روايه عالجتها ثم أحببتها بقلم ندا الشرقاوى
تيام.... نورك ياباشا بس قولي كنت بتعمل اي
قاسم.... هكون بعمل اي انا لحقت ادخلوا
بدوا يسلموا عليهم ويهنؤهم واستأذنت رزان لتصعد للأعلى لتغير ثيابها
في الأسفل
قاسم.... نورتونا والله
مالك....نورك ياباشا عملت اكل اي بقا
قاسم..... والله قولتلها لما يجوا يطبخوا هما قالت ازاي جايين من سفر لازم اعمل غدا بقا تقعدوها في المطبخ من صبحيه ربنا متخدوش على كده بقا
جانا..... لا متخافش هيا مره بس انا جعانة
قاسم.... هيحطوا الاكل حالا
وضعوا الأطباق وكانت قد جهزت روز الكثير من الاطعمه والوصفات
مريم..... يخليكِ لينا يابنتي الاكل دا متعملش في القصر دا بقاله قرن
ضحك قاسم قائلًا..... عندك حق والله يابنتي
هبطت روز وشاركتهم فرحتهمـ وكان قاسم سعيد جدا بعائلتة وان روز تحبهم وتعاملهم بحب و قضوا باقي اليوم بسعاده وهم يستمتعوا ببعض الحكاوي.
في الليل كان قاسم يجلس على الفراش وهي بجانبه
قاسم.... شكرا على اليوم الجميل دا مع اني تعبك صح
روز..... تعبك راحة يا قاسم
بعد مُرور شهر كانت قد علمت مريم انها حامل وهذا اسعدهم كثيرًا وفرح مالك انه سوف يوتيه طفل بعد تسع أشهر ويكون عائلة جميلة. تسارعت الأحداث وهم يعيشوا في سعادهـ وقررت روز الانتقال من القصر ووافقها قاسمـ أخبرته انها تريد أن تبدأ حياه جديده وان أطفالها يأتوا إلى الحياة يتربوا في منزل جديد بعيدا عن القصر فهم قاسم فكرتها وبدأ في البحث عن منزل جديد اخبره مالك ان يوجد ڤيلا بجانبه تنعرض للبيع
مر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر وتم ولاده مريم وجانا سويًاـ وكانت رزان حامل في شهرها الثامن على وشك الولاده
في غرفة في المستشفىـ كانت تجلس روز بجانب فراش صغير يوجد فيه صبي ابن مالك
روز..... الله جميل اوي اوي شوف يا قاسم كيوت ازاي
قاسم ابتسم قائلا.... جميل ربنا يبارك فيه وتشوفه عريس يا مالك
مالك..... يا رب عقبال ما تشوف ولادك
قاسم..... على خير
دلف تيام سريعًا ليقول.... جانا خرجت...
هرول الجميع للخارج ويقول قاسم.... معلش يا مريم نطمن على الأخت التانيه
تيام بتوعد.... بقا بروح الشغل وتروحي لضرغام والله لو ضراير ما هيعمل كده مااااشي
قاسم.... بجد فرحان فين عندك ضرغام بيقطع عليكـ انا ولا بتحب القطط ولا الكـــلاب ولا حتى سنجاب
تيام.... أنا ليا بنتي وخلاص
مالك.... مبروك يا تيام
تيام.... الله يبارك فيك يا حبيب
قاسم.... مبروك يا حبيب اخوك
استقر تيام ان يُسمي دانا ومالك سمى زينـ وبعد مُرور اسبوعين استيقظ قاسم بفــزع على صــراخ رزان
قاسم..... رزااان
رزان بدموع..... الحقني يا قاااسم بموووووت
قاسم..... رزااان... اعمل اي.... قوليلي
رزان بصرااااخ..... هوووولد يا قاسم.... بموووووت
اسرع قاسم وحملها وهبط مسرع إلى أن وصل إلى سيارته وضعها في الخلف وأسرع للخروج من القصر فتح الحرس البوابات سريعًا لان قاسم كان بيسوق بسرعة
قاسم بخو.ف ..... معلش استحملي
رزان بوجـــع..... مش قااادره يا قااااسم بموووووت يااارب
ضـــرب التاره بيده بغض.ب
وصل المستشفى سريعًا ودخلت غرفة العمليات وقاسم يقف في الخارج يسير بقلق ذهابًا وايابًا خوفًا عليها ويدعي ربه
تأخرت بالداخل حتى خرج الطبيب وعندما فتح الباب سمع صــراخ روز اغمض عينه بخو.ف شديد
قاسم..... اي حصل اي مولدتش ليييه
الطبيب....للاسف مش هينفع تولد طبيعي لازم قيصري الحالة صعبه اوي
قاسم رد بسرعة..... موااافق موافق اهم حاجة تكون كويسة
دخل الطبيب مره ثانيه وقفل البابـ جلس قاسم أمام غرفة العمليات على الأرض
جاء الشباب باكمله وجدوا قاسم يجلس أمام غرفة العمليات يضع يده على راسه
مالك..... قاسم
رفع راسه وجدو الدموع في عينيه على وشك الانفـــجار... رزان بتمووت
تيام انحى ليجلس بجانبه قائلا.... بعد الشړ يا قاسم هتكون كويسة
هز راسه برفض قائلًا.... لا لا صوتها بيقول لا يا تيام مش زي ولاده مريم وجانا دي هتولد قيصري الدكتور قالي الحالة صعبه وبدأ يلوم نفسه.... انا السبب انا السبب قولتلها عاوز أطفال واعمل عيله.... انا مش عاوز حاجة انا عاوز مراتي
مالك.... أنت راجل مؤمن بالله.... ادعلها ان شاء الله هتكون بخير
قاسم.... ياااارب
كان الجميع يقفل يدعي لها أن تخرج سالمه
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا..... روز.. ولدت
الطبيب باسف.... للأسف......
الجميع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا..... روز.. ولدت
الطبيب باسف.... للأسف...... البنوته نازلة ضعيفة اوي وهتدخل الحضانة ادعولها والمدام هتتنقل غرفة عاديه لكن كمان شوية لان في تحاليل لازم تتعمل
الجميع اخفضوا رأسهم بحزن وجلس قاسم على المقعد وضع راسه بين يده بحزنـ احس وكان أحد جاء بخنجر تلم وغرزه في صدرهـ زوجته وعشقه لا يعلم كيف حالهاـ صغيرته التي أتت للحياه من عدة ثواني تُعاني من أول مرحله في عمرها
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخـــدرـ اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول..... اسف يا حياتي يا نور عيني.... حقك عليا يا روز... اقترب ليقبـــلها من وجنتها والدموع في عيناه.... بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعًا لتقول... دكتور الحق البنت مبتتحركش
سمع قاسم هذه الجملة وجــن جنونه ليدخل غرفة العمليات سريعًا ويجد الطبيب يرتب على الصغيره بحنو اكثر من مره وقفت أمام الغرفه ولم يقدر على التحمل لتهبط عبراته خوفًا على خساره الصغيره خبط الطبيب على ظهرها بحنو لتطلق صرخه قويه في هذه اللحظه تقدم قاسم مسرعًا واخذ الصغيره ليضمها لحضنه بخو.ف وقلق شديد ويقبـــلها في جميع أنحاء وجهها بخو.ف ظاهر..... نورتي حياه ابوكي يا حياتي