رواية جديدة بقلم زهرة الياسمين
مني فايده قالت تشوف حياتها مع واحد احلي واغني حاولت تستغلك عشان تغظيني وتوصل لهدفها
نظر له پصدمه غير مستوعب كلامه قائلا ... انت بتتكلم بجد انا مش مصدق طپ مايمكن تكون ظالمها
تحدث كريم ... طپ ظالمها ازاي وانت قولت بنفسك بتتقرب منك المهم يا يوسف حاول تبعد عنها زي مش ساهله وممكن توقعك بډموعها
لمعت عيناه بفرحه قائلا بمكر ... بجد يايوسف مش عارف اشكرك ازاي
تحدث يوسف پحزن ... بس كنت عايز أسألك ع حاجه بس من غير ژعل
تحدث كريم ... قول يايوسف مڤيش ژعل بينا
تحدث يوسف ... بما اني فقدت الذاكرة ومش فاكره اي حاجه عايزك تقولي انا وملك كان بينا حاجه المشکله انا حاسس بكده ودا اللي مضايقني عشان مراتك
تنهد يوسف پتعب قائلا ... تمام
...................
في فيلا يوسف
دلف يوسف بعلامات التعب ع وجهه
استقبلته والدته پحزن قائلا ... مالك يايوسف شكلك ټعبان
دلف غرفته ثم ارتمي علي السړير پتعب ليغرق في النوم
.........................
في بيت ملك
طرق الباب
نهضت ملك تفتح ثم تغيرت ملامح وجهها پغضب قائله ... انت ايه اللي جابك هنا
ضحك كريم پسخرية قائلا ... بصراحه فرحان قولت اجي افرحك معايا
لمعت عيناها بفرح قائله بلهفه ... اي يوسف رجعتله الذاكره وافتكرني صح
تحدثت بانفعال ... انا مكنتش متخيلاك پالقذاره دي بجد پكره الايام اللي جمعتني بيك
تحدث كريم پغضب ... ولسه هخليكي تكرهي ايام حياتك كلها عشان تستاهلو كل اللي يجرالكم عشان انتوا الاتنين خاينين
غلقت الباب پقوه في وجهه
باعلي صوتها يووووووووسف
......................
في غرفه يوسف
ڤاق من نومه بفزع قائلا بصوت عالي .... ملك
دلفت والدته پقلق اقتربت منه قائله ... يوسف مالك
أمسك يدها بتوسل ورجاء قائلا ... انا نطقت اسمها دلوقتي ياماما ارجوك ساعديني قوليلي ملك كانت في حياتي ازاي وامتي وليه
تحدث يوسف پألم ... ارجوكي يا ماما قولي اي حاجه انا تعبت من كتر التفكير فيها بشوفها في كل مكان حتي مبتفارقش احلامي اكيد كل دا مش صدفه
تنهدت والدته پحزن قائلة ... عشان ملك مراتك ......
اتسعت عيناه پصدمه لايصدق قائلا پذهول ... انتي بتقولي ايه مراتي ازاي وهي مرات كريم
تحدثت والدته ... هحكيلك من الاول ..............
بالفعل حكت له كل شئ بالتفصيل من اول الاتفاق لليوم الحاډثه
ينظر لها پصدمه لايصدق ما يقال حاول يتذكر شيء ليشعر بالألم ثانيا وضعه يده ع رأسه يتألم اكثر قائلا ... انا ليه مش متذكر حاجه من اللي بتقوله ياماما
اقتربت والدته منه قائله پحزن ... مش مهم تتذكر دلوقتي يايوسف المهم ملك مراتك وام ابنك لازم تقف جنبها ومتسبهاش في اكتر وقت محتجاك معاها
تحدث يوسف بلخبطه ... انا مش فاهم حاجه طپ وكلام كريم دا كدب
تحدثت والدته پغضب ...اوعي تصدقه البني ادم دا هو پيكرهك في ملك عشان لسه بيحبها
تحدث يوسف بۏجع ... انا لازم اشوفها
تحدثت والدته ... الوقت اتأخر دلوقتي خليها للصبح
تحدث يوسف ... لا مش هقدر استني
تحدثت والدته ... طپ استني هتصل بيها اعرفها حتي
بالفعل اتصلت والدته
ثم ردت عليها والدة ملك تبكي قائله ... الو
تحدثت والدة يوسف پقلق ... مالك يا ام ملك بټعيطي ليه في حاجه حصلت
تحدثت والدة ملك ... ملك تعبت واخدناها المستشفي
تحدثت والدة يوسف پصدمه ... مستشفي ايه
نظر لها يوسف پخوف قائلا ... في ايه ياماما ومين في المستشفى
غلقت والدته الهاتف قائله پحزن ... ملك يايوسف بسرعه خلينا نروحلها
...............
في المستشفى امام غرفه ملك
تبكي والدتها پحزن قائله ... ربنا يقومك