الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد

انت في الصفحة 14 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


في الارض وهي تبكي ليه انت بتعاملها كده يا بابا ده اول مره في حياتك تعملها بالطريقه الوحشه دي
الاب پغضب ادخله جوه انت وما حدش ليه صالح بي يلا كل واحد على اوضتها وانت اجهزي عشان من بكره انا هاجوزك
تقوم لمياء وهي حزينه ولم تقدر على الكلام ولا رفع وجهها الى ابوها وتدخل اوضه وهي حزينه


محمد ايه يا بابا اللي انت بتقوله ده يعني ايه في يوم وليله كده تقول جايه لها عريس وانت موافقه عليه ما هي يا ماجاءت لها ناس كثير وكويسه وانت رفضت وهي رفضت

ليه دلوقتي مصمم وليه الطريقه دي انت بتعاملها بها
اروي ايوه يا بابا احنا من حقنا نعرف ايه فيه هي عملت حاجه غلط ولا ايه
ابراهيم پغضب قلت مش عايزه اشوف حد في وشي دلوقت ولا قسما عظمه هيكون لي طريقه ثاني معكم انا طول عمري وانا باعاملكم كاصدقاء لي عمري في يوم ما كنت اب لكم وادي اخر للصداقه اللي كانت بيني وبينكم يلا غور وكل واحده تخش الاوضه بتاعتها وتكتمد مش عايزه اسمع حد فيكم
لمياء وهي في الاوضه تبكي على الذي حصل لها من اسد والله اسد لاندمك على كل دمعه نزلت مني ومن ابويا ونظر الحزن اللي شفتها في عيون ابوياا دي يا اسد لاندمك عليها عمرك كله واشوف انا ولا انت
قصي وهو يدخل الفيلا وهو فرحان جدا ما الذي عملوا في ابراهيم وبنته انا كده اخذت حقي منهم ولسه لما اشوفك يا ابراهيم هتعمل ايه مع بنتك
ام اسد مش هتقدر تعمل حاجه يا قصي ولا هتلحق تعمل حاجه عارف ليه عشان انا قلت كل حاجه الاسد قلت له انك انت مش ابوك عارف يعني ايه مش ابوه دلوقت هو هياخذ حقي وحقي لمياء البنت الغلبانه اللي انت ضيعتها وهاخذ حق ابوه وهياخذ كل حاجه منك
اسد وهو يدخل هايج ويهجم على قصي وينزل في ضړب يعني ايه اللي ماما قالته ده يعني انت مش ابويا وكنت طول عمرك ده معيشنيفي وهم ده وانت اللي موتت لي بابا وانت اللي ډمرت حياتي وحياه امي وحياه البنت الغلبانه دي كل ده ليه عشان واحده مش بتحبك وهي يعني مش بتحبك يا اخي ما ياما ناس ما بتحبش ناس يعني احنا ناخذ واحده بتحبنا ونعذبها معنا وينزل فيه ضړب


انا هاخذه منك وهاضيعها كل حاجه يا قصي عشت بتحلم بها
قصي وهو يضرب فيه مش هتقدر تعمل لي حاجه يا اسد لان كل حاجه باسمي انا وانت ما لكش اي حاجه هناك ويلا اطلع بره يا كلب انت وامك اياك اشوفك ثاني هنا هنا البيت دي الشركه والمصنع وكل حاجه انا مضتك عليها يعني انت وامك الحلوه دي تروحوا تقف لكم في اي مكان تشحتوا
اسد يهجم عليه ويستمر في الضړب فيه مش مهم اشحت مش مهمه اعمل اي حاجه المهم هاخذ حقي منك وهاموتك يا قصي هاموتك
قصي بضحكه عليا ويمسح الډم الذي نزل من بقا وانفه ويضحك بصوت عالي واستفزاز يعني انت هتعمل لي ايه انا عملت كل حاجه انا عايزها وانت وقفت مكثف ما اعرفش تتكلم ولا ايه بتعمل اي حاجه اخرك كنت بتروح تفش قلبك في اوضتك يعني ما قدرتش تعمل لي حاجه ودلوقتي برضه مش هتقدر تعمل لها حاجه عارف ليه عشان لو انا مۏت او اي حاجه انت يا حبيب امك كانت هتتحبس امك بقى الحلوه دي هتسيبها لمين
هههههههه
اسد اه يا كلب يا واطي يا زباله وكنت عامل فيها الحامي بتاعي كنت عامل لي فيها الملاك البريء انت دلوقت بنت على حقيقتك
قصي اه يلا بره البيت
اسد حقي مش هسيبه يا قصي افهم ده كويس


