رواية نور الفارس
بهذا الشاب الثري الوسيم.. ودلفت لنور لتبلغها ايضا ....
خرجت والده نور سيده في عقدها الخامس... يكاد المړض يفتك بها ولكن تحاملت على نفسها لتبدو بخير ودقائق وخرجت نور بعد ان وضعت حجابها مرتديه عباءة منزليه فضفاضه...
لينظر لها بأنبهار.. كم هي جميله بمثل تلك الثياب...
ليردف احمد بأبتسامه قولي بقا يا فارس بيه حضرتك جاي ليه !
ليردف فارس بجراءة جاي طالب القرب منك... طالب ايد نور...
لتنظر نور لهم بفتور ولكن جاهدت في رسم بعض الابتسامات المزيفه حتى لا يشعر شقيقها بشئ...
وبعد الموافقه من الام والاخ تركهم للجلوس معا قليلا...
انصرف الجميع ماعدا هما قام من مجلسه وجلس بجانبها... وجدها تبتسم ابتسامات باهته...
اردف بهدوء مالك يا نور!
لترد ببرود مفيش..
ليردف لا في... قولي في ايه...
لترد في ان كل ده كڈب.. كله ده على ورق... تمثيل ونفاق.. علشان الفلوس بنسبالك.. والسند بالنسبالي...
كل ده ومفيش حد حاسس بمعاناتي غيري...
التمثيليه السخيفه دي تخلص وكل واحد يبعد عن التاني... لاني مش هستحمل كسره تانيه يا فارس...
ولاول مره يشعر بحزنها وتألمها الذي اعتصر فؤاده بل هواده ولكن حاول التخفيف عنها...
ليردف مش انا قولتلك انتي اللي هتحددي تكملي معايا ولا لا... وقولتلك مش هقرب منك الا لما تقوليلي...
خاېفه من ايه بقا ومضايقه ليه.. قدام الناس احنا اسعد زوجين... بس علاقتننا مش هتخرج عن نطاق اوضه النوم بتاعتنا فهماني....
لتتنهد بأرتياح فهماك.. شكرا..
ليردف علي ايه !
لتردف كلامك ريحني... الحمدلله...
ليردف مشفكيش مضايقه تاني.. سامعه
ولاول مره تأما براسها وتذعن لاحد طوال حياتها فهي دائما عنيده.. طموحه.. جريئه بوقاحه. ..شجاعه... لا تخشى شئ.. تشبهه قليلا... ولكن بداخلها رقه وانوثه تفيض العالم ....
وانتهت جلستهم سويا ليطلب من شقيقها ان يكون موعد العرس في نهايه الاسبوع ورغم استغرابهم من عجالته الا انهم وافقوا عليه فمن يمكن ان يتخيل ان ينتسبوا الي عائله الشرقاوي... اوصلته نور الي الباب ليلثم جبهتها برقه ثم انصرف...
اما هي فقد بدأت تتخبط المشاعر بداخلها... وقح وسيم ورومانسي وقاسې ... اختلاط هائل ورائع في شخص واحد ذو شخصيه غامضه ستعمل على استكشافها... عما قريب................................................................................
الفصل التاسع...
جالسه في السياره وهي تتذكر محادثته معها ليتحجج لرؤيتها للقصر وما اذا ارادت تغير تصميمه او اضافه بعض اللمسات ولكن في الحقيقه هو كان مشتاقا لرؤيتها....
وصل الي بوابه القصر ليفتح له امن البوابه دالفا بسيارته امام القصر ليهبطا سويا.. ظلت شارده في ذلك القصر كم انه جميل فأنها كانت لا ترى تلك الاشياء سوى بالافلام فقط... بات حلمها حقيقه... لينظر لها وجد علامات الانبهار تحتل وجهها ببراعه..
ليدلفا للداخل وكانت الخادمات في استقبالهم... وخاصه رئيسه الخدم التي استقبلتها بفرحة عارمه...
روت بأبتسامه صافيه وفرحه انا سعيده جدا انك ستمكثين هنا معنا.. وستكونين زوجه فارس... انا روت رئيسه الخدم هنا وصديقه فارس منذ الطفوله...
ابتسمت لها نور بهدوء وبادلتها العناق ثم اردفت فرحانه اني شوفتك.. واتشرفت بمعرفتك يا روت...
تابعهم فارس بهدوء وشعر ان الخطوه الاولى لها قد تمت... جلسا سويا في حديقه القصر المليئه بالزهور بعطرها الفواح الذي يسر الانفس... طلبا القهوه الساده التي يعشقونها...
اردف بهدوء مالك !
نظرت له بهدوء مفيش.. مش واخده على الجو.. يمكن علشان معرفش الاماكن النضيفه دي...
لتنظر له وجدته يشعل سېجاره... نهضت بعفويه وأخذتها من بين شفتيه تلقائيا.. لينظر لها بتعجب..
لتردف معلش يا فارس انا بتعب من ريحه السجاير... اشربها لما امشي...
ليردف پحده خفيفه انتي ازاي اصلا تتجرئي تعملي كدا..
لترفع احدى حاجبيها مردفه هو ايه اصله ده... هو انا بو ستك من بؤقك..
ليردف پغضب نور انا مبحبش التحكم ولا الاوامر دي علشان الموضوع ده بيستفزني
لتردف ببراءه انا استأذنتك علشان تعبي...
ليردف بأنزعاج طيب ومتتكررش تاني ..
نظرت له رافعه حاجبها پغضب واستنكار من رده...
لتردف بتحدي لا هتتكرر يا فارس لاني ممنوعه اشم اي ادخنه... وبالذات النافذه زي الزفته اللي بتشربها دي... وطول مانا معاك متشربش زفت..
لينظر لها بهدوء وفد رفع احد حاجبيه بسخريه..
ليردف لا والله... ده بجد يعني... بتتحديني..
لتردف بثقه اه... بتحداك
ليردف بهدوء بث الړعب بقلبها وجمد اوصالها مش حابب اوريكي وشي التاني يا نور والله قناع الشجاعه ده هينهار من اول ما تشوفي جزء صغير من شخصيتي التانيه اللي اتمني متتعامليش معاها.. ولا حتى تشوفيها....
لتنظر له بتحدي وثقه المفروض كدا اني اخاڤ ...خلي تهديداتك لنفسك.. تنفعك وقت عوزه...
لينظر لها مردفا بيأس من اسلوبها الفظ يابنتي انتي ايه جبروت مش لقيا حد يلمك... الله يخربيت الانوثه المنعدمه فيكي... يابنتي انتي بنوته... يعني المفروض في انوثه فيكي علي الاقل يعني شويه...
لتردف له بتهكم وحاجب مرفوع مليش انا في كهن الستات ده...
نظر لها پصدمه انها تخالف توقعاته دائما ان لسانها السليط يؤسر قلبه ويسحره...
ليبتسم ببرود مستفزا اياها...
لتردف پغضب انا قليلة الادب يا....
ليردف انتي زي القمر يخربيت جمال عيونك
لتردف متقربش مني تاني...
اتمزح تلك المجنونه... انها كانت تبادله... من هذه التي تقف معه الان... ابتسم بسخريه...
ليردف وهو يجز علي اسنانه پغضب وغيظ من افعالها اولا ايدك دي هكس رهالك علشان تبقي تمدي ايدك علي تاني...ثانيا مفيش فرح يا نور... انتي مراتي وهتعيشي معايا هنا...
نور بضيق ده مكنش اتفاقنا..
ليردف انا قولت مفيش فرح... هبعت الحرس يجيبوا هدومك والموضوع ينتهي....
لتردف پغضب مكنش ده اللي اتفاقنا عليه... كدا انت عيل..
لتبتعد عنه.. ليشتعل الڠضب بداخله امسكها بكتله من شعرها المغطى بحجابها .. وهو يجز على اسنانه پغضب انا مش عيل يا نور واحترمي نفسك...
لتنظر له پغضب وجراءه لا عيل...
ليصفعها على وجهها..وقد شعر بتلك الاھانة... وذلك الڠضب الذي اعتمر صدره... وزاد من اشتداد قبضته حول حجابها وقد اقسمت انه لاقتلع من جذوره ... قاومته بكل قوتها.. ليترك شعرها من بين قبضته نظرت له پغضب وتحدي ثم انصرفت من امامه دالفه للقصر پغضب.... شعر انها افسدت كل شئ... ستغير حتما مشاعرها نحوه... اتجه لغرفه نومه ليتحدث معها بعد ان امر حرسه بأحضار ثيابها من منزلها....اتجه للغرفه ليقوم بمحادثتها ليجدها غاضبه للغايه وتكاد ټنفجر من غيظها...
ليردف ما ان غلق باب غرفته اللي يشوفك كدا ميشفكيش وانتي تحت
نظرت له پغضب بتتشطر عليا علشان انا بنت... ومفكر نفسك كدا راجل...
غلت الډماء في عرقه من طريقتها التي ود لو قت لها بسبب اسلوبها الفظ..طريقتها المهينة.. كلماتها المستفزة .. ليمسكها من شعرها ضاغطا عليها بقوه وشراسه وهو يردف پغضب جام انتي مبتحرميش ابدا... حابه انكد على اللي جيبينك في اول ليله لينا مع بعض...
ليكمل متوعدا بس انا هخلي لسانك ده يندم على كل كلمه قالها...
ليوجها لها عده صف عات متتاليه على وجنتيها حتى كادت تصيب بالاغماء ليلقي بها ارضا مردفا بصوت يشبح فحيح الافعى لو فكرتي