روايه عالجتها ثم أحببتها بقلم ندا الشرقاوى
جانا.... أولًا اسمه ضرغام ثانيًا اللي ېخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثًا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات
تيام.... قد كده بتحبيه
جانا.... جدًاـ أنا رفضت عرسان كتير أوي بسبب ضرغام
تيام بغرابة.... ليه
جانا..... علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغامـ وكلهم عاوزنين أبيع ضرغامـ بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره
بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره
أنا اه 25 سنة وكل اللي يعرف يضربلي اخماس في اسداس واووو أنتِ كبيرتي مفيش عرسان ولا اي
أنا اللي مش عاوزه هو اه زي كل الناس بتقول الجواز سنة الحياه وأن لازم ابني أسرةـ بس أنا لو متجوزتش مش همــوت يعني عايشه حياتي كويس ناجحة في شغلي كل حاجه
تيام.... تقريبًا حياتنا متشابة شوية
جانا بضحك.... تقريبًا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا
تيام.... جدع والابله اللي هتجبيها
جانا.... اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله
تيام.... إن شاء الله
في لبنان
كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدثـ زواج مريم من قاسم
مالك في نفسه.... انسى يا مالك أنت مش خاېن علشان تفكر في مرتوا لصحبك ـ لازم اصفي كِل شغلي واستقر هون في لبنان
والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرًا كان بدي اچي أنا ومريمـ لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل
جاء صديقه لؤي
لؤي.... عاش من شافك يا رفيق
مالك بابتسامه..... لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير
لؤي.... أيوه مصر خدتك منا
مالك.... كل واحد بيرجع لاصلهـ وها أنا رجعت لالبنان
لؤي بدهشة.... والله خلاص
مالك.... اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون
لؤي.... والله فكره منيحه كتير
مالك.... اي بشوفك قريب
لؤي.... طبعًا بس تستقر بنتجمع مع الشباب
مالك..... أكيد مبسوط بشوفتك
لؤي.... أنا أكتر
في الشركة
كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقةـ دق الباب امر قاسم بالدخول
دلف السكرتير ليقول لقاسم.... قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن برهـ وبيزعق وحابب يقابل حضرتك
قاسم.... بيزعق ليه احنا في السوق هنا
وقف قاسم وارتدى سترته وخرج للعميل
قاسم..... في اي اي المهزله دي
كرم..... يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله خبر
قاسم.... أيوه عمل اي غلطـ عميل زي اي عميل تستنى
كرم.... لا مش زي اي حد
قاسم بعصبيه..... زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك
كرم.....قاااسم
قاسم..... بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه باي كرم
ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة
جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى
في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه
اقسم بداخله أن عندما يتخلص من الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث
في القصر بعد مرور 5 ساعات
استيقظت رزان ـودلفت إلى المرحاضـ ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم
لكن تشعر بالجوعـ اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعًا
رزان.... لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري
الخادمة.... حاضر يا فند ــم
رزان.... واي حبايه للصداع لو سمحت
الخادمه.... حاضر عشر دقايق
رزان.... هاتيهم الجناح
.... مفيش اكل هيطلع فوق
رزان.... بصفتك مين.
مي.... ست القصر دا