روايه عالجتها ثم أحببتها بقلم ندا الشرقاوى
مريم.... خلاص
اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين
مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص
اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده
قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فند ــم أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجبـ أمته التنفيذ يا فند ــم
اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ
مريم بعدم فهم.... يعني اي
اللواء..... يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ما*تت انعدمت
مريم پصدمة .... ازاي يا فند ــم
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي
اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده
مريم.... والج*ثة
اللواء.... حث*ة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت
اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس
مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل
اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر
مريم.... تمام
خرج اللواء حازمـ تنهدت مريم وأخذت نفس عميقـ كأنها كانت في كابوس وانتهىـ فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري
قاسم.... الووو
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة.... انعد... انعد*مت
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهىٰ تصرخ..... لااااااا
مالك بصــراخ...... مررريم.... مررريم
...... ماااالك
مالك بانتباه.... مريم
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب
سقط مالك ارضًا ولم يقدر على الوقفـ دلفت مريم سريعًا وجلست بجانبه وهىٰ تضمه إليها بحنو
مالك پبكاء.... ليه يا مريم... ليه
مريم.... غصـــب عني... والله.... خلاص انا رجعت
مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم.
مالك.... لا مش هسيبك
مريم... قوم اللواء حازم ورايا
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكةـ ودلف اللواء حازم
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب
وبعد الانتهاء
مريم..... وبس كدة
قاسم.... ولا الف ليلة وليلة
روز..... اخيرا الکابوس خلص
مالك.... الحقوني يا مأذون
اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه
الجميع.... شكرا لحضرتك
وغادر حازم
قاسم.... مبروك يا مريم
مريم... الله يبارك فيك
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي
روز........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الواحد والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء مترددـ احمرت وجنت.هاـ وضعت يداها في بعض دليلا على القلقـ شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه
روز........تمام
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا
قاسم.... علشان لو لوحدنا هتتهرب مني أنا يا مالك مش عاوز حاجة غير انها تكون موجوده مش عاوز زوجة وخلاص انا هكون معاها نبدأ من جديدـ لكن لو فضلنا كده هكون كل يوم خاېف انها تقولي خلاص همشي انا عاوز اعرف الرد أنا تعبت
مالك.... معرفش مريم هتعمل اي بس ممكن تبوظ الدنيا
قاسم برفض وثقة..... لا مريم متعملش كدهـ روز دمغها بتلين يعني ممكن تكون متوتره مريم هتحاول تخرج منها الكلام
مالك.... ربنا يستر
في الداخل
مريم.... حسيت انك متوتره وخاېفة تجاوبي أنتِ عاوزه تكملي ولا لا
روز بتوتر.... يا... مريم.... أنا
مريم.... روز احنا مش في تحقيق يا حبيبتي قوليلي شعورك ناحية قاسم وحابة تكملي ولا لا
روز.... أنا خاېفة يا مريم