الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نور الفارس

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

بجانبها ..شعرت بحركته.. وهمهمة تخرج منه استدارت له تتحسس جبينه المتعرق حرارته عالية كأنها حمى اصابت جسده... فقط استمعت الي لفظ امي 

اتجهت للاسفل بسرعه احضرت قطعه قماش وإناء به ماء بارد وعادت اليه تحاول خفض درجه حرارته العالية... حتى سكن بين يدها... اما هي فنامت على صدره وهي جالسه من شده نعاسها... 

استيقظ صباح اليوم التالي وجد شئ ثقيل على جبينه... وشئ أخر على صدره ازاح قطعه القماش واضعا اياها في الاناء... نظر لها وجدها قد نامت على صد ره حملها بين ذر اعيه ليريح جس دها... ودثرها جيدا ودلف للمرحاض انهى استحما مه ودلف للخارج ليجدها قد استيقظ... 

لتردف بهدوء صباح الخير 

ليردف ببرود صباح النور... 

لتردف كان مالك امبارح... شكلك كنت عندك حمى... 

ليردف ببرود انا كويس ..مفيش داعي للقلق ده كله... 

لتردف ازاي وانت كنت ت... 

ليقاطعها مردفا پحده نور... انتهينا...

لتردف على راحتك... 

ثم هبطت للاسفل وتركته هائما في كابوسه الذي يقت له... كل يوم تقريبا.... 

هبط خلفها للاسفل ونظر لها سريعا وغادر القصر... 

شعرت بالملل قامت بمهاتفته واخبرته انها ستقضي يومها مع والدتها ووافق طلب منها ان يرافقها الحرس ...ووافقت... وبالفعل ارتدت ملابسها واتجهت لمنزل والدتها... 

كانت جالسه معهم على مائده الطعام نظرات بغيضه من ندى لها... ونظرات حزن ترتسم في مقلتي شقيقها.... 

شفقت على حاله وقررت ان تنهي تلك العلاقه التي لا فائده من أقامتها على اعمدة أكلها الصدأ... 

ولكن في الوقت المناسب.. 

لتردف ندى بسخريه وايه سر الزيارة السعيده دي !

ليكونش فارس طلقك ومانتيش قايلة... 

لتردف نور لا مطلقناش... وبعدين انتي مالك هو انا قاعده على رأسك متخليكي في حالك... 

ندى بڠصب بقولك ايه انا ست البيت يا حبيبتي يعني تتكلمي بأحترام لهلمك انا.... 

نور بسخريه اتكلمي على قدك... علشان انتي مش قدي... 

كان احمد في قمة غضبه من ندى... ويود صفعها وبشده... 

لتردف ندى لا يا حبيبتي انا قد كلامي الدور والباقي اللي كل شويه نطلنا بحجه شكل... 

لتردف نور بخبث مش احسن ما اخون.. وابقا خاينه في نظر الكل.... 

وكأنها اشعلت فتيل ڠضب أحمد لينقض عليها ماسكا بكتله من شعرها بشراهة وڠضب... 

احمد انا عارف انك خاينه بقالك سنه ونص وساكت... والمشكله اني عارف هو مين.... لا بقا خدي الكبيره انا عارف هو يبقا قريب مين... آسر الشرقاوي... هااه هو ده يا ز باله اللي بتحبيه وبتخونيني معاه صح.... وكنت ساكت واقول هتتلم وتحترم نفسها... لكن انت واحده معندكيش ريحة الد م... والمصېبه اني عارف ان دول مش عيالي... وانا اللي مردتش اني اخليكي تجيبي عيال مني لانك واحدة

خا ينة.. 

كانت تتألم ندى 

ليكمل ببرود وهو يزداد في ايلامها طول الوقت بتقللي مني ومن اختي... وبقول يمكن نقص وبعدي... تبعدي عني شويه اول عادي ومش مهم لكن تح سسي علي خد جوز اختي قدامي يا فاجر ه ايه كفياكي لحد هنا بقا.... 

ليكمل بنبره مستحقرة روحي يا وانتي طالق ومشفش وشك انتي وعيالك في بيتي تاني... غوري... 

لتتجه ندى وهي تبكي لتحضر ملابسها لتهم بالانصراف... 

وبعد فترة انصرافت ندى وطفليها وظل احمد الغاضب منها ونور الهادئه والمنصدمه ..

لتردف انت كنت عارف.. 

ليردف اه كنت عارف.. 

لتردف وكنت ساكت ليه !

ليردف علشان ساعتها كنت همو تها بأيدي... كان لازم احفظلها كل اخطائها ويظهروا كلهم في الوقت المناسب وده كان انسب وقت... 

لتردف متضيقش... 

ليردف شهد عامله ايه !

لتردف بأبتسامه كويسه متقلقش.... 

