رواية مليكه وعمر بقلم عبده شحاته
و ثانيا انا مش قولت ميكونش في بينك و بين عمر اي احتكاك
مليكه .. انا لبست كده لاني شوفت البنات بتعمل كده كتير في أماكن نظيفه و براحتهم و كنت حابه اجرب مش اكتر و بعدين عمر قابلته صدفه مش اكتر
جاسر ابتسم .. يبقي تنسي الي فات كله و تبصي لقدامك و بكره هروح معاكي الكليه عشان كل الناس تشوف الحراسه الي هتخشي بيها و اخوكي الي في ضهرك عشان محدش يفكر يبصلك برمشه حتي
عند عمر روح دخل عند أخته لقيها لسه منمتش قعد جنبها جني .. عمر كويس انك جيت انا عايزاك تيجي معايا بكره الكليه لأن في واحد قذر حاول يجيب معايا سكه
عمر .. و حيات ام ليكون أخر يوم في عمره بس انتي قولتي أن مليكه معاكي في نفس الكليه صح
جني .. ايوا معايا و لو بتفكر تقرب من البنت يا عمر بلاش البنت الفرحه مش سايعها انها بتتعلم و اخيرا هتحقق طموحها و تبقي دكتوره و ثانيا انا بقولك بتعاكس مش بتكلم عن مليكه تمام
دخل عمر الأوضه و غير و قعد علي السرير و فضل يفتكر ايام مليكه لما كانت محپوسه هنا و لعڼ نفسه انو فرض فيها
عند مليكه دخلت هي و جاسر مبسوطين صافيه بصتلها بحب مليكه حاولت تكون طبيعيه .. ازيك يا ماما
مليكه .. عن اذنكم انا هكون كويس
و طلعت فوق جاسر لي صافيه .. بوصي يا طنط هي اكيد هي مش هتسامحك بسهوله قوي كده حاولي و مليكه لسه عقلها عقل طفل و قلبها ابيض
و سابها و مشي
تاني يوم نزل جاسر استني مليكه و ركبها العربيه و كذلك الوضع عند عمر مع جني و انطلقه للكليه جاسر نزل و نزل مليكه و عمر نزل و نزل جني عمر واحد شاورله راح ليه خده بالاحضان مليكه راحت لجني
جني ... انتي الي صدفه علي الصبح يا عسل
جاسر قلع النظاره و ابتسم و بص لعيون جني و مد أيده يسلم .. صباح الجمال
جني ضحكت ضحكه خفيفه و مليكه فهمت اخوه شكله هيقع
جني .. اكيد انت اخوه صح
جاسر .. اه اخوه و مكنتش اعرف ان اختي عندها أصحاب حلوين كده
جاسر بص ليه و هوا بص لجاسر پصدمه
جاسر بص ليه و عمر بص لجاسر پصدمه
جاسر بص لجني .. بقي انتي اخت ده
عمر ضحك .. اه تخيل و انت اخو ده شوف يخي الصدف
جاسر .. هي
فعلا صدفه بس صدفه سوده علي دماغك و انتي يالا يا هانم قدامي
جني ضحكت .. شوفت الصدفه يعم مليكه و اخوها في وقت واحد
عمر مسكها من دراعها جامد .. اه شوفت و انتي واقفه بتضحكي معاها و تتكلمي معاها ليه اصلا
جني .. سيب ايدي انتي اي غيران متخفش مفيش حاجه و بعدين ده اول مره اشوف فيها اصلا
عمر .. ماشي و يارب تكون اخر مره عشان موركيش وش يزعلك انا هستناكي هنا و بعد المحاضره توريني الواد الي دايقك ده ماشي
جني باستها في خده و ضحكت و مشيت و هوا فرح لفرحتها ثم خرج الهاتف و رن علي واحد.. الو ازيك كنت عايزك في مهمه من بتوعك انا الي دلني عليك قالي انك ليك في كل حاجه
