الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه بقلم اسماء سليمان

انت في الصفحة 84 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


ابنه وقرر ان يتزوج من اجله فقط لا من اجل نفسه فالحب بدا عندما تشاهدة يعامل امه واخواته فالحب بدا عندما اهتم بامها المړيضة وعمر ابن اختها ومازال يهتم فالحب بدا عندما اكتشفت ان لوح الثلج يذوب عشقا ولكنة بارع في التمثيل فالحب بدا عندما شاهدت ان قلبه يحمل هموما ولحظات من الضعف الانساني يدفنها في قلبه ويستحق الحياه والسعادة

اما هو فالحب بدا عندما اكتشف ان ما ظل يبحث عنه وفقد كل اماله في ان يجده وجده فيها اخيرا فالحب بدا عندما اخطأت ظنونه فيها فالحب بدا عندما اشټعل قلبه بالغيرة لكل من ينظر اليها فالحب بدا عندما ينزفزفها ويتعمد اثارتها فيضحك من قلبه علي هذه التي احتلته ولن ترضي الرحيل او الاستسلام
احيانا من غرابه الحب يقع العاشقان فيه ولكن لا يعلموا بذلك ومن اسعدة حظة يكتشفه سريعا ومن اتعسة حظه يظل حياته يبحث عنه وهو في قلبه ولكن لا يدري وربما اذا عرف يكون الوقت غير مناسب او مع شخص غير مناسب وعندما يري من يعشقة صدفة يتالم قبله وهنا يكشتف ما لم يستطيع ادراكه حينها ويقول يا ليتني عرفت وفهمت او حتي انتظرت
وبعد خروج حسام الي مهمته توجهت الي حبيبها الصغير دومي وجلسا سويا يخبرها ماذا تعلم في المعسكر وكيف قضي ايامه فيه وبعدين وصلته للباص وعدت علي فوزية اخبرتها عن ما تنوي فعله مع كريم وابدت فوزيه موافقتها وقالت
فوزيه _ ان دي اقل حاجة نقدر نقدمها ابوه ياما خدمنا وكريم مؤدب وعمرة ما رفع عنيه من الارض
سوسن _ بس انا عايزاكي انت اللي تكلميه لانه خجول قوي
فوزية _ انا اللي هروح معاه واقدمة له في الكلية كمان وادفع ليه الفلوس
سوسن قامت تبوسها وقالت _ ربنا يبارك فيكي يا طنط
فوزية بامل _ لسه مش هتقولي يا ماما
سوسن تحب هذه السيدة الكريمة ولكن ما زال في قبلها ما يؤلمها منها ولم ترد علي سؤالها واكتفت بالنظر في الارض
فوزية _ طيب حاولي تسامحيني
سوسن بضكحة بسيطة _ طبعا سامحتك بس موضوع ماما سبيه للوقت
فوزية _ ماشي انا منتظرة انا هكلم كريم يطلع علشان نبدأ ننفذ
سوسن _ ودي ورقة بالاوراق المطلوبه للتقديم انا هروح الشغل وكمان اسيبكم تتكلموا براحتكم سلام
فوزية _ مع السلامة
سوسن في شوق وفرحة انها تكلم حسام ومنتظرة الوقت يعدي بفارغ الصبر وعماله تشغل نفسها في مليون حاجة علشان الوقت يمر لكن مش بيمر اما حسام كان بيعد الثواني والدقايق والساعات علشان يعرف رائها وكان بيحس انه فوق السحاب لما قلبه يطنمه ويقول له هتوافق وفي نفس الوقت ينزل لسابع ارض لو عقله قاله انت ظلمتها ومش هتوافق بالسرعة دي
وحانت اللحظة المناسة وجه اليوم الثالت في الوقت المتفق فتح حسام تليفونه منتظر اتصال سوسن من 10 الي 12 مساءا ومرت الدقائق سريعة حتي انقضت الساعتين في غمضة عين ولم تتصل سوسن ومر اليوم الرابع كالذي سبقة وتلاه سريعا الخامس والسادس
حسام في نفسه بيقول يمكن بتفكر اكيد اللي عملته فيها مش شويه ليها مليون حق تفكر مرة واتنين ومع كل يوم بيمر علي حسام كان بيلتمس ليها العذر ولسه عنده امل يمكن هتتصل بكرة يمكن هتتصل بعدو حتي مر الاسبوعيين دون اتصال من حبيبته العنيدة
وفي الطريق عائد الي البيت بيتكلم مع نفسة قائلا هتعمل ايه يا حسام هتزعل وتغضب وتسكت ولا هتحاول تاني طبعا هحاول تاني وتالت لحد ما توافق بس يمكن متوفقش وفي حد تاني في حياتها تقصد مين عمر ايوه عمر ليه لا ممكن قوي هو اول شخص بتتصل بيه لما حد بيتعب وهو كمان بسرعة رهيبه بيكون موجود عندنا وكمان لما بيجي بيكون عايز يتطمن عليها دكتور نطمن هو
والحل يا حسام انت حيرتني ليه يعني هتحاول معاها تاني يمكن تحبك ولا تسبها تروح لعمر وتكمل حياتها معاه ايوه هحاول معاها مرة واتنين في الاول وبعدين لو معرفتش اخليها تحبني هسبها انا مش هقدر اعيش معاها عضب عنها
حسام وصل البيت وسلم علي الكل وسال علي سوسن وعرف انها لسه في الشغل طلع الشقة وغير هدومه واخد دوش ولعب مع ادم شويه واطمن علي اخباره وبعدين سمع الباب بينفتح وسوسن بتدخل الي الغرفة العنكبوت
ياه نفسه يشوفها نفسه يحضنها نفسه يكلمها نفسه يعمل فيها مقلب نفسه يسمع اسمه من شفايفها فضل يمنع نفسه شويه بس مقدرش وكأن نفسه بتعانده او ډخله معاه في منافسة وصل باب اوضته منتظر او بيحلم انه اول ما يدخل تجري عليه وتنام في حضنه ويتكلم معاها وتقوله لسه محتاجة وقت افكر ومحتاجة فرصة تانية وبدخوله الغرفة وجد سوسن نايمه علي السرير
حسام حاول يعمل اصوات عاليه يفتح ادراج ويغلق ادراج يفتح الباب بشده يمكن تفوق او تصحي ولكن دون جدوي كل اللي قدر يعمله حسام انه نام
 

83  84  85 

انت في الصفحة 84 من 112 صفحات