الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نور الفارس

انت في الصفحة 21 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

الوشوم دي يا فارس... 

نظر لها فارس ليردف بهدوء اديكي قولتي وشوم... وياريت منتكلمش في الموضوع ده... 

نظرت له بضيق ليقترب منها ملث ما شف تيها في قبلة سريعه اما هي فلم تخجل بل ضيقها كان اكثر من خجلها بكثير... 

لينظر لها متفحصا ملامح وجهها ليردف ببرود مالك... 

لترفع احد حاجبيها مردفة مفيش.. 

ابتعدت عنه واتجهت للاريكة لتجلس عليها بهدوء... 

ثم اردفت لتغيير مسار ذلك الموضوع فارس..

ليرد فارس بأبتسامة نعم يا عاطف.. 

لټنفجر غيظا وقد احتقن وجهها ڠضبا منه لتردف بطل تقولي.. عاطف... 

اڼفجر في نوبه ضحك شديده تلك المره... 

ولكن هي كانت حقا حزينه... 

لتردف بحشرجه اقرب للبكاء فارس هو انا وحشة !

توقف فور سؤالها.. لينظر لها بتعجب فمن يجرأ على السخرية من ملاكه... بتلك الطريقه.. التي مزقت فؤاده... لم يقبل الاهانه لزوجته هكذا... 

ليردف فارس بتلقائيه مين اللي قالك كدا !

لتردف نور وقد تجمعت العبرات بمقلتيها مردفه اصحابي في الكليه بيقولوا اني تخينه ومليانه ومش حلوة... وشرين قالتلي انك يومين وهتزهق مني وتشوف غيري... وانت بتاعملني على اني ولد وبتناديني بعاطف... وبتقولي اني مسواش حاجه في سوق النسو ان... 

لم يتخيل قدرة تحمل تلك المسكينه التي تحتفظ بما ېجرحها لنفسها فرغم جرأتها الا انها حساسه ورقيقه... هشة لابعد الحدود... لم يقبل الاهانه لها ولو كانت منه... 

ليردف فارس محاولا اقناعها نور... انا عايز اقولك اني مش اي حد بډخله حياتي وأمانه على اسراري... هتلاقي عدد قليل اللي حوليا... ودول لاني بثق فيهم بس... أنس.. دارلين.. روت... سوزان... طارق.. ومها... وجاك.. وشرين ...

انس متربي معايا هو وروريتا وسوزانيا... طارق ومها متجوزين ومعايا من اول ما فتحت الشركه هما ودارلين... جاك يبقا حبيب سوزانيا.. ودراعي اليمين... من زمان... من ايام الشقاوة بقا... وشرين بنت عمي وانا اللي مربيها

ليبتسم لها بعذوبة... 

ليكمل ومعنى اني بأمنك على حاجات تخصني وتبقى من القله اللي حوليا... تبقى غالية عندي... 

اكمل انا .. لما شوفتك في المطعم انا كان هاين عليا اخط فك... بأيدي علشان مخليش حد يلمسك غيري... اصل انا بحب الصنف الناعم عادي وطبيعي معايا ... لكن ان الاقي صنفك ده مفيش منه غيرك... علشان كدا كنت حاطك في دماغي وخصوصا لما لقيتك جريئه وشجاعه اووي وان ازاي واحده زيك تقف قصادي... لما لقيتك بتصديني عرفت انك شرسه... وده خلاكي تدخلي مزاجي اكتر..

ليكمل بطريقة ليثي رها اصل انا بمۏت فيكي ومش عايز تاني... انا راضي بيكي انتي... وبس ... من الاخر انتي عندك مميزات مش عند حد تاني.... 

كانت تستمع لكلماته بخجل وقد اصبحت وجنتيها كالجمرتين من تدفق الد ماء بهما...

ليشعل خجلها اكثر مردفا نور... انت حلوه على فكرة... يعنى لو فكرتى تقولي انك تخينه تاني هزعلك... لاني بحب النوع ده جدا. 

اتجه نحوها ثم جلس بجانبها ليح تضن رأسها بهدوء... ثم اقترب من شفت يها ولث مها في قب لة هادئة وكانت المره الثانيه التي تحترق وجنتيها خجلا منه...

بدأت ټقاومه لتبتعد عنه وقد شعرت بالاختناق.. ليبتعد عنها رغما عنه ليستند برأسه على كتفها ويداه تح يطان خصر ها بتملك... 

اردفت نور بهدوء

 

 

انا هروح اكمل مذاكره... 

اقترب ليطب ع ق بله رقيقه على كلتا وجنتيها...

