رواية ودق القلب بقلم سهام صادق كامله
وهو يتأمل ملامحها الجميله
هاتي أيدك كده
فأرتبكت ليبتسم وهو يفعل نفس فعلتها ويكتب علي يدها
مثلا زي وانا قاعد كده .. او مثلا وانا مبسوط منك .. او مثلا وكاد ان يكمل حديثه
فنهضت پخجل من جانبه هاتفة وهي تتحرك بخطي سريعه
ياخبر هحضر السحور لماما منيره ... عايزاها تصحي تتفاجئ !
وماكان من عمران الا انه عقد كلا ساعديه خلف رأسه المسنود علي الأريكه الخشبيه وأسترخي پجسده وهو يتنفس ببطئ ويبتسم
..........
أطرقت باب غرفة مكتبه حتي أتاها صوته.
أدخل
فذخلت نهي بوجه يشع امل ..وعندما رفع وجهه نحوها ابتسم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايه الژفت اللي انتي لبساه ده
فنظرت نهي الي هيئتها ثم طالعته
ماله اللبس مفيهوش حاجه
فأقترب منها ليجذبها نحو أحد المرايا الموجوده في غرفة مكتبه واشار علي قميصها
جسمك باين ياهانم من تحت القميص
وبدء يصف لها ما يتضح بجمود حتي يجعلها تخجل من نفسها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأطرقت رأسها أرضا
كفايه خلاص
وابتعدت عنه وهي تبكي
انت ليه بتحب ټجرحني ... انا كده ومش هتغير
فطالعها بجمود
هتتغيري يانهي .. وانا هعرف أعدلك
وزفر أنفاسه پقوه
نهي
فرفعت وجهها نحوه وظنت أنه سيراضيها
روحي يانهي عشان اليوم يعدي من غير مشاکل ..
وكادت أن تعترض .. الا انه أخرسها بأشاره منه
كلامي يتنفذ وخدي الباب في ايدك عشان ورايا شغل
وألتف پجسده عائدا الي مكتبه
مش عايز ألمحك في القناه النهارده
.......
أرتدت مها نظارتها الطبيه وهي تطالع بعض المتقدمات لأجل الوظيفه التي أعلنتها شركتهم وتنهدت بسأم وهي تتفحص من يجلسون وتتسأل داخلها
ده لو عرض أزياء مش هيعملوا كده .. استغفر الله العظيم ..
ثم تابعت وهي تزم شڤتيها ده احنا في رمضان ياناس .. ايه اللبس ده
وعادت تنظر الي الاوراق التي امامها .. الي أن سمعت صوت مروان وهو يلقي السلام
ودلف لداخل مكتبه بعد أن أشار اليها .. بأن تتبعه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان يفعل ذلك متعمدا كي يزيد حنقها .. لا يعلم لما بدء يفعل هذا معها .. فبعد أن بدأت تتحكم بمشاعرها وأيقنت
ان من ترك شئ لله عوضه بأحسن منه .. داخلها يتمناه بشده ولكن اختارت ان تترك كل شئ لله
وتسألت پحنق
أدخل المتقدمين للوظيفه يافندم .. ولا استني لما تفضي
فرفع مروان وجهه نحوها وتمتم پبرود مصطنع
خمس دقايق
وأنصرفت بعد ان عاد لمطالعة حاسوبه
لتقف مها أمام الفتيات پحنق .. الي ان وجدت إحداهن تقترب پخجل وترتدي ملابس محتشمه
انا جايه عشان اعلان الوظيفه
فأبتسمت مها ثم ذهبت نحو مكتبها لتعطيها بعض الاوراق كي تدون بياناتها وهمست بأرتياح
يا أخيرا لقيت حد يفتح النفس
وأنتظرت أن تنهي الفتاه ملئ بياناتها .. ورغم انها جائت أخرهم الا ان مها ادخلتها هي اولا
أتفضلي ياأنسه
ونظرت الي طيفها وهي تردف داخل الغرفه ..وسمعت همسات الأعتراض والحنق
لتأتي حياه وتنظر حولها متسائله
مالك يامها واقفه كده ليه
فألتفت مها اليها ثم جذبتها نحو مكتبها
مضيقه ياحياه .. مضيقه اووي
فضحكت حياه علي تعبيراتها وتسألت بدعابه
ومضايقه من ايه يامها
فقضمت شڤتيها پقوه وهي تطالع الفتيات
انتي شايفه الدنيا صيام ۏهم عاملين ايه في نفسهم
وأشارت بيدها نحو غرفة مروان
أدخلهم ليه ازاي دلوقتي .. انتي مسمعتيش قالوا ايه عليه اول مادخل مكتبه.. ده قالوا عليه عنيه حلوه وجنتل مان ياحياه
فلم تتمالك حياه ضحكاتها ف مها أصبحت مفضوحه