قريب بسمة 
أحمد ايوا انا 
شيما وعاوز اي بقي 
أحمد بتوتر كنت عاوز أطمن عليكي بس بقيتي أحسن مش كده 
شيما اااه الحمد لله وشكرا علي سؤالك 
أحمد يارب ديما وأنا اسف علي اللي حصل يوم عيد ميلادك مكنتش اعرف