روايه بقلم اسماء سليمان
ابنه وقرر ان يتزوج من اجله فقط لا من اجل نفسه فالحب بدا عندما تشاهدة يعامل امه واخواته فالحب بدا عندما اهتم بامها المړيضة وعمر ابن اختها ومازال يهتم فالحب بدا عندما اكتشفت ان لوح الثلج يذوب عشقا ولكنة بارع في التمثيل فالحب بدا عندما شاهدت ان قلبه يحمل هموما ولحظات من الضعف الانساني يدفنها في قلبه ويستحق الحياه والسعادة
احيانا من غرابه الحب يقع العاشقان فيه ولكن لا يعلموا بذلك ومن اسعدة حظة يكتشفه سريعا ومن اتعسة حظه يظل حياته يبحث عنه وهو في قلبه ولكن لا يدري وربما اذا عرف يكون الوقت غير مناسب او مع شخص غير مناسب وعندما يري من يعشقة صدفة يتالم قبله وهنا يكشتف ما لم يستطيع ادراكه حينها ويقول يا ليتني عرفت وفهمت او حتي انتظرت
فوزيه _ ان دي اقل حاجة نقدر نقدمها ابوه ياما خدمنا وكريم مؤدب وعمرة ما رفع عنيه من الارض
فوزية _ انا اللي هروح معاه واقدمة له في الكلية كمان وادفع ليه الفلوس
سوسن قامت تبوسها وقالت _ ربنا يبارك فيكي يا طنط
فوزية بامل _ لسه مش هتقولي يا ماما
سوسن تحب هذه السيدة الكريمة ولكن ما زال في قبلها ما يؤلمها منها ولم ترد علي سؤالها واكتفت بالنظر في الارض
سوسن بضكحة بسيطة _ طبعا سامحتك بس موضوع ماما سبيه للوقت
فوزية _ ماشي انا منتظرة انا هكلم كريم يطلع علشان نبدأ ننفذ
سوسن _ ودي ورقة بالاوراق المطلوبه للتقديم انا هروح الشغل وكمان اسيبكم تتكلموا براحتكم سلام
فوزية _ مع السلامة
سوسن في شوق وفرحة انها تكلم حسام ومنتظرة الوقت يعدي بفارغ الصبر وعماله تشغل نفسها في مليون حاجة علشان الوقت يمر لكن مش بيمر اما حسام كان بيعد الثواني والدقايق والساعات علشان يعرف رائها وكان بيحس انه فوق السحاب لما قلبه يطنمه ويقول له هتوافق وفي نفس الوقت ينزل لسابع ارض لو عقله قاله انت ظلمتها ومش هتوافق بالسرعة دي
حسام في نفسه بيقول يمكن بتفكر اكيد اللي عملته فيها مش شويه ليها مليون حق تفكر مرة واتنين ومع كل يوم بيمر علي حسام كان بيلتمس ليها العذر ولسه عنده امل يمكن هتتصل بكرة يمكن هتتصل بعدو حتي مر الاسبوعيين دون اتصال من حبيبته العنيدة
والحل يا حسام انت حيرتني ليه يعني هتحاول معاها تاني يمكن تحبك ولا تسبها تروح لعمر وتكمل حياتها معاه ايوه هحاول معاها مرة واتنين في الاول وبعدين لو معرفتش اخليها تحبني هسبها انا مش هقدر اعيش معاها عضب عنها
حسام وصل البيت وسلم علي الكل وسال علي سوسن وعرف انها لسه في الشغل طلع الشقة وغير هدومه واخد دوش ولعب مع ادم شويه واطمن علي اخباره وبعدين سمع الباب بينفتح وسوسن بتدخل الي الغرفة العنكبوت
ياه نفسه يشوفها نفسه يحضنها نفسه يكلمها نفسه يعمل فيها مقلب نفسه يسمع اسمه من شفايفها فضل يمنع نفسه شويه بس مقدرش وكأن نفسه بتعانده او ډخله معاه في منافسة وصل باب اوضته منتظر او بيحلم انه اول ما يدخل تجري عليه وتنام في حضنه ويتكلم معاها وتقوله لسه محتاجة وقت افكر ومحتاجة فرصة تانية وبدخوله الغرفة وجد سوسن نايمه علي السرير
حسام حاول يعمل اصوات عاليه يفتح ادراج ويغلق ادراج يفتح الباب بشده يمكن تفوق او تصحي ولكن دون جدوي كل اللي قدر يعمله حسام انه نام