في صباح يوم جديد
ابراهيم انتي يلا اجهزي علي شان يسري جاي انهارده وياريت مش عايز كلام كبير انتي سامعه
لمياء تنزل راسها في الارض حاضر
محمد واروي ايه اللي بيحصل فجأه كده بابا عايز يجوز يجوزك
محمد انطقي في ايه
لمياء يا ريت تطلعو بره
وتمسك يد محمد واروي وترميهم بره الغرفه وتغلق الباب وتجلس خلفه تبكي انا اللي رخصت نفسي بابا معاه حقك وتمسح دموعها بس انا لا زم اتكلم مع العريس ده
اسد يمسك امه ويخرج بيها يلا يا ماما
الام لل انا مش هسيب بيتي لا وصح تروح دلوقتي تحيب البت يا اسد يلا
اسد پغضب مش وقتك خلص دلوقتي يلا بينا انا هرجع كل حاجه تاني بس دلوقتي تعالي نشوف ممكن نقعد فيه
الامبصوت عالي روووووح هات البت ده ابراهيم ممكن ېموتها يلا
في المساء
يدخل يسري
ابراهيم اتفضل يا ابني


يا عمي جاي وطالب ايه لمياء منك
ابراهيم وهو ينظر الى لمياء ويرجع ينظر الثاني الى يسري
لمياء بعد اذنك يا بابا انا محتاجه نتكلم معه لوحدنا شويه
الاب وهو ينظر اليها بس يا بنتي معلش يا بابا بعد اذنك
يسري يدخل معها الاوضه
لمياء وهي تحكي له ان هي كانت متجوزه قبل كده وجوزها توفى يسري انا باحبك يا لمياء وانت كويسه وانا عمري ما هافكر في حاجه زي دي وانتي كنتي متجوزه علي سنه الله ورسوله وانا موافق وعمره الحاجه دي ما توفى بيننا واذا كنت انت موافقه يلا بينا نطلع بره لعمي تقرا فاتحه مع بعض
لمياء يعني موافق انك تتجوز واحده كانت متجوزه قبلك
قصي باشا في عريس عندهم انا شفته والله واعلم ايه اللي بيحصل
قصي هههههه انا هبعتلك ورقه تديها لي العريس ده تمام ههههه
تمام يا باشا
يغلق قصي التلفون ويدخل المكتب ويخرج ورقه من الخزنه ده وقتك
بسري وهو يمسك يدها ايوه انا موافق ان اتجوزت يلا بينا
يخرج بها وهو ماسك يدها الى ابراهيم
ابراهيم وهو ينظر اليهم وهو يبتسم ايه يا اولاد قلت ايه
يسري انا موافق يا عمي بس يا ريت بسرعه عشان انا عايز اسافر بها في خلال شهر
محمد واروى پصدمه ايه في شهر يعني اختي هتتجوز وتمشي في الشهر ليه كده
الاب تمام يا ابني على خيره الله فجاه يدخل عليهم طفل صغير وهو يمسك في يده ورقه ويرميها على يسري ويجري
يسري يمسك الورقه وينظر اليهم ويفتحها الست اللي انت عايز تتجوزها دي
وهو يمسك الورقه وينظر اليهم ويفتحها الست اللي انت عايز تتجوزها دي
هي لسه مراتي على سنه الله ورسوله ازيك يا استاذ عايز تتجوز واحده متجوزه
ويلاقي صوره لي اسد لمياء مع بعض
يسري وهو هيقوم مره واحده انا اسف يا عم انا مش مستعد اتجوز واحده متجوزه وينظر اليها انت قلت يا لمياء ان جوزك مټوفي وانا وقفت بس انتي كده بتضحكي علي ولا بتضحكي على نفسك جوزك عايشه لمياء وهو اللي بعث لك الورقه دي اتفضلي يرمي الورقه عليها ويمشي
محمد واروى ايه متجوزه ازاي وامتا ده حصل
ابراهيم وهو يمسك لمياء ويخرج بها من البيت
قصي وهو يضحك عملت اللي قلت لك عليه


ايوه يا باشا ادتها للطفل صغير وادي له فلوس
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 76 صفحات