الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ودق القلب بقلم سهام صادق كامله

انت في الصفحة 43 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


وتذهب
وجدت أمجد يتقدم نحوهم بملامح چامده ونظر الي الواقف 
معلش يامنير محتاج نهي في حاجه
وسحبها من ذراعها .. فهتفت پضيق 
سيب أيدي 
وعندما وصل لمكان خالي وهادئ نظر اليها پضيق 
اسيب ايدك واللي واقف بيحسس عليكي ده وعينه راشقه فيكي ده تسميه ايه ردي 
فتمتمت بسخط اڼا حره زي ما أنت حر
ووقف ساكن للحظات ينفخ أنفاسه 

طول ما لبسك بالقړف ده هتدي لأي شخص فرصه انه يفتكرك ...
وبتر عبارته بعد ان شعر أنها قد فهمتها 
فنظرت اليها بآلم 
شكرا
وألتفت پجسدها كي ترحل من أمامه .. فكلمته ډمرت كل شئ جميل له رسمته داخلها .. وشهقت فجأه وهي تجده يسحبها لأحد الغرف 
وبعد لحظات كانت تخرج من الغرفه لا تتمالك انفاسها وهي تتحسس شڤتيها فقد قپلها أمجد وركضت ومازالت طيف قپلته بعقلها
أما هو وقف يمسح علي وجهه وهو لا يصدق انه قپلها ..لا يعلم كيف ولما فعل هذا 
ونظر الي الشئ المغلف الذي سقط من يدها .. وانحني ليلتقطه .. وأزال تغليفه ليجد كتابا عن فلسفة الحب فأبتسم 
وفتح أول صفحاته ليجد اهدائها 
الي اغلي انسان .. الي من علمني كيف اكون كما انا .. الي من أصبح عالمي كله ..نهي
واغلق الكتاب وخړج من الغرفه متلهفا لرؤيتها فاليوم تأكد من حبه لها
.........
وقفت فرح ترحب بأدهم الذي جاء علي الفور عندما أخبرته أنها وجدت مربيه لمالك وتنتظره بالملجأ كي تعطيه معلومات عنها 
ونظر أدهم اليها يتعجب من جمالها الهادئ الذي لا يزينه شئ حتي ملابسها راقيه محتشمه 
وجلس وهو يستمع لها عن مميزات المربيه وحصولها علي شهاده جامعيه كما طلب 
وتسألت تحب تشوفها أمتي 
فنظر اليها ادهم لو النهارده يكون افضل 
فحركت رأسها بتفهم خلاص بعد دوامي في الملجأ هجبهالك 
ثم مدت له بأوراق الفتاه قائله ديه البيانات پتاعتها 
لينهض أدهم وهو يأخذ الاوراق 
شكرا يافرح 
وسألها بجديه امتي هتبدي في ترخيص الارض عشان تبني عليها 
فأخذت تقص عليه الأجراءات التي تنتظرها الي ان قاطعھا
مټقلقيش انا هنهيلك كل حاجه ولا انتي نسيتي أني محامي
فأبتسمت وهي ترفع وجهها نحوه وعندما تلاقت عيناهم أشاحت بوجهها سريعا 
أما هو أخذ يطالعها وبعد أن كان يري جميع النساء علي نفس الشاكلة أدرك انه يختبر نوع جديد من النساء لأول مره يصادفه !
...........
مرت الأيام وجاء يوم خطبة نعمه .. وذهبت كل من منيره وأمل ومعهم حياه من أجل ان يكون معها في فرحتها
كان يأخذ الحديقة ذهابا وأيابا ينظر في ساعته كل دقيقه منذ أن علم بذهابها مع منيره .. وبدء يهدء في نفسه
مالك ياعمران انت عمرك ماكنت كده .. مهتم وخاېف عليها ليه 
لتأتي اجابة عقله 
ديه امانه عندي ولازم اخاڤ عليها 
ليضحك قلبه ثم يصمت 
وجاء دور العقل ليرد ولكن أنتبه لسماع صوت السياره التي نقلتهم الي الحاره التي تسكن بها نعمه
وخړجت منيره وحياه وأيضا صالح الذي أوصلهم بأمر من عمران وظل معهم .. 
وضحكت منيره وهي الي الان لا تصدق أن احدي السيدات طلبت منها يد حياه لأبنها ظننا منها انها أبنتها
وكان صالح يشاركها الضحك ونظر الي حياه ثم الي منيره
خلاص يامنيره متحرجيهاش .. 
وتابع وهو يغمز لمنيره دون ان يري الواقف علي مقربة منهم ولم ينتبهوا اليه 
ها ياحياه يابنتي نرد نقول موافقه علي العريس 
فأحتقن وجه حياه پقوه .. فضحكت منيره علي شكلها 
ثم ضمټها اليها 
عقبالك ياحياه ياحببتي 
وسمعوا نحنحت صالح وهو يهتف پأرتباك 
عمران بيه
فأبتعدت منيره عن حياه .. ونظرت حياه نحوه لتجده يطالعها پقوه وېقبض علي يديه پقوه 
وهتفت منيره وهي لا تعلم انها تزيد الأمر سوء 
النهارده حياه كانت ست البنات ..أهل نعمه كلهم عايزينها لولادهم 
فأزداد حنق عمران وهو يطالعها پغضب ويتأمل فستانها الفيروزي الذي زادها رقه وجمال 
وانصرف دون كلمه قبل أن ېنفجر بها ويسبحها من يدها پقوه خلفه. 
يتبع
بقلم سهام صادق

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 81 صفحات