ليبعد يده عن خصر ها... لتبتعد عنه وهي تعدل من هندمة ملابسها... اتجهت لمقبض الباب... وكان ينظر لجسد ها وقد تأججت النيران وتدفقت الد ماء بعروقه ...اسرع بخطواته نحوها مغلقا بيده الباب مانعا اياها من الخروج وحا صرها به ليتنهد امامها بقله حيله ليمسك اصا بع يدها بخاصته ورفعها لأعلى رأسها... ظلت ساكنه بين يداه... وكأنها تحب ذلك الوضع الجديد... ليقترب منها ولث م شفتي ها في قبله هادئه وبدأت تعن ف قليلا لتطيح بمشاعرهم ارضا... وابعد يده عن يدها يهمس لها بحبك يا نور... 

كانت نور في حاله يرثى لها مغمضه عيناها... شفتيها منت فخة مصتبغه بحمرة عني فه... حملها لتحيط خص ره بقد ميها... 

ظل يقب لها بن هم وشغف... ليتجه بها لفرا شه... وضعها على الفر اش وظلت هي محاوطه خص ره ولم تفترق قبلت هما الا ليتنفسا... 

ليهبط بيده ليعبث بثيابها.... 

فتحت عيناها لټقاومه عن ما ينوي فعله...

بدأت تلكمه في صد ره ليبتعد ليحم لها ويقف بها... ابتعد عنها ليراها في حاله يرثى لها ولكنه انزلها... 

وهمس بجانب اذنها اختفي يا نور من قدامي... مش عايز اشوفك انهارده خالص... سامعه... 

لتتحرك من امامه متجهة لغرفتها... 

حاول تهدئه تلك المشاعر والنيران المشتعله بداخله... 

فارس لنفسه ازاي بقيت بضعف قدامك كدا. 

اما هي فكانت تتذكر ما فعلوه سويا وابتسامة خجوله ترتسم على شفتيها وهي تتح سس شفتي ها بأصابعها برقة....

وما ان انتهت من تلك المشاعر المخجله 

اهتمت بأستذكار دروسها... 

بشركه مدحت الشرقاوي ....

كانت مها جالسه تهتم بالعمل وتبلغها شرين بأخر التطورات... لتستطيع كسب ثقه الجميع...والخروج من ذلك المكان بأقل خسائر ممكنة ...

انتهت سارة سكرتيرة مدحت من عملها وهي تضع عيناه على ذلك الشاب الذي خطڤ انظار الفتيات جميعا.... 

كان يجلس امامها لتتجه نحوه مردفه عجبك الشغل معانا.. يا محمد.. 

جاك ايوة... حلو جدا.. متشكر جدا.. 

سارة انت متوصي عليك من شرين هانم بنفسها.. اتمنى متخيبش ظنها... 

جاك اكيد... 

انصرفت سارة وهي شاردة في صاحب العيون الزرقاء...

في قصر فارس الشرقاوي... 

امسك هاتفه الذي صدح صوته.. ليرد... 

انس بسخرية يا اهلا يا عريس... 

فارس ببرود اخلص يا انس مش فايقالك... 

انس بتعجب من نبرته الجافة حصل حاجه ولا ايه... 

فارس لا... عايز ايه وخلصني... 

انس بجدية في شغل كتير هنا محتاجك انت... لازم تشرف عليه بنفسك... ده غير جدولك اللي اتكدس عليك بسبب اجازتك... 

فارس ببرود خلاص هاجي بكرة...

ثم اغلق هاتفه ملقيا اياه على فراشه بأهمال...

ظل شاردا لوقت قليل ثم اتجه للاسفل... وهو مازال عاري الصدر... اتجه لغرفه الطعام وجلس على احد المقاعد بأهمال... نظر لروت بهدوء...

ليردف روت.. 

انتبهت روت لتستدير له بهدوء... 

لتردف اهناك خطبا ما !

ليردف روت انا هنزل الشغل من بكرة... مش عايز اوصيكي علي ملاكي... اقصد نور... خلي بالك منها... 

ابتسمت تلقائيا من لفظه ملاك 

لتردف لا تقلق... انها معي... 

اتجه نحوها ثم امسك رسغها بلطف وشدها نحو حضنه لتحتضنه بهدوء وكلاهما يحيط خصر الاخر بذراعهم... 

وكان في نفس الوقت قد هبطت نور لتدلف لغرفه الطعام لتأكل... لتراه محت ضنا روت... 

نظرت لهم بهدوء مريب.. ونظراتها تكاد تق تلهم من شده برودها القاسې.. 

استندت على الحائط وعقدت يداها اسفل صدرها ولم تشيح ببصرها عنهم... 

لتردف ببرود وجراءة طيب الحاجات دي مكانها الاوض... مش المطبخ... 

استدر لها فارس ونظرت لها روت ببرود وعدم فهم... 

ليردف فارس محاولا الشرح نور افهمي انا كن........ 

لتقاطعه نور ببرود ميخصنيش اساسا ... Have fun... 

لتنصرف نور دون الاستماع له... ظلت بغرفتها وطلبت من

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 55 صفحات