.. اه ليه في كل حاجه و كل حاجه بتمن طلباتك اي
عمر ابتسم ..خطڤ و هديك الي انت عايزه هديك العنوان و النهارده في خلال تلات ساعات تكون نفذت
عمر إدالو التفاصيل و قرر يخطف مليكه
جاسر دخل هوا و مليكه و مليكه عماله تبص عليه .. اي البت عجبتك صح
جاسر بص بطرف عينه.. لا هي عجبني خفة ډمها
مليكه بضحك .. يعم قول متتكسفش هي البت الصراحه موزه يعني
جاسر ضحك .. يبت خلي الفاظك حلوه زيك كده اي موزه ده و بعدين مينفعش اصلا لأنها اخت زفت و انتي عارفه زفت يبقي مين يبقي عمر و اسكتي بقي و ادخلي محضرتك و انا همشي و ابقي اجيلك بعد المحاضرات
مليكه بصت حواليه لقيت البنات بصاله ضحكت .. علي فكره انت عاجب البنات كلها امشي لاحسن يخطفوك ههه
جاسر ابتسم مليكه .. اه صح نسيت اقولك ابقي اتاخر نص ساعه عشان عندي محاضره مهمه ماشي
جاسر مشي و هي دخلت جوا تبدا دراستها
ريري راحت عند بيت عمر لقيت زينات ... اهلا يا طنط كنت جايه و عارفه أن عمر مش موجود بس قولت احسن اهوا اعرف اتكلم معاكي كلمتين
زينات قلبت بوزها .. اسمعي بقي يا عين امك انا كنت جايباكي لعمر عشان يخلف منك و ياخد كل حاجه من أبوه و انا لحد الان عند كلامي و حسنتك محفوظه انما شغل العوالم بتاعك ده مينفعش ماشي و انا عارفه مشيك كويس و انك يالا بلاش بقي
ريري ضحكت .. و انتي فاكره انك لو عرفتي تاذيني انا هتاذي لا يا عنيا انتي أولي واحده هتتاذي عارفه ليه لانك مرا حقوده و حقيره كمان لأن الي تعمل في ابنها و جوزها كده عشان الفلوس تبقي اۏسخ من العوالم كمان و اه بمشي شمال و بنام مع سليم كل يوم مټخافيش و هعرف اراضي عمر ليلة الدأخله
و مشيت زينات ندمت علي الخطوه الي اخدتها بسبب الفلوس بس متعرفش أن الشغاله وراها كانت بتسجل كل حاجه
عند عمر واقف برا الكليه جت عربيه فيه ناس هوا الي مكلمها عشان ټخطف مليكه بصو ليه و هوا ابتسم و خد عربية و خلع
مليكه جوا خلصت المحاضره و المحاضره المهمه اتلغت فرنت علي جاسر لقيته مغلق فدبت في الارض و خرجت لسه هتروح نحيت السواق الي سايبو معاها جاسر واحد حط حاجه علي وشها فقدت الوعي و ركبو عربيه و طارو عبال ما الأمن اتحرك كانو اختفو من المكان و
ركبو مليكه العربيه بعد ما فقدت الوعي و حطوها الرجاله بينهم و هي في النص و طارو بالعربيه وصلو هنجر كبير نزلوها و دخلوها جوا غرفه و رموها علي السرير و خرجوا من سكات لان كان قاعد عمر فضل يحسس علي خدودها و وشها بالراحه لحد ما فاقت فتحت عينيها و بصت لعمر و
ابتسمت بعدها افتكرت أنها مخطوفه بصت بزعل و دمعه نزلت من عنيها.. انا لو اعرف انك هتاذيني كنت صړخت أو حتي قومت من مكاني قاومت بس انت مش هتازيني يا عمر
عمر ضحك .. و مين قالك أن انا مش هاذيكي مش يمكن انتي فاكره