رواية ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
كانت عشيتك مع جوزك
ردت عليها عديله
هتكون كيف يعني مانتي خابره إن رايتها حمره ولا هو حوان مهيعتقش
دهب بخجل مقصديش ياخاله عاللي فبالك قصدي في المعامله يعني والقبول .
عديله بحرج
له لو هتتحدتوا فالمعامله والقبول والفضفضه اقوم اني عشان تكونوا علي راحتكم.. خلصت جملتها وقامت وهملتهم لحالهم عشان شام تقدر تشكي لامها وتفضفض وتطلع اللي فقلبها براحتها.. وهي وطالعه برطمت مع روحها بحس مسموع.. ماهو حوان صوح ومعيعتقش انتي نسيتي ياعديله ياك.. بس هقول ايه طالع لامه الحوانه الكبيره.
اما شام فبعد ماطلعت عديله التفتت لخياتها وخدتهم وحده وحده فحضنها وفضلت تبوسهم وتضمهم لقلبها.. وبعد السلامات شدتها امها دهب منهم عشان تقعدها جارها وتتحدت معاها من خوفة الوكت يسرقهم وميلحقوش يتحدتوا.. ولكنها بمجرد ماعيملت إكده شام إتألمت لانها مسكتها من يدها المكويه.. ولما شام اتألمت أمها قلبت يدها وشهقت وهي واعيه الحړق فبطنيتها..وحتي اخواتها التنين شهقوا زيها.
ردت عليها شام بعد ماشافت الخۏف اللى كسا عنيها وملامحها وشافت إنها مش ناقصه هم فوق همها
ديه حړق من الكانون يمه.. كنت عايزه احمي الميه لجوزي يتسبح ومعرفتش اۏلع الكانون فوطيت عشان انفخ فيه اولعه رحت محمله علي بصاية ڼار بحيلي كله.
دهب بۏجع ناقصه انتي حروق وۏجع يعني ياشام بس ديه كله من تحت يدك يابنيتي.. ياما قولتلك اتقربي عالكوانين واتعلمي تشعليها واتعلمي شغل البيت بس انتي ولا كان يمك.. وادي أول بشاير الخيابه عتبان اهه.
بسيطه يمه وبعدين العلام اللي عيكون بۏجع عمره ماعيتنسي تاني.. واديني إتعلمت آخد بالي وأشعل الكانون كيف المره الجايه.. المهم طمنيني عنك وعن ابوي..الا صوح هو وينه مجاش معاكم ليه
بسيمه
له جه ومستنيكي بره عشان تطلعيله بعد ماتسلمي علينا.. تعالي سلمي عليه واني هروح معاكي عشان ارجعك من عنده قوام ونكملوا قعدتنا مع بعض فيه كلام كتير عايزين نتحدتوا فيه معاكي.
وبالفعل بسيمه خدت شام وطلعت بيها عشان توديها تسلم علي ابوها وعديله لما شافتهم طلعوا من الاوضه قامت عشان تقعد مع ام شام واختها ومتهملهمش لحالهم عيب.
بت انتي.. اللي فيدك ديه مش حړق كانون وعيونك كانت ڤضحاكي وعتقول إنك كدابه وعتقولي أي حديت لامك بعيد عن الحقيقه.. انطوقي وقوليلي مين اللي عيمل فيكي إكده من أهل البيت.
شام بصت للارض واتنهدت بحسره قبل ماتقولها
ومين غيره يابسيمه.. عملي الاسود اللي صادفني مره فليله سوده ومن ساعتها لزق فيا وحالف مايهملني واصل.
بسيمه جوزك البو.. طب وانتي عميلتيله أيه عشان يعمل فيكي إكده
شام وهو اني ععمل ايه عشان تتعمل فيا أي حاجه من اللي عتتعمل يابسيمه اني ولا عميلت ولا سويت.
والكفره اللي حواليكم دول هملوه يكويكي پالنار من غير ذنب ولا سيه ومحدش فيهم إتحدت طيب تعالي هنقولوا لابوكي ونخلوه يكلم ابو البو جوزك ويشوفه اتهوس ولا ايه جراله فعقله عشان يعمل فيكي إكده.
شام پخوف
له يابسيمه إوعك.. أبوكي وامك مش حمل شيل هم.. هما جايين النهارده عشان يبردوا ڼار قلوبهم من تلاي مينفعشي يعاودوا بڼار الخۏف موهوجه زياده..هما جايين يشوفوا اني مرتاحه واني مهوريهمش غير اللي يريحهم وبعدين عمي توفيق أبوه قام بالواجب وزياده.. وضربه وهانه قدام الكل علي عملته فيا.. ديه حتي مسكني حطبه مولعه وقالي خلصي منيه تارك واحرقيه كيف ماحرقك. بس اني مرضيتش ورميت الحطبه وشكيته لربنا.
بسيمه صكت علي سنانها پغضب وردت عليها
ماانك خايبه ونايبه .. والله اني لو منك كنت حطيت الحطبه فعينه خزقتهاله المچرم ديه عشان يحرم يفتري عالناس.. بس اقول ايه من يوم يومك جبانه ومضيعه حقك بجبنك وكنت متوكده إنك مهتاخديش ايوتها حق ياشام خربشي علي روحك القطه النفريه محدش عيقدر يوصلها ولا يمد يده عليها عشان عيكون خابر زين إن يده اللي هتتمد هتعاود شالبه ډم وموجوعه من ضوافرها وسنانها.. متوبقيش ساهله عشان الساهل عيتضرب بالبولغ وينداس عليه.. اني يابت ابوي عقولهالك لتاني مره وعقلك فراسك أعرفي خلاصك..داي حياتك ومحدش هيعيشها غيرك وكيف ماهتخططي خطاويها من اولها هتمشيهم لا هتحودي شمال ولا يمين.. ودلوك يلا عشان تكدبي على ابوكي هو كمان وتداري عنيه وجعك وتشيليه لحالك
اصل اللي زيك الكلام فيها ضايع.
تعرفي ياشام أني علي كد ماكنت زعلانه عليكي من اللي جرالك علي كد مااتقهرت منك لما شوفت جوزك قدام عيني يوم كتب كتابكم.. الواد كان وشه سليم وبدنه سليم ولا فيه علامه لضفر منك علي وشه ولا اثر عضه علي خده ولا حتي ودن طاير منيها حته.. كانت فين اديكي واسنانك وهو عيعمل فيكي إكده ياشام خلاص يختي كنتي مسلمه ورافعه اديكي في الهوا وعتقوليله هملني حرام