رواية المرة الثلاثين بقلم ايمان شلبي
مع الجرسون اللي بينزل الل المشروبات أنه يحط ليه حاجه في العصير وبعد ما شربت أغمي عليا وبعد ما أغمي عليا كان أصحابه قاعدين حولينا وهما ساعدوه أنهم ياخدوني ل مكان مهجور واللي كان بيسأل مالي كان بيقول أنه مغمي عليا واني تعبانه ولما فوقت لقيت نفسي اهي اهي
عاصم. طيب اهدي ولو مش قادره تكملي خلاص
خديجه. بدموع وحصل اللي مكنتش متوقعاه وفي الاخر قالي قومي خودي نفسك وامشي واعتبري أنه علاقتنا لحد كده وانتهت وأنه مش عايز يشوف وشي تاني قومت من مكاني وقولت انت لي عملت فيا كده وفضلت اصړخ واعيط واقوله ليه عملت فيا كده حرام عليك انت دمرتني انا كنت بحبك وبعدين انت كمان بتحبني انت لي عملت فيا كده هو اللي يحب حد يؤذيه كده
قولتله طيب اتجوزني وبعدين طلقني انا راضيه اهلي والناس هيقولوا عليا اي انا كده هدمر اكتر وسمعتي ومكانتي واحلامي
قالي بكل برود اتجوز مين فوقي انا خلاص اخدت اللي انا عايزه منك هتجوزك ليه بقا وسبني ومشي وانا مڼهاره ومش عارفه هروح فين بنفسي وانا في الحاله دي وهروح واقول ل اهلي اي وبعد ساعات فوقت من الحاله اللي كنت فيها وروحت ل اهلي وقولت علي اللي حصل امي وقعت من طولها وابويا واخويا فضلوا يضربوا فيا ويقولوا انتي دمرتينا فضلت اقول مليش ذنب بس مين هيصدق مفيش واخيرا اختي الصغيره فوقت امي وقالت كفايه ضړب وان ده مش هيجيب نتيجه وفعلا ابويا سمع وقال ل قاسې أنه يسبني علشان مش اموت في أيده ويروح هو في داهيه وهيقولوا الاخ قتل أخته ليه وعلشان اي وابويا أمر اخويا قاسې أنه يحبسني في اوضتي ويقفل عليا وأنه ممنوع انزل من البيت وفعلا اتحبست وفي يوم وامي بدخل ليا الاكل صړخت ونادت علي ابويا واخويا لاني كنت وقعه علي الارض ومغمي عليا دخلوا واخويا جاب كوبايه مايه وكبها علي وشي بدون رحمه ولا شفقه وضړبني علي وشي علشان افوق وفي الاخر فوقت واخويا وابويا طلعوا وسبوني مع امي واختي اللي كانوا بيعيطوا عليا امي خدتني في حضنها وفضلنا نعيط وقولت ل امي اني مليش ذنب والله وأنه ڠصب عني امي فضلت تهديني وقالت مصدقة ي بنتي بس دي مصېبه ومش عارفين هنعمل ايه المهم انتي هدي نفسك كده وكولي وكل حاجه هتتحل متقلقيش وانا معاكي ومش هسيبك واكلت انا وامي واختي الصغيره مارتين وبعد ما أكلت قومت رجعت امي شكت ل اكون حامل وفعلا طلعت حامل وللاسف ابويا واخويا اتجننوا عليا اكتر وأنه البيبي ده لازم ينزل
خديجه. بدموع أن شاء الله ومسحت دموعها وقالت بس كده دي كل حكايتي ودول اهلي ولما نروح هناك انا هتصرف ومتقلقش مش هخلي حد ياجي جانبك انا اول ما اوصل هفهم اهلي علي كل حاجه واللي يسالك انت مين هتقول انك جوزي وانك ابو ابني
لو حد سال يعني
خديجه. بص هو مروان عنده 3 سنين يبقا من 3 سنين وكده يعني
عاصم. تمام انا لازم امشي علشان اشوف امي واجهز نفسي علشان السفر وكده
خديجه. تمام
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل أنه لقي أمه مرميه علي الارض
عاصم. قال لل الدكتور أنه يجهز لل الجلسه وانه هيتصرف في الفلوس ميقلقش
الدكتور. تمام
عاصم. رن علي خديجه
خديجه. بنوم الو مين
عاصم. الو انا عاصم ي خديجه
خديجه. بنوم عاصم مين
عاصم . پخوف وتوتر بالله عليكي ي خديجه قومي مش وقت نوم انا عاصم عاصم ي خديجه جوزك
خديجه. ي عم انت هتهزر انا مش متجوزه اصلا
عاصم. وخلاص صبره نفذ وخاېف علي أمه وقال أنا عاصم اللي هيعمل زفت جوزك فوقي بقا
خديجه. قامت مفزوعه من الصوت العالي وقالت في اي
وبصت لل التليفون وقالت اي ده عاصم انت لي بتتصل دلوقتي
عاصم. واخيرا فوقتي انا محتاجلك ضروري
خديجه. في اي ي عاصم ومحتاجني في اي
عاصم. لما روحت لقيت امي وقعه في الارض ولما ودتها المستشفى الدكتور قال لازم نعمل جلسه ضروريه وعلشان يعملها عايز فلوس
خديجه. طيب اهدا وتعال خود الفلوس اللي انت عايزها معلش انا مش هقدر اني اسيب مروان لوحده لو كده كنت جيت وجبت الفلوس بنفسي وانت عارف الوقت متاخر ومينفعش اني انزل بيه لوحدي
عاصم. خلاص خلاص انا