رواية تزوجنا لينقذنى بقلم رحمه محمد
ببرود اهلا
محمود قولي بقا ي رائد انت اي حكايتك عرفت جميله ازاي يعني ومن امتي احكيلي
رائد مردش عليه ومحمود اضايق منه اوي
محمود اكيد لما هربت من هنا اصل هي طول عمرها عايشه هنا ومتعرفش حاجه عن برا وبصله بخبث واكيد برضو وقعت في حبها من اول نظره زي ما بيقوله هي جميله فعلا اسم علي مسمي جميله من وهي صغيره.. عارف لما كنا مع بعض....
محمود بصدممه مصطنعه هي جميله مش حكيالك اننا كنا بنحب بعض بس امي موافقتش عليها بسبب كلام اهل البلد عليها كانت بترفض اي عريس عشاني وعشان مكنتش جاهز اتجوزها استنتني كانت عيزانا نهرب ونتجوز ولما رفضت عرضت عليا اني اتجوزها عرفي بس مينفعش اعمل في عمي كدا بصله بطرف عينه وكمل هو اه قضينا مع بعض ايام حلوه من غير جواز بس برضو دا جواز عرفي مينفعش كانت ايام بقا اتنهد يلا اسيبك تنام سلام
عدا اليوم وجه وقت الفرح كان كل اهل البلد جم وجميله بتجهز
محمود لامه تفتكري مشي
سميه ضحكت اكيد مشي انا مشفتوش من الصبح مفيش واحد هيقبل يتجوز واحده كدا
وفعلا خلصت جميله وعدا وقت كتير ورائد مكنش ظاهر ومحمود كان باصص لجميله بخبث وراح لصابر فين رائد ي عمي
محمود بقلق مصطنع طب وهتعمل اي دلوقتي الناس بدات تلاحظ
عدا وقت ورائد برضو مبيردش علي حد وجميله كانت قلقانه وخاېفه وبتفكر ممكن يكون رجع في كلامه ومشي لا اكيد لا ياربي
صابر احنا هنلغي الفرح لغايت ما نشوف رائد راح فيه
فريد بسرعه مش هينفع ي عمي كدا هيقولو ان العريس هرب والكلام هيكتر
جميله دخلت اوضتها وفضلت ټعيط اكيد مشي رجع في كلامه طب لي جه من الاول لي يعمل معايا كدا كلام الناس هيزيد وابويا هيجوزني منصور تاني لي ي رائد
صابر كان بيرن عليه وبرضو مكنش بيرد وجميله قفلت علي نفسها ومكنتش راضيه تفتح لحد
جميله سمعته وهي في الاوضه ومسحت دموعها بحزن وقهر الظاهر مفيش حل غير دا ي تجوز واحد أكبر مني ب 30سنه ي
________________________________________
تجوز ابن عمي الي هيعيشني في چحيم
وخرجت برا عشان توافق بس سكتت لما لقت.....
وفعلا خرجت برا عشان توافق بس سكتت لما لقت محمود واقع علي الارض ورائد واقف وباصص ليه پغضب
رائد تتجوز مين ي روح امك تتجوز مراتي انت اهبل يلا
صابر جري عليه انت روحت فين ي بني قلقتنا عليك
رائد بصله خرجت شويه والعربيه عطلت مني وانا في الطريق وكمل ببرود يلا عشان الناس
صابر ايوا يلا ي امو جميله وبص لجميله يلا ي بنتي عشان فرحك والناس
رائد بص لجميله بطرف عينه لقه عيونها حمره من كتر العياط ومامتها قربت منها تعالي ي حبيبتي اظبطلك مكياچك الي باظ دا وانت ي رائد روح غير هدومك
محمود قام وبص ليهم بغيظ وهو ماسك وشه مكان الضربه بتاعت رائد وسميه قربت منه وخدته ومشيت
محمود پغضب حسابه تقل معايا دي تاني مره يعملها
سميه بطل غباء وعقل كدا عشان نعرف نفكر
محمود بزعيق نفكر في اي انتي مشوفتيش عمل اي قدامهم برا ضړبني ورماني علي الارض انا محمود الهواري يحصل فيه كدا
سميه بتفكير انا مش عارفه رجع ازاي بعد ما سمع كلامك
محمود پغضب انتي بتفكيري في اي دلوقتي
سميه ي غبي افهم الحوار دا في حاجه دا حتي امبارح سمعت ام جميله بتشكره
محمود بعدم فهم قصدك اي
سميه بصتله بسخريه وهو انا لو فاهمه هقول الكلام دا لي ي حمار انت اكيد في حاجه بتحصل وانا لازم اعرفها
محمود طب هنعمل اي
سميه فضلت تفكر كتير سيب الموضوع دا عليا
برا واحده من اهل البلد هو في اي يختي العرسان اتاخرو ليه
واحده تانيه ضحكت باين العريس طفش كنت داخله البيت اسأل ام جميله سمعتهم وهما بيقولو انه مش موجود وبيرنو مبيردش
ردت عليها بضحك والله عنده حق دي ما تطقش
وخرج في وقتها رائد وجميله بصلهم پصدمه
بنت من اهل البلد دي وقعت عليه منين دي يبختها
والفرح بدا وكلهم كانو مبهورين برائد وصابر كان واقف مبسوط لغايت ما شاف منصور ورجالته داخلين تلاشت الابتسامه وقرب منه جاي لي ي منصور
منصور ببتسامه خبيثه جاي ابارك ي راجل مالك خاېف لي
صابر الله يبارك فيك يعم وجبك وصل امشي بقا
شافهم رائد راح ليهم وتكلم بزهق احنا مش هنخلص بقا
منصور ضحك لا هنخلص ي عريس وقرب من صابر همس بكلام مش مفهوم وبص لرائد وكمل الف مبروك... يلا ي رجاله
ومشيو كلهم ومنصور بيضحك
رائد بعدم فهم هو قالك اي
صابر بتوتر ها لا لا مفيش حاجه روح لجميله عشان الناس
وسابه ومشي بسرعه من غير ما يستني رده ورائد راح لجميله
رائد بملل انتي هتفضلي حزينه كدا
جميله بصتله كانت عيونها كلها دموع ووشها اصفر
رائد بصلها شويه افردي وشك عشان الناس
فلاش باك
رائد بعد