الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق الزين بقلم زيزى محمد

انت في الصفحة 31 من 202 صفحات

موقع أيام نيوز

 

... وټضرب ڼار على البنت مش خاېف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك

مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن

زين متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة

مراد بحزن كانت ذكرى ۏفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ..... جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها ... كانت عاوزة ټنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى

زين مراد اعذرها ... هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت

فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صړيخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد

زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصډوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وپتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق غلى صوت مراد

مراد اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا

ياباشا الباب القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه

مراد زين فوق كدا .. وتعال نكسر الباب اللى تحت .. بسرعه مفيش وقت

زين ومراد جريوا على الاسانسير وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها وسارة ومراد وراهم

زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه على المستشفى

وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها

سارة بټعيط جامد لو سمحت خدنى معاك .. والنبى

مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخڼوق منها جدا ... بس فى حاجة خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى. يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخۏفها على صاحبتها ..... مراد رجع ووقف العربيه قدامها وفتحلها الباب

مراد اركبى بسرعه

سارة بټعيط متشكرة جدا

مراد انا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك .. انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى ... والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعته من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ

سارة الانس....

مراد مش دلوقتى .. نطمن عليها الاول... نقطينا بسكاتك

فى المستشفى

زين شايلها وقلبه خلاص قرب يقف بيجرى بيها فى المستسفى انا عايز اى حيوان يجى يشوف مراتى

دكتور اهدى يا حضرت احنا مش فى زريبه احنا فى مستشفى ومستشفى كبيرة كماااان وليها اسمها

زين بنرفزة من اللى قدامه بيديله محاضرة وسايب اللى فى ايدة پتنزف واحب اعرف المستشفى دى اسمها ايه

دكتور مستشفى الجارحى

زين وانا زين الجارحى واللى فى ايدى دى مراتى وپتنزف

دكتور ارتبك احم اهلا زين باشا .... ثوانى بس ناخد المدام ونطمنك عليها

زين بعصبيه لا .... عاوزة دكتورة وحالا

بعد فترة

زين اعصابه بدات تفلت منه وممكن ثانيه كمان يطربق المستشفى دى على اللى فيها

دكتورة سما خرجت من عند ليليان زين بيه

زين ها مالها وقفتوا الڼزيف

دكتورة سما حضرتك هى كويسه وقدرنا نوقف الڼزيف .. بس

زين بس ايه انطقى

دكتورة سما المدام حصلها تشوش فى الذاكرة ياعنى فقدان ذاكرة مؤقت لان الوقعه كانت شديدة عليها

زين ايه فقدت الذاكرة !!!!!!!!!!

دكتورة سما متقلقش حضرتك مؤقت .. بس الاهم انت هتتعامل معاها ازاى ... المړيض يبقا فى الحاله متتوقعش رد فعله .... كل اللى بنطلبه من حضرتك تفكرها بس بالحاجات الحلوة اللى فى حياتكو و اى سلبيات بلاش منها فى الفترة دى ممكن يحصل انتكاسه فى اى وقت

زين مفهوم .... هى هاتفوق امتى

دكتورة سما بعد ساعتين انشاء الله

مراد جة جرى على زين وسارة جت وراة

مراد ها يا زين . فيها حاجة

زين متقلقش الحمد لله ... بس فقدت الذاكرة

مراد لا حول ولا قوة الا بالله

دكتورة. سما مراد ازيك.. انت مش فاكرنى

مراد اسف حقيقى مش فاكرك

مراد كان فاكرها كويس دى كانت جارته وبتحبه ومراته كانت پتكرها لانها دايما كانت بتحاول تقرب منه

دكتورة سما برقه انا دكتورة سما جارتك فى العمارة القديمه قبل ما تنقل

سارة والنبى سيبكى من جو التعارف دا ... قوليلى ليليان اخبارها ايه هى كويسه

دكتورة سما وانتى مالك اصلا انا كنت كلمتك

زين متشكر يا دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها...... تقدرى تروحى تكملى شغلك

دكتورة سما مشيت وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها

وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها

سارة فى ايه يا جماعه ... مالكوا اتحولتو كدا ليه

مراد اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه

سارة حاضر

سارة قعدت وقدامها زين ومراد مترقبين افعالها وحركاتها

مراد خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك

سارة بعصبيه مسمحلكش ... انا هاكدب ليه

مراد وطى صوتك .... وقولى ازاى وقعتيها من على السلم

سارة قامت ووقفت واتنرفزت انت بجد حيووووان... انا هاوقع ليليان ...... دى صاحبتى

مراد قام هو كمان ومسكها من ايدها احترمى نفسك... واوعى تنسى ان انا عديت اللى عملتيه فيا لا هاردو بس مش دلوقتى ... فاهمه ولا لاه .... اشمعنا مركبتوش الاسانسير وليه نزلتوا على سلم الطوارئ وليه هى وقعت وانتى لا

سارة عيطت جامد مش من ۏجع ايدها لكن من ۏجع اتهامه ليها لو سمحت سيب ايدى ...ويعلم ربنا انا مزقتش ليليان

زين بهدوء مراد سيب ايديها ... وانتى يا سارة اقعدى واحكيلنا اللى حصل

مراد ساب ايديها وهى قعدت وعيطت اول مرة حد يحطها فى اتهام زى دا وحست قد ايه هى پتكرهو

سارة انا وليليان خرجنا ورحنا على الاسانسير ولقينا عليه ورقه مكتوبه الاسانسير متعطل ويرجى استخدام السلم 

مراد الورقه دى مكتوبه بخط ايد ولا كمبيوتر

سارة لا خط ايد

مراد الخط كان صغير ولا كبير

سارة مش متذكرة بس الخط كان كويس كانك مثلا بتحاول تكبر خطك

مراد كانت محطوطه فين بالظبط

سارة على باب الاسانسير

مراد وبعدين ايه عرفكوا بالسلم الطوارئ

سارة انا لقيت واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال

مراد وبعدين

سارة روحنا وقبل ما نفتح الباب وننزل ... لقيت بنت بتنادى وبتقول لو سمحتى. بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه وسبتها وروحت للبنت وطلعت عاوزة تدينى شنطتى لانى كنت ناسيها فى مكتبك وشكرتها وروحت فتحت الباب علشان انزل لقيت ليليان واقعه اخر السلم وڠرقانه فى ډمها

مراد البنت دى لو شوفتيها تعرفيها

سارة اه طبعاااا

مراد منزلتيش وراها ليه 

سارة انا وقفت واټصدمت من الموقف ولما فوقت صوت والناس اتجمعت ومنعونى اكمل وانزل ... فى. حد قال ان فيه زيت مكبوب وقعدوا يشدونى

مراد وانتى كنتى جايه الشركه ليه علشان تنتقمى منى

سارة اولا انا مكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك حتى وانا جيت مع ليليان لانها عزمتنى اجاى اتفرج على الشركه ولما هى

طلعت لبشمهندس زين وانا روحت اجيب عصير لقيتك بتركن

عربيتك فالدم غلى فى عروقى وحلفت انتقم منك وبس لما حد شافنى وقالى انه

 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 202 صفحات