ليردف عايز اتقدملها علشان بحبها يا نور... واتأكدت اكتر لما بعدت عني.. 

لتردف طيب... على العموم فارس جاي بليل... ابقا اتكلم معاه هو... 

ليردف بحاجب مرفوع اشمعنا فارس !

لتردف علشان هي شغاله ممرضه في مستشفي الشرقاوي...

ليردف طيب... ماشي.... 

اسدل الليل ستاره على السماء الصافيه ليظهر البدر بطلته المميزه وحوله تلك النجوم تزينه وتزيد من جماله... 

أتي فارس في المساء وجلس امام احمد بعد علمه بما دار بينه وبين ندى... 

ليردف احمد بصراحة يا فارس بيه انا عايز اتقدم لشهد 

ابتسم فارس بهدوء اولا اسمي فارس بس ثانيا انا هأخد معاد من اخوها لان والدها ووالدتها متوفيين ..

تمام كدا.. 

ليردف احمد بأبتسامه تمام... 

فارس ومش عايزك تشيل مني اي زعل حتى لو كان من فترة... 

ليردف احمد عيب عليك... انت اخويا الكبير...

تصافحا بأبتسامه ود من كلايهما ودلف فارس لغرفه زوجته... 

ليردف مش يلا ولا ايه... 

لتردف وهي تعدل من هيئتها انا خلصت اهو...

لينظر لها بأبتسامه 

ليردف بحبك... 

لتبتسم على كلمته التي بات يرددها لها كثيرا...

وبعدها اتجهت له

 

 

سلمت على شقيقها وخرجوا من المنزل متجهين للسيارة التي امر فارس سائقها بالتوجه نحو القصر وعلى شفتيه ابتسامه حب وهو ينظر لها... اما هي في شارده تنظر للمارة وللطرقات .........................................................................................................................

الفصل الثامن والثلاثون... 

عاد كلايهما للقصر... اتجهت نور لغرفة الطعام وبدأت في اعداد طعام العشاء... فتحت باب الثلاجه لتجد صحن كبير مملوء بالفراولة برائحتها الشهية التي تعشقها ألتقطت أثنتين لتتناولهم بنهم... واغلقت الثلاجه ولكنها عادت اليها مره أخري وبدأت بتناول المزيد... 

شعر فارس بشئ سئ يحدث بالاسفل.. قلق عليها للغاية من تأخرها اتجه نحو غرفه الطعام ليجدها تمسك بحبات الفراوله وشفتيها قد أكتست حمرة منها وهي تبتسم له بطفوليه... اتجه نحوها بقلق ليلقي بحبات الفراوله في الصحن پغضب 

ليردف انتي بتعملي ايه... يا نور حرام عليكي... سكرك هيعلى ينفع كدا... انا كنت متأكد انك بتعملي مصېبة... 

نظرت له بهدوء وكادت توشك على البكاء من فرط قلقها وغضبه الزائد... لا تعلم ولكن يروادها مشاعر البكاء... 

لتردف بس انا بحبها !

ليردف الله يلعن ابو الحب على ابو الفراوله يا شيخة... 

امسك كلتا يداها بهدوء ووضعها اسفل المياه ليغسلهما لها ثم امسك بيدها وشب ك اصابعه بخاصتها وهو يمسك باليد الاخرى صحن الطعام متجها للاعلى.... 

استيقظت روت على صوته الغاضب فأتجهت لغرفه الطعام... لترى فارس ومعه نور يهمان بالخروج 

لتردف روت ماذا يحدث !

ليردف فارس پغضب أكلت نص طبق الفراوله...

لتضحك روت بخفوت... 

لتردف أامل ان تكوني بخير... ثم انصرفت وعادت لغرفتها... 

اتجه فارس وهو يجرها خلفه پغضب متجها لغرفتهما... اجلسها على الفراش... ليضع امامها صحن الطعام... وامسك بحقنه الانسولين واعطاها اياه

ليردف زودي الجرعه بعد اللي انتي اكلتيه ده.. 

اومأت برأسها له وأخذت جرعه دوائها وبدات بتناول الطعام.... فقط لقيمات خفيفه حتى تعوض ما تناولته من حبات الفرواوله... 

وما ان انتهت اتجهت للحمام... وبعدها خرجت وظلت جالسه... وبعدها بقليل دلفت للحمام مره أخرى.. وظلت هكذا حتى وصلت لتسع مرات...

ليردف پغضب عجبك كدا... اهو سكرك عالي...

نظرت للارض في ألم... وترقرت العبرات في عيناها... ليتجه نحوها وقام بقياس مستوى سكرها في الد م ليجده مرتفع قليلا... طلب منها ان تأخذ ثلاث جرعات زائده لينخفض مستوى سكرها قليلا....

نفذت وبعدها شعرت براحه قليلا.... 

ليقترب منها وجلس

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات