رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
مكان بس سكرتاريه پغضب حاضر يا فندم تحت امرك وتدوس على اسنانها
لمياء وهي تصرخ عليه انت متخلف انت ايه اللي بتعمله ده انا عايز اطلع من هنا باي طريقه وشغل مش هيشتغل معه هو كل حاجه عافيه
اسد وهو هيمشي اليها باباه ويقلع الجامد ويرميه على الكرسي لمياء ويترجع لوراء پخوف انت بتعمل ايه
اسد انا اللي هنا اقول ايه اللي يحصل وايه اللي ما يحصلش وانا قلت لك من الاول انك انت تشتغلي معي والعقد اللي انت عملتيه ده في جزاء باثنين مليون عايزه تطلعي من نيتي اتباعي اثنين مليون
اسد وهو يمسكها ويرميها على الكنب الذي في المكتب ويميل عليها انا لمياء باكلمك لغايه دلوقت بادب باحترام مش عايز اعمل حاجه ټندمي عليها بعدين
لمياء وهي تتحرك عشوائي على رجله ابعد عني متخلف وسبني ايه اللي انت بتعمله ده
لمياء وهي تدمع عينيها انت عايز مني ايه انا قلت لك مش عايز اشتغل عندك وسيبني في حالي الله يرضى عليك
اسد اسد وهو يتكلم بتمثيل وصوت حزين انا لمياء حبيتك من اول مره شفتك فيها كل يوم باحلم بك مش قادر اعيش من غيرك انت ليه مضش تفهميني يا لمياء انا على شانك باجي كل اللي حوالي انت ما اعرفهاش انا عملت ايه في محمود
اسد يقوم ويبعدها عنه انا عملت فيه حاجات انت يا لمياء ما تتوقعيهاش انا اذيته كثير عشان خاطر بس اتجرا ولا ماسك وانا قلت لك لمياء ما اخليش احد يلمسك ولا احد يبص لي غيري انا وخافيه لمياء على نفسك وخافي على اللي انت بتحبيهم لو تبحتيني عملت كل حاجه انا عايزها انا عمري ما هاذيك
اسد وهو يذهب اليها ورجلي على ركبه افهميني يا لمياء انت مع الايام هتحبيني وانا مديك فرصه واللي انت عايزاه كله انا هاعمله لك ولا عمري ما هاعمل لك حاجه تتغصبي عليها
لمياء بصوت ضعيف بس انا
اسد وهو يضع يده على بقها بسرعه
انا باحب كلاميه انا ما طلبتش منك اي حاجه انت بس هتكوني هنا تحت عيني وانت اكيد مع الايام هتحبيني وانا ما طلبتكش قلت انك تحبيني
نيفين وهي تتحرك وتخبط برجلها في السرير وتصرخ عليه بصوت مكتوم من اثر اللاصقه التي على بقها
قصي انا دلوقتي اعمل لك ايه انا قلت لك الحكايه كلها في يد ابنك انا ما فيش في يدي حاجه
اهدي بقى وبلاش حركه كثير عشان هتعوري نفسك وانا مش مستعد اجيب لك دكاتره هنا انت فاهماني ولا ما فهمانيش واه خلي في بالك لو حاجه حصلت لك ولا مت مش هتفرقي معي في حاجه
نيفين وهي تنظر الى السماء وتدعي ربها ان يريح قلبها ويبعد ابنها عن طريق الشړ وعن طريق قصي
اسد وهو يرسم بجد لمياء ويخرج من من الشركه تعال معي انا هاوريك حاجه حلوه قوي ويا ريت تعجبك ومش عايزاك تفكري كثير وان شاء الله وكل حاجه ولها حل ويمسح لها دموعها ويخرج بها ويركب السياره وينطلق بها الى
اسد وهو يمسك يدها ويخرج بها من الشركه ويركب العربيه واجيزها بجواره سوق السياره وينظر اليها ويبتسم وممسك يدها عليها وينطلق بها بسرعه لمياء وهي تنظر اليه بقلق و تشد يدها من يده اسد
اسد يضغط على يدها ويطمنها عليها ويذهب بها الى الكافيه واسحب لها الكرسي تجلس لمياء خائفه وتلعب في يدها بتوتر
اسد يمسك يدها ويضغط عليه انا جنبك ده مش كلام يعني وعمري ما هاسيبك ولازم تفهمي كلام كويس قوي انا باحبك من اول مره شفتك فيها وانا مش بضحك عليك ولا بلعب بمشاعرك وانا عارف عنك كل حاجه وعارف انك بتحب اخوك وابوك واختك كثير قوي انا اول بابا يرجع من السفر هاجي تقدم لك وانا دلوقت باجهز الفيلا اللي هنقعد فيها
لمياء بتوتر تنظر اليه وترجع تنظر الى يدها مره اخرى بس انا
ابراهيم وهو ينظر الى اروى ومحمد هي اختكم تاخرت كده ليه ده حتى مش هتروح الشغل وهتيجي على هنا علي طول حد فيكم يتصل بها ويشوف ليكون لا قدر الله حصل حاجه معه في الطريق الطريق الايام دي ما بقاش كويس
محمد اصبر يا بابا هي اختي متاخرش كثير اي كان هي دلوقت على الطريق جايه انت ليه قلقان كده
اسد يمسك يدي لمياء وينظر في عينيها لمياء انا
وفجاه يجي له رساله من قصي يترك لمياء ويفتح الرساله ويلاقي قصي رافع المسډس على امه
اسد يضرب التليفون على الارض پغضب وېصرخ
لمياء تقوم وتتجه اليه تجري عليه ملكه ليه انت بتعمل كده هو في خبر مش حلو جالك
اسد انا مضطر امشي دلوقتي ويترك لمياء في الكافيه
ويمشي وسريعا الى المنزل وهو متعصى من قصي والذي يعملوا معه
لمياء يا رب ايه اللي حصل معه هو توه كان كويس لا يكون اخبار على الشغل يا رب دلوقت هو هيقول علي ايه اكيد هيقول علي الۏحش وشي نحس
تخرج من الكافيه وهي حزينه على الموقف الذي اتحطت فيه
اسد وهو يدخل البيت وهو متعصب ېصرخ على قصي والله يا قصي ما تكون عملت حاجه في امي لاندمك اكبر ندم لها يهمني ابويا ولا اي مخلوق خلقه ربنا
قصي وهو ينزل من الاعلى انت بتقول ايه يا جربوع انت
اسد وهو يركب اليه ويمسكوه