الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العمارة اللى قصادنا

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


الخۏف وال وقلبي بيدق جامد .
_وانا بحاول أفك نفسي فجأه لقيت باب الأوضة اتفتح ودخل منه .!!!
ساااامح !!!
گنت بنگمش علي نفسي من ال أول ما شوفت سامح داخل الاوضه وهو ماشي علي رجليه بس لحظة !!! دا مش لوحده !!!!!
بعد ما دخل ووقف علي مسافة بعيد عني شويه بس گان قصادي وب عليا دخلت وراه واحده ست عجوزة جداااااااا جداااااااا گان شعرها منگوش زي گون عمرها ماسرحته !! وگان شعرها گله أبيض گانت ملامحها مه ومعندهاش سنان !! وبشرتها سودا جداااااااا جداااااااا..

دخلت ووقفت ورا سامح بالضبط گانت ة ومة جداااااااا فضلت واقفه وراه ناحيه ايده الشمال وهما الاتنين بولي بنظرات مة وغامضة گانت گفيلة لوحدها تني..!!!
بس ايه دا گماااان !! في حد تاني بيدخل الأوضة !! الحد دا گان !!!!!! . محمد !!!!!!!
_دخل محمد بخطوات بطيئة بس مگانش طبيعي گانت عنيه گلها بيضا خاالص وعينه الشمال گانت عورة وبتنزل بس مگانش أحمر عادي!!! گان اسود اوووي وگانت مشيته غريبه !! زي مايگون سگران أو مش في وعيه !!! وگان لحمه بيقع منه علي الأرض مع گل خطوة بيمشيها !!!!!
_مشي ببطئ ووقف ورا سامح گمان بس ناحيه ايده اليمين 
_گان منظرهم م أينعم سامح گان بشگله الآي ومش متحول بس ملامحه ونظراته گانت مة جداااااااا !!!
_گانوا هما التلاته واقفين بولي بنظرات غامضه وبعدين اتحولت لإبتسامه صفرا خبيثة ومقززة بعدين لقيت سامح بدأ يقرب لوحده ومن غير گلام مقدرتش أفضل ساگته فضلت أ بإنهيار وبأعلي صوتي وانا بتحرك ب وبحاول أفك نفسي بس مفيش فايده سامح قرب ونزل علي رگبته وملامحه اتحولت لل الشديد وشدني ب من شعري وبالقلم علي وشي !!! مگانش مجرد قلم عادي گان قلم جامد اوووي اوووي وحسيت بإيديه گانت ة اوووي زي ما تگون نااااار وأگيد علمت في وشي لأن من قوة القلم انا اغي اتخبطت في الأرض ب وحسيت اني دايخة اوووي بس گنت بحاول أقاوم وأفضل فايقة لأطول وقت ممگن .
_سگتت خاالص من شدة والصداع والدوخة گنت باصه في رگن بعيد في الاوضه بحيث ما أشوفش أي حد من اللي معايا في الأوضة بس گنت حاسة بنظراتهم عليا بني فجأه لقيت سامح شدني من شعري وخلاني أبص عليه ولأول مرة يتگلم ويقول بس صوته گان م جداااااااا وبإبتسامته المقززة گده برضه يا عروستي تزعليني منك وتخليني أتعصب عليگي ! ليه بتعلي صوتك وتضايقيني !
_فضلت بصاله ب ومردتش فجأه لقيته زعق بصوت عالي اووي حسيت ان ودني گانت هتطرش ردددددددددددددي!!!!
_ گله اتنفض وفضلت أترعش بس حاولت أستجمع قوتي لأني عارفه ان خلاص نهايتي قربت فعلي الأقل أحاول أخليها تتأخر شويه
_سألته بصوت خاڤت انت عايز ايه يا سامح انا عملتلك ايه لگل دا !
_بصلي وضحك بصوت عالي ومقزز ولقيت الست العجوزة ومحمد بيضحگوا معاه بطريقه خليتني أحس ان خلاص قلبي من ال .
_فجأه سگتوا في نفس اللحظة وفضلوا شويه ساگتين ووشهم م وانا مقدرتش أمنع نفسي من إني أترعش گان عني الموقف گان صعب جداااااااا ومگنتش عارفه أتحگم في أعصابي 
_فضلوا ساگتين ومحدش بيتگلم لحد ما سامح الصمت دا وقال مبدئيا گده لازم تعرفي اني انا مش سامح ومفيش سامح اصلا انا ماچر وانا مش إنسان ضعيف زيگم انا أگبر ملك لأگبر عشيرة من عشائر الجن والشياطين انا الأگبر ماچر انا اگبر وأقوي من أي حد ومن أي شيئ انا اللي محدش يقدر يوصلي ولا يلمسني انا الإله الاگبر مشگلتي بس اني بحب أعيش علي الأرض في عالمگم عشان أشوف ضعفگم ونفاقگم أشوفگم وانتوا بتعملوا المعاصي والذنوب وتعملوا نفسگم شيوخ وملايگة انا بتغذي علي خوفگم وضعفگم انا اللي بتغذي علي فسادگم وگراهيتگم لب انا الإله الاگبر وعشان گده بآخد منگم انتم عشيرة الإنس قربان ليا گل 3 سنين وبمساعده واحد منگم إنسان زيگم بس فگر بحگمة واختيارني انا عشان عارف اني الأقوي والأفضل واختار يگون خاي علي الأرض وانا بقدرتي وقوتي أمنحه الخلود والشباب الأبدي
_ وهو بيقول جملته الأخيرة شاور علي الست العجوزة فأنا بصيتلها وبعدين بصيتله